لطفاً أيها القارئ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5368 )           »          حدث في الثامن من ذي القعدة 669 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيف نحصن شبابنا من الآراء الشاذة؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          خلاف العلماء في حكم استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 9616 )           »          الفرع الأول: أحكام اجتناب النجاسات، وحملها والاتصال بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من قام من نومه فوجد بللًا في ثوبه هل يجب عليه الغسل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الحديث الرابع والعشرون: حقيقة التوكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تفسير سورة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          التفسير الذي مستنده النص الصريح في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2023, 11:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,670
الدولة : Egypt
افتراضي لطفاً أيها القارئ





لطفاً أيها القارئ

منال محمد أبو العزائم

لطفاً أيها القارئ:
فإن حديثي اليوم عن شيء يتأذى منه كثير من الكُتَّاب والدُعاة وربما يثبط بعضهم ويتأذى منه فيترك الدعوة والكتابة لغيرها.
ألا وهو التصويت السيء للكتب والمقالات والمحاضرات.
ومما يدهشني أن أرى كتب في المكتبات الإلكترونية لعلماء أجلاء كشيخنا الألباني وابن العثيمين مُصّوت لها بنجمتين وثلاث.
وحتى كتب أعلام الأمة كابن القيم وابن تيمية لم تنجو من تلك التصويتات الحمراء. بل حتى صحيح البخاري تقييمه أربع من خمس فيها ... مما يعني أن هناك من صوت له بالأحمر. فيا سبحان الله ... هذا كتاب محفوظ فيه أقوال خير البرية ... ولا يوجد به سوى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. فكيف يأتي قاريء ويصوت له بنجمة ونجمتين!!! إنه كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ... وأجمعت الأمة على أنه وصحيح مسلم أصح كتابين بعد القرآن الكريم.
فرفقاً يا أخي القارئ وأختي القارئة ولطفاً بهم ... فهؤلاء الكتاب يجّاهِدون أنفسهم لمرضاة الله ونشر الخير وإصلاح المجتمع المسلم. وهذه المقالات والكتب كتبها أصحابها ببذل الجهد وإعتصار الذهن وتضييع الأوقات وشغلها ... وهذا دون مقابل إلا إبتغاء وجه الله والأجر منه. والكاتب يصارع الشيطان ويترك مُلهيات الدنيا بما فيها ويتعب ويبحث ويخرج أحاديث ويبحث عن آيات وتفسيراتها وأقوال العلماء وغيرها ... حتى يكتب المقال ثم يعاني ما يعاني في نشره وكل هذا يقدمه لك أيها القارئ مجاناً لم يطلب من أن تعطيه مالاً أو مقابل ... بل لم يطلب منك حت أن تمدح كتابته ... فكتبة الإسلام حفظهم الله ينتظرون أجورهم من الله وليس منك ... ولكن لا تأتي بيدك وتضيع مجهودهم وتدوس على زر (لم يعجبني). وبالله ما هو الذي لم يعجبك ... لاسيما في المقالات الإسلامية ... فالمكتوب فيها معظمه ما قال الله وقال الرسول ... والكاتب اجتهد وبذل وقته على حساب عمله ودنياه ليقدم لك الخير ... وهو لم يطلب منك أجر ولا مدح فأجره على الله في الجنة ... ولكنه بَشَرٌ مثلك يتأذى من فعلك هذا. فأنت لم يعجبك المقال اتركه لغيره دون أن تضع العلامات الحمراء في صفحة من قدم لك الخير والنصح ... فلا يقبل منه الناس بعد ذلك ويضيع مجهوده سدى. ولله الحمد مشايخنا وعلماؤنا جزاهم الله خيرا على ما يقدمونه وأثابهم الفردوس الأعلى ... لم يقصروا بشيء ... بل بذلوا وجاهدوا أنفسهم وصبروا على قِلة الدخل وعلى السهر والتعب وأذى الناس ... يصبرهم في ذلك كله الحلم بجنة الرحمن وملاقاته وهو راض عنهم. فلا تؤذيهم وادعو لهم بالقبول والرحمة وتلطف بهم ... وإن لم تدعو لهم فكف عنهم يدك ... جزاك الله خيرا.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.59 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]