كمالاً وليس إكمالا.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشك في الطهارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حكم التشاؤم بشهر صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 116 - عددالزوار : 60092 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 57494 )           »          وأنا أبكي من الفرح ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 261 )           »          أمسك عليك لسانك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          باختصار – حاجاتنا إلى النضج الدعوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كوارث الحرائق والفيضانات .. ابتلاءات من الله عظة وعبرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 6500 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-11-2024, 10:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,683
الدولة : Egypt
افتراضي كمالاً وليس إكمالا..

كمالاً وليس إكمالا..



  • كمال الدين يعني أن الإسلام دين كامل ومتكامل لا نقص فيه، وقد اكتسب كماله من الله -تعالى- الموصوف بالكمال، قال -تعالى-: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة:3).
  • لقد رضِي الله -تعالى- للمؤمنين هذا الدين العظيم، (دين الإسلام)، بل إنَّ الله لا يقبل من النَّاس غيره، قال -تعالى-: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (آل عمران: 85).
  • كما أنَّ أحكام هذا الدّين وشرائعَه قد كملتْ، فلا تتغيَّر ولا تتبدَّل إلى يوم القيامة، قال -تعالى-: {لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ}(الكهف:27)، فوجب على المؤمنين أن يَرْضَوا بهذا الدّين الَّذي ارتضاه الله لهم، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده لو أن موسى - صلى الله عليه وسلم - كان حيا ما وسعه إلا أن يتَّبعني».
  • وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من الزيادة في الدين، كما يفعله أهل الضَّلالة والبدَع، قائلا: «مَن أحدث في أمرِنا هذا ما ليس منه، فهو ردّ»، أي مردود عليه، فما من خيرٍ إلاَّ والنَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - دلَّ أمَّته عليه، وما من شرٍّ إلاَّ حذَّر أمَّته منه. قالَ -تَعَالَى-: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (الأنعام:38)، وَقالَ -تَعَالَى-: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}(الأنعام:153).
  • فهذه الآيات الكريمة والأحاديث النبوية كلها تدل على وجوب الحذر من البدع ومحدثات الأمور، وتدل على أنَّ الواجب التمسك بالسنة التي درج عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام، والحذر مما أحدثه الناس في الدين، هذا هو الواجب على المسلمين جميعاً. وقد ذمَّ الله من شرع في الدين ما لم يأذن به الله: فقال -سبحانه-: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} (الشورى:21).
  • جاء ثلاثة رجال يسألون عن عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما أُخبروا، كأنهم تقالّوها (يعني رأوها قليلة في نظرهم!) وقالوا: أين نحن من النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ فكل واحد منهم اتخذ قرارا بزيادة العبادة؛ فقال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدا، وقال الآخر: وأنا أصوم الدهر أبدا ولا أفطر، وقال الآخر: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا. فلما سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بما قالوا جاء إليهم ليبين لهم المنهج الصحيح في العبادة.. فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله، إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني».
  • لذلك أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده؛ فقال - صلى الله عليه وسلم -: «عليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفاء الراشدين المهديِّين من بعدي، تمسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور!».
  • فأعظم نعم أنعم الله بها على هذه الأمة أن أكمل لهم هذا الدين وأتم عليهم نعمته؛ فلا يحتاجون إلى دين غيره؛ فلا حلال إلا ما أحله الله -تعالى-، ولا حرام إلا ما حرمه.


اعداد: سالم الناشي






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.62 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]