سورة القارعة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 511 - عددالزوار : 22546 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 72933 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الغسل يجزئ عن الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-02-2025, 03:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,584
الدولة : Egypt
افتراضي سورة القارعة

سَورَةُ الْقَارِعَةِ

يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

سُورَةُ (الْقَارِعَةِ): مَكِّيَّةٌ بِلَا خِلَافٍ[1]، وَآيُهَا ثَمان آيَاتٍ.

الْمَقَاصِدُ الْعَامَّةُ لِلسُّورَةِ:
اِحْتَوَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى مَقَاصِدَ عَظِيمَةٍ، مِنْ أَهَمِّهَا[2]:
إِيضَاحُ يَوْمِ الدِّينِ بِتَصْوِيرِ أَحْوَالِهِ.

تَقْسيمُ النَّاسِ فِيهِ إِلَى نَاجٍ وَهَالِكٍ.

إِثْبَاتُ وُقُوعِ الْبَعْثِ وَمَا يَسْبِقُ ذَلِكَ مِنَ الْأَهْوَالِ.

أَنَّ أَهْلَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ في نَعِيمٍ، وَأَهْلَ الْأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ في قَعْرِ الْجَحِيمِ.

شَرْحُ الْآيَاتِ:
قَولُهُ:﴿ الْقَارِعَة ﴾، أي: الْقِيامَةُ الَّتِي تَقْرَعُ الْقُلُوبَ بِأَهْوالِها[3].

قَولُهُ:﴿ مَا الْقَارِعَة ﴾، كُرِّرَتْ في الْآيَاتِ لِتَهْوِيلِ شَأْنِها وَشِدَّةِ أَهْوَالِهَا[4]، وَقَولُهُ: (ما القارِعَة): مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، وَهُمَا خَبَرٌ عَنِ الْقَارِعَةِ[5].

قَولُهُ:﴿ وَمَا أَدْرَاكَ ﴾، أي: مَا أَعْلَمَكَ، ﴿ مَا الْقَارِعَة ﴾، وَكُرِّرَتْ في الْآيَاتِ لِتَهْوِيلِ شَأْنِها وَشِدَّةِ أَهْوَالِهَا[6]، وَ"مَا" الْأُولَى مُبْتَدَأٌ وَمَا بَعْدَهَا خَبَرهُ، وَ"مَا" الثَّانِيَةُ وَخَبَرُهَا: فِي مَحَلِّ الْمَفْعُولِ الثَّانِيْ لِأَدْرَىْ[7].

قَولُهُ:﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ ﴾ في كَثْرَتِهِمْ وَذِلَّتِهِمْ وَانْتِشارِهِمْ وَاضْطِرابِهِمْ[8]، ﴿ كَالْفَرَاشِ ،وَهِيَ الْحَشَرَةُ الَّتِي تَرَاهَا تَتَسَاقَطُ عَلَى الضَّوْءِ لَيْلًا[9]، ﴿ الْمَبْثُوث ﴾، أي: الْمُتَفَرِّقِ الْمُنْتَشِرِ[10]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِر [ القمر:7][11] ، وانْتِصابُ "يَوْمَ" بِمُضْمَرٍ دَلَّتْ عَلَيْهِ الْقَارِعَةُ[12].

قَولُهُ:﴿ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ﴾، أي: كَالصُّوفِ، ﴿ الْمَنفُوش ﴾، أي: الَّذِيْ تَفَرَّقَتْ أَجْزَاؤُهُ[13]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالى: ﴿ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا [ الواقعة:5-6].

قَولُهُ:﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه ﴾ بِأَنْ تَرَجَّحَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ.

قَولُهُ:﴿ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَة ﴾، أَيْ: حَيَاةٍ مَرْضِيَةٍ في الجنَّةِ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي [ الفجر:27-30][14].

قَولُهُ:﴿ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه ﴾ بِأَنْ تَرَجَّحَتْ سَيِّئَاتُهُ عَلى حَسَنَاتِهِ، ﴿ فَأُمُّهُ هَاوِيَة ﴾، أَيْ: فَمَأْوَاهُ وَمَسْكَنُهُ النَّارُ الْمُحْرِقَةُ، وَالْهَاوِيَةُ مِنْ أَسْمائِهَا[15].

