مقاومة الصعوبات العوائق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السياسة النبوية في اكتشاف القدرات وتنمية المهارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          توبة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هوس الشهرة عند الشباب والفتيات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الخشية من الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          العولمة وتشويه الغيب في وعي المسلم المعاصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وقفات مع الذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مفهوم الرذيلة عند الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المراهقون بين هدي النبوة وتحديات العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          النظام في هدي خير الأنام صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-10-2024, 03:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,801
الدولة : Egypt
افتراضي مقاومة الصعوبات العوائق

مقاومة الصعوبات العوائق

حسين عبد الرازق


الجانب الأهم في شخصية كل قدوة لا ينحصر فيما أنجز من الأعمال
بل في قدر العوائق والابتلاءات والمِحن التي تعرّض لها في طريقه ومع ذلك استمرّ وسعى
وأعلى الناس مقاما من حيث المطالب والوسائل والصبر والسعي هم أولو العزم من الرسل، ومِن بعدهم سائر الأنبياء وأتباعهم وهم درجاتٌ عند الله.

وأحسنُ الناس اتباعا لهم ذلك الذي يطلبُ الطريق الذي سلوكها كلَّها فيعرف واقع كلٍّ منهم وحال قومه، وإلى ماذا دعاهم وكيف، ومن أين بدأ، وكيف تلقوا دعوته، وماذا لاقاه من المحن والابتلاءات، وكيف تصرَّف فيها، وبماذا كان يتصبّرْ، وبماذا كان يدعو الله ويسأله إياه، وحالُه في السراء والضراء..

فمن طلب ذلك كلّه من كتاب الله وحديث رسوله والتمس منه الهدى، واستقام عليه، وأخذ أحسنه مما يناسبه وفعَْله في مطالبه وصبر عليه، فليس في هذه الدنيا أهدى سبيلا منه وهو الذي كان له في قصصهم عِبرة.

ثم أي ناجح بعدهم في أي مجال نافع تريد أن تنتفع منه فلا تقتصر على التعرُّف على حاله بخصوص مجاله فحسب، بل في ظروفه والصعوبات التي كانت في طريقه ورغم ذلك أنجز ما أنجز

وكثير من الناس: يُقدّر أن الناجحين حوله أناسٌ مخصوصون، أو موهوبون بالفطرة، أو محظوظون، وليس عندهم مشاكل، ولا يواجهون عقبات، ومفطورون على قوة العزم، ولا يحتاجون عناء الصبر الذي يحتاجه هو
فمن وجهةٍ يُقلل من قيمة إنجازهم حيث إن طريقهم مفروشة بالورود🌹🌹🌹
ومن جهة: يُبرّر لنفسه قعودَها حيث إن ظروفة صعبة، ومحدّش في الدنيا بيعاني مثله، ولو أحد عنده خمسة بالمائة من مشاكله كان زمانه انتحر
فالحمد لله إنه لسه عايش
فيريد منك أن تشكره وتُثمّن له أنه - رغم كل ما يمُر به- ما يزال على قيد الحياة!
وهذا الصنف من الناس اغسلْ يدك منه، ولا تُكثر معه الكلام في تغيير نفسه، لأنه ميّت.. فعلا
فأنت تنفخ في رماد
واجعل نُصحك فيمن يستحق، ذلك الذي يعلم أن سبيل التغيير يشقُّه بيده، ويسعى ويصبر، وأنه سبيلٌ ممكن، وأن الله مع المحسنين الذين يجاهدون أنفسهم
ومَن لا يُكرّمْ نفسه لا يُكرَّمِ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.84 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]