الإنفاق على العيال والأهل وعدم التقتير عليهم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن لقاح السعال الديكي للأطفال والبالغين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          لمرضى السكري: 9 فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-07-2024, 11:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي الإنفاق على العيال والأهل وعدم التقتير عليهم

الإنفاق على العيال والأهل وعدم التقتير عليهم

محمد بن إبراهيم النعيم

إذا علمت قدر ثواب الصدقة من العمل الثامن، فاعلم بأن الإنفاق على العيال والأهل أعظم أجرًا عند الله عز وجل من الصدقة على المحتاجين؛ لأن الأول واجب والثاني مندوب.
فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ««دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك»» (مسلم).
كثير من الناس يشح على أولاده وزوجته ويقتر عليهم في النفقة، وقد تراه محسنًا إلى الفقراء والمساكين ومفرجًا لكربهم، ظنًا منه أن ذلك أعظم أجرًا عند الله تعالى من إنفاقه على من يعول، فيدب بتصرفه ذلك العديد من المشكلات الأسرية وتتوتر العلاقة الزوجية، ويزرع في قلب أهله وأولاده بغضه والنفور منه وقد يتمنوا وفاته، وقد روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ««كفى بالمرء إثمًا أن يُضَيِّعَ من يَقُوتُ» » (مسلم وأبو داود واللفظ له).
إن المسلم الذي يستشعر ثواب إنفاقه على أسرته ويحتسب ذلك عن الله عز وجل؛ يجعل حياته داخل أسرته مفعمة بالمتعة والسعادة ومليئة بالحب والتعاون؛ لأنه يستشعر أن كل ما يقدمه لهم يسجل صدقة في ميزان حسناته، بل هي من أفضل الصدقات، فعن أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « «إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة»» (البخاري واللفظ له ومسلم).
ألا تفعل كما فعل العرباض بن سارية رضى الله عنه حينما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « «إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أُجِر» قال: فأتيتها فسقيتها وحدثتها بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم» (حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب).
من كتاب : الأعمال المثقلة للميزان

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.95 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]