من أسمائه تعالى: (الحليم، الحي، الستار، الصبور، العفو) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبو الفتح ابن سيد الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 1405 )           »          ما أحلى سويعات قربك يا أمي!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          دور المسجد في الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هل تشكو من عصبية زوجك أو ولدك أو جارك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أصحاب الأخدود... عبر ودروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 23 )           »          العُمَران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إني أحبك أيها الفاروق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          المنهج التربوي وثقافة المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بين الرأي والحديث.. لماذا وكيف تمذهب المسلمون ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-12-2023, 10:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,690
الدولة : Egypt
افتراضي من أسمائه تعالى: (الحليم، الحي، الستار، الصبور، العفو)

من أسمائه تعالى: (الحليم، الحي، الستار، الصبور، العفو)
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله

وكلُّ هذه الأسماء تتعلَّق بجرائم العباد وذنوبهم؛ فإنه - تعالى - الجوَاد المطلق مِن جميع الوجوه والاعتبارات، فكما أنه الجوَادُ بإعطاء الخيرات، ونيل المواهب والهبات والبركات؛ فإنه الجوَاد بالحلْم عن العاصين، والستْر على المخالفين، والصبْر على المحاربين له ولرسله المبارزين، والعفو عن الذنوب.


فالعبادُ يُبارزونه بالعظائم وبما يغضبه، وهو - تعالى - يُسدي إليهم النِّعَم، ويَصْرف عنهم النِّقَم، كأنهم لم يعصوه، ويعافيهم ويرزقهم كأنهم لم يزالوا يشْكُرونه، وكذلك لا يزالون مقيمين على ما يوجب أخذهم بالعقوبات المتنَوِّعة، وهو يُمهلهم ليتوبوا، ويذكرهم ليُنِيبُوا، والعبد يُجاهره بالمخالفات، والرب يستحي مِن فضيحته، ويسدل عليه ستْره القدَري، وستْره الشرعي: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ [فاطر: 45]، هذا مع كمال غناه عنهم، وكمال قُدرته عليهم، ونهاية حاجتهم وفَقْرهم إليه، واضطرارهم إليه في كلِّ لحظة ونَفَس.


وفي الحديث الصحيح: ((لا أحد أصبر على أذًى سمِعه منَ الله؛ يجعلون له الولَد، وهو يعافيهم ويرزقهم))، وفي الصحيحَيْن مرفوعًا: ((قال الله - تعالى -: كذَّبَني ابن آدم ولَم يكن له ذلك، وشتمني ابن آدم ولميكن له ذلك؛ أما تكذبيه إياي فقوله: إنَّ لي ولدًا، وأنا الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولَم يكنْ له كفُوًا أحدٌ، وأما شتمه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون عليَّ من إعادته))، هذا وهو - تعالى - يسمع ما يقولون، ويعلم ما تُكنُّ صدورهم وما به يَتَفَوَّهُون، وهو يُلاطفهم بنعَمِه، ويتَحَبَّب إليهم بكرمه، فيا ويح المعرضين عنه، ماذا حُرِموا من الخيرات؟ ويا سعادة المنقطعين إليه، ماذا ادّخر لهم من الألطاف والكرامات؟ ويا بؤس العاصين، ما أقل حياءهم! وأعظم شقاءهم! وأشد جرأتهم!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.24 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]