السعادة الحقيقية في الحياة الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التوضيح لشرح الجامع الصحيح أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المعروف بـ ابن الملقن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 1477 )           »          الموازنة بين سؤال الخليل عليه السلام لربه وبين عطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200717 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-10-2023, 06:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,447
الدولة : Egypt
افتراضي السعادة الحقيقية في الحياة الدنيا

خطبة الحرم المكي

– السعادة الحقيقية في الحياة الدنيا

الفرقان


  • أسعدُ الناسِ مَنْ منَح الناسَ معروفًا ويدًا وأنالَهم كرمًا وجودًا ورِفدًا
جاءت خطبة الحرم المكي بتاريخ 10 محرم 1445هـ، الموافق 28 يوليو 2023 م بعنوان: {السعادة الحقيقية في الدنيا}، للشيخ: بندر بليلة، الذي أكد فيها أنَّ الآمال في الدنيا عريضةٌ، والأماني فيها مُستفيضةٌ، ورغبةُ كلِّ آمِلٍ ومُنْيتُهُ أَنْ يَحيَا على ظهرها سعيدًا، هانئًا حميدًا، والسعادةُ رُوحٌ في الرُّوح تَجري، ونَفحةٌ في النفس تَسري، الإيمانُ باللهِ مَدَدُها، والعملُ الصالحُ عُدَدُهَا، قال الحق -سبحانه-: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(النَّحْلِ: 97)، حياة طيبة في هذه الدار، وجزاء كريم في دار القرار، وذكر الله -تعالى- سببا للأنس والسرور، والبهجة والحبور؛ {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}(الرَّعْدِ: 28)، ومن تقضَّت في الجهالة ساعاته، وذهبت في المعاصي أوقاته، أحاطت به المخاوف والآلام، وحلت بقلبه الهموم والأسقام، {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}(طه: 124).
ثم بين ابن بليلة أنَّ من اتبع النبي محمدًا - صلى الله عليه وسلم - شرَح اللهُ صدرَه، قال الله: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}(الشَّرْحِ:1)، فالله شرح لنبيه صدره، ولأتباعه من ذلك بقدر اتباعهم لسنته، واقتفائهم لملته، وأسعدُ الناسِ مَنْ منَح الناسَ معروفًا ويدًا، وأنالَهم كرمًا وجودًا ورِفدًا، قال الله -تعالى-: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}(الرَّحْمَنِ: 60)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناس»(أخرجه الطبراني).
السعادةُ في معامَلةِ الخلقِ
قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية -رحمه الله-: «السعادةُ في معامَلةِ الخلقِ أن تُعاملَهم لله، فترجوَ اللهَ فيهم، ولا ترجوهم في الله، وتخافَهُ فيهم ولا تخافُهم في اللهِ، وتُحسِنَ إليهم رجاءَ ثوابِ اللهِ لا لمكافأتهم، وتَكُفَّ عن ظُلمِهِم خوفًا من الله لا منهم» انتهى كلامه. ألَا ما أهْنا مَنْ أقبَلَ على مولاه، ولم يَرْجُ أحدًا سِواهُ، لم تُلْهِهِ الدنيا وشهواتُها، ولم تَغُرَّه زخارفُها ومَلذَّاتُها، إن أُعطيَ شَكَرَ، وإِنْ مُنِعَ صَبَرَ، وإِنْ أذنَبَ استغفرَ عمَّا اقترفه وجَناه، تلك السعادةُ الحقُّة التي لِمِثلِها يعملُ العاملون، فمَنْ فاتَتْه فهو الخاسرُ المغبونُ.
كمال قُدرة الله وعظمته
لله في خلقه أيامٌ دالَّةٌ على كمال قُدرته وعظمته، وشاهدةٌ على تمام عدله وحكمته، ومن أيامه العظيمةِ يومُنا هذا؛ يومُ عاشوراءَ؛ يومٌ أنجَى اللهُ فيه موسى -عليه السلام- وقومَه، وأغرَق فرعونَ وقومَه؛ فشُرِعَ صيامُه حمدًا لله وشُكرًا، وكان على ذلك الثوابُ الجزيلُ، والجزاءُ الجليلُ، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: لَمَّا قدم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ وجَد اليهودَ يصومون عاشوراء، فسُئلوا عن ذلك فقالوا: هذا اليومُ الذي أظْفَرَ اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فرعون، ونحن نصومه تعظيمًا له، فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ»، ثم أمَر بصومه. (أخرجه البخاريُّ ومسلمٌ)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «صيامُ يومِ عاشوراءَ أحتسبُ على الله أن يُكفِّر السنةَ التي قبله».(أخرجه مسلم).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.98 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]