قَولُهُ: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ ﴾، وَأَيُّ شَيْءٍ أَعْلَمَكَ؟ ﴿ مَا هِيَه ﴾، أي: مَا هَذِهِ الْهَاوِيَةُ؟[16].

قَولُهُ:﴿ نَارٌ حَامِيَة ﴾ شَدِيدَةُ الْحَرَارَةِ[17] -وَالْعِيَاذُ بِاللهِ-، وَقَدْ جَاءَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسل قَالَ: «نَارُكُمْ هَذِهِ الَّتِي يُوقِدُ ابْنُ آدَمَ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالُوا: وَاللهِ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَإِنَّهَا فُضِّلَتْ عَلَيْهَا بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا، كُلُّهَا مِثْلُ حَرِّهَا»[18] [19].


بَعْضُ الْفَوَائِدِ الْمُسْتَخْلَصَةِ مِنَ الْآيَاتِ:
تَسْمِيَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِالْقَارِعَةِ وَتَهْوِيلُ شَأْنِهَا:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ الْقَارِعَة * مَا الْقَارِعَة * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَة [ القارعة:1-3]: ذَكَرَ مِنْ أَسْمَاءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ: الْقَارِعَةَ، وَمِنْ أَسْمَائِهَا أَيْضًا: الْحَاقَّةُ وَالطَّامَّةُ وَالصَّاخَّةُ وَالْغَاشِيَةُ، وَغَيْرُ ذَلِكَ. أَمَّا الاِسْتِفْهَامُ الْوَارِدُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَة ﴾،فَهُوَ لِتَعْظِيمِ وَتَهْوِيلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَكَأَنَّهُ لِشِدَّةِ مَا يَكُونُ فِيهِ مِنَ الْأَهْوَالِ الَّتِي تَفْزَعُ مِنْهُ النُّفُوسُ يَصْعُبُ تَصَوُّرُهُ وَإِدْرَاكُ حَقِيْقَتِهِ.

ذِكْرُ بَعْضُ أَحْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوش [ القارعة:4-5]،وَصْفُ حَالِ النَّاسِ وَالْجِبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وذَلِكَ أَنَّهُ شَبَّهَ النَّاسَ عِنْدَ قِيَامِ السَّاعَةِ بِالْفَرَاشِ الْمُنْتَشِرِ الَّذِي يَمُوجُ بَعْضُهُ في بَعْضٍ، وَيَتَطَايَرُ هُنَا وَهُنَاكَ، وَلَا يَدْرِي أَيْنَ يَذْهَبُ. وَشَبَّهَ الْجِبَالَ الصُّمَّ الصِّلَابَ الرَّاسِيَاتِ في يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِالصُّوفِ الْمَنْفُوشِ في ضَعْفِهَا وَلِينِهَا، أَوْ في خِفَّتِهَا وَسَيْرِهَا.

وَهَذا كُلُّهُ: يَدْعُوْ الْمُسْلِمَ الَّذِيْ يُرِيْدُ النَّجَاةَ لِنَفْسِهِ أَنْ يَتَأَمَّلَ حَالَ النَّاسِ في ذَلِكَ الْمَوْقِفِ الرَّهِيبِ وَحَيْرَتَهُمْ وَذُهُولَهُمْ، وَأَنْ يَسْتَعِدَّ لَهُ بِالْإِيمَانِ بِاللهِ، وَالاِسْتِقَامَةِ عَلَى دِينِهِ، وَيَحْذَرَ مِنْ أَهْوَالِ هَذَا الْمَوْقِفِ الْعَظيمِ، وَعَذَابِ اللهِ تَعَالى فِيهِ.

السَّبِيلُ إِلى الْعِيشَةِ الرَّاضِيَةِ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَة [ القارعة:6-7]: أَنَّ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَحْقِرَ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ كَانَ يَسِيرًا، حَتَّى الْقَذَاةَ يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَرُبَّ عَمَلٍ صَغَّرَتْهُ الْأَعْيُنُ كَانَ سَبَبًا لِرَضَا الرَّحْمَنِ c وَالْفَوْزِ بِجَنَّتِهِ، فَعَلَى الْمُسْلِم أَنَّ يَبْذُلَ الْمَعْرُوفَ وَلَوْ كَانَ يَسِيرًا، وَلَنْ يَضِيعَ عِنْدَ اللّهِ c، وَفي الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسل أَنَّهُ قَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ»[20]، وَفِي لَفْظٍ: «أَنَّ رَجُلًا رَأَىْ كَلْبًا يَأْكُلُ الثَّرَىْ مِنَ الْعَطَشِ، فَأَخَذَ الرَّجُلُ خُفَّهُ، فَجَعَلَ يَغْرِفُ لَهُ بِهِ، حَتَّى أَرْوَاهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ»[21].


