وا محمداه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموازنة بين سؤال الخليل عليه السلام لربه وبين عطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 96 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200710 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-01-2025, 05:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,444
الدولة : Egypt
افتراضي وا محمداه

وا محمداه

آمنة بنت عبدالله بن محمد

علامَ تصرُخ أيُّها الفؤاد: وا مُحمَّدَاه؟![1].


علامَ يهتزُّ شغافك لخيال الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - كأنَّك تَسْمَعه وتَراه؟!

علامَ إنْ رأيتَ ما تكره، أو إنْ ألهبتك حُرقةٌ على ما ترَى قلت: آهٍ، آه! لو كان حبيبُنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - حيًّا؟!


هل كان حبُّك أمانيَّ تُسلِّيني بها؟
أتراه كان قصيدةً تصدع بها إنِ اشتدَّ عليك البلاء؟
فلِمَ ترضَى له حبسًا في مخيلة الأماني؟
وماذا أصْنَع؟!


سؤالٌ لا مُجيبَ له، أبلغ من التنهُّدات.
اتَّسع الخَرْقُ على الراقع، فذاك جُرْح ٌللمسلمين نازف لم يَندمل، وتلك دَمْعةٌ حارَّة لم ترقأ، وهاتِيك صَرْخة حرَّى لم تُسمَع، وذاك قرْح لم يُشْفَ.
ثَمَّة مسجدٌ في الأقْصى يُهدَّم، ومُصْحَف آخَر يُحرَّق، ومُسْلم يقتَّل، ومِئذنة تُنسَف.
ثَمَّة لِئام يَطعنون في عِرْض الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصحابته - رضي الله عنهم - مِن يهود هذه الأئمَّة [2] وأشكالهم.

ثَمَّة مصائبُ ومِحَن، أترى هذه الأُمَّة لا بواكيَ لها؟!
كأنْ لم يَعُدْ في المسلمين واحدٌ ينتفض ويهُب!
كأنَّما ضُرِب على آذانهم النومُ فما يحسُّون.

أتراهم يَئِسوا من لقاء الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - فطال عليهم الأَمَد؛ فتباطؤوا عن السَّيْر على هُداه ووهَنوا؟!

تاللهِ ما جعَل الله لبشرٍ الخلدَ؛ فتنةً منه وابتلاءً[3]؛ فاعملْ على درْب الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا تستوحِشَنَّ طولَ الطريق، وغلسَ السبيل، وقِلَّةَ السالكين؛ فإنَّ العاقبة للمتَّقين.

قال الله ربُّ العالمين: ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [هود: 49]؛ ﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 105 - 106].

[1] من باب الندبة لا الاستغاثة.
[2] هم الرافضة.

[3] قال الله تعالى: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك: 2].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.26 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]