عفواً ... فالنتين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي
التسجيل التعليمـــات التقويم

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-07-2024, 09:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي عفواً ... فالنتين

عفواً ... فالنتين

بقلم: يحيى كريدية

• رويدك يا أحمد إلى أين تحثُّ الخُطى؟

o احمرّ وجه أحمد خجلاً وابتلع ريقه ثم تمتم قائلاً: عليّ أن ألحق متجرَ الهدايا قبل أن يُغلق، فغداً عيد الحُب وأرغب بشراء هدية... انتبه فجأة لما قاله فقطع كلامه.
• بادره خالد بحكمة الداعية: ما شاء الله، ما شاء الله، متى خطبتَ يا أحمد؟ سامحك الله لم تخبرنا بهذه الخطوة الطيبة.
o تلعثم أحمد متفاجئاً بالسؤال.. ثم أجاب على استحياء: لا لا

لم أخطب وإلا لكنتَ أوّل من يعلم.. ولكن..
• بادره خالد متسائلاً: اها.. لعلك تريد أن تشتري هدية لوالدتك؟
o لا لا ..سأشتري لها هدية في عيد الأم.. في الحقيقة.. في الحقيقة.. ثم سكت ولم يستطع أن يُكمل..

• شعر خالد بأن الطريقَ مُعبّدٌ لإكمال ما ابتدأ به من الدعوة بالحسنى ونصيحة أخيه المسلم أحمد.. فقال: لا عليك يا أحمد ولكن لي عندك طلب أرجو أن لا تخيّبني فيه..
o ارتاح أحمد قليلاً بانفكاك الضغط عنه..ثم أجاب: إن شاء الله لا

أخيِّبُ ظنك، ما الأمر؟
• قال خالد: أنت تعلم أننا مسلمون.. نؤمن بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم..
o أجاب أحمد: صلى الله عليه وسلم، بالطبع، الحمد لله على نعمة الإسلام.. هذا الدين العظيم.

• اقترب خالد من أحمد هامساً بطريقة يوحي فيها أنه لا يرغب أن يسمعه أحد غير أحمد: ومع ذلك يا أحمد أنا أرغب بأن أحتفل بعيد "القدّيس جورج".
o تساءل أحمد: "القديس جورج"؟ من هذا؟
• أجاب خالد: هذا قدّيس كاثوليكي كبير من القرن الثالث الميلادي..

o فَغَرَ أحمد فمَه متسائلاً: ما الذي دهاك يا خالد؟.. هل هناك من يلعبُ بعقلك؟.. هل تنصّرت؟ اتقِ الله يا خالد..
• استمرّ خالد مُصِرّاً على كلامه: ليس لهذا أخبرتك يا أحمد... بل أريدك أن تحتفل معي "بعيد القديس جورج" أيضاً.
o هبّ أحمد منتفضاً: اسمع يا خالد.. لا جورج ولا طوني ولا ميشيل.. وأنا أظن أنك على خطر عظيم.. فأرجو أن تُراجعَ نفسك.. فكيف تحتفل بهم وأنت مسلم؟ ما لنا وما لهم؟ (لكم دينكم ولي دين)

• قال خالد بطريقته الذكية: ولكن النصارى يحتفلون به، بل كل الناس يحتفلون به.
o أجاب أحمد بكل فخر واعتزاز: قال رسول الله صلى الله عليه وسلام: (من تشبّه بقومٍ فهو منهم). فهل ترغب أن تكون منهم يا خالد؟

• أجاب خالد وقد وصل إلى بُغيته: لا أبداً، والعياذ بالله، الحمد لله على نعمة الإسلام وجزاك الله خيراً يا أحمد على النصيحة.. وأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه..
فرح أحمد بتجاوب خالد معه.. ثم ودّعه وافترقا..
• وما أن خطا خالد مبتعداً بعض الخطوات عن أحمد.. حتى التفت وناده: أحمد أحمد!
التفت أحمد صوب خالد ليرى ما يريد..
• فقال خالد: عفواً يا أحمد اختلطت عليّ الأسماء.. اسم "القديس" فالنتاين وليس جورج!!
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]