وإِذَا كَانَ الْإِحْسَانُ لِلْكَلْبِ يغَفِرُ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا، فَيَا تُرَى كَيْفَ يَصْنَعُ الْإِحْسَانُ بِصَاحِبِهِ إِذَا اهْتَمَّ بِالضُّعَفَاءِ وَالْأَيْتَامِ، وَسَعَىْ عَلَىْ الْمَسَاكِيْنَ وَالْمُحْتَاجِينَ، فَفَرَّجَ هَمَّهُمْ، وَأَدْخَلَ السَّعَادَةَ لِقُلُوبِهِمْ؟ فَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُزِيلَ حَجَرًا، أَوْ أَذًى مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ، فَلَرُبَّمَا غُفِرَ ذَنْبُكَ بِهَذَا الْعَمَلِ الْيَسِيرِ.

خُسْرَانُ مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَدْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه * فَأُمُّهُ هَاوِيَة * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَه * نَارٌ حَامِيَة [ القارعة:8-11]: بَيَانٌ لِشِدَّةِ عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ، وَوَجْهُ ذَلِكَ: أَنَّ اللهَ تَعَالى عَبَّرَ عَنِ الْمَأْوَىْ بِالْأُمِّ؛ لِأَنَّ الْأُمَّ هِيَ مَفْزَعُ الْوَلَدِ، فَالْوَلَدُ إِذَا خَافَ لَجَأَ إِلَىْ أُمِّهِ، فَهِيَ مَفْزَعُهُ وَمَلْجَؤُهُ، كَذَلِكَ هَذَا إِذَا فَزِعَ مِنَ الْعَذابِ يَذْهَبُ إِلى النَّارِ -وَالْعِيَاذُ بِاللهِ-[22].

وَالْهَاوِيَةُ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ، وَمِن أَسْمَائِهَا الْأُخْرَىْ: الْحُطَمَةُ وَاللَّظَى، وَالجحِيمُ، وَجَهَنَّمُ، وَسَقَرُ، وَالسَّعِيرُ، وَسِجِّينٌ.

وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ: أَنَّ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرِيقَانِ: فَرِيقٌ في الْجَنَّةِ، وَفَريقٌ في السَّعِيرِ، فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ فَهُوَ في الْجَنَّةِ، وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ -وَالْعِيَاذُ بِاللهِ- فَهُوَ في السَّعِيرِ.

[1] ينظر: تفسير ابن عطية (5/ 516).

[2] ينظر: مصاعد النظر (3/ 240)، التحرير والتنوير (30/ 509).

[3] ينظر: تفسير الماوردي (6/ 327)، تفسير البغوي (8/ 511).

[4] ينظر: تفسير القاسمي (9/ 531).

[5] ينظر: تفسير الجلالين (ص819).

[6] ينظر: التفسير الوسيط للواحدي (4/ 546).

[7] ينظر: تفسير الجلالين (ص819).

[8] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 333).

[9] ينظر: تفسير الطبري (24/ 574).

[10] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 165).

[11] ينظر: تفسير البغوي (8/ 511)، تفسير ابن كثير (8/ 468).

[12] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 333).

[13] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 333)، تفسير أبي السعود (9/ 193).

[14] ينظر: تفسير البغوي (8/ 511)، تفسير ابن كثير (8/ 468).

[15] ينظر: تفسير الطبري (24/ 595)، تفسير البغوي (8/ 514).

[16] ينظر: نظم الدرر في تناسب السور(22/ 224).

[17] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 167).

[18] أخرجه البخاري (3265)، ومسلم (2843) واللفظ له.

[19] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 469).

[20] أخرجه البخاري (652)، ومسلم (1914).

[21] أخرجه البخاري (173).

[22] ينظر: تفسير النسفي (3/ 674).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.22 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]