حديث: إنَّ في الجنَّةِ بحرَ الماءِ ، وبحرَ العسَلِ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لا اختلاف فى الشريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 13574 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 54485 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 88 - عددالزوار : 48182 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 201 - عددالزوار : 65704 )           »          كيف اخترقت إيران جماعة الحوثي في اليمن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 383 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1595 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 54 - عددالزوار : 24720 )           »          حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 239 )           »          حقوق زوجات النبي المصطفى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2023, 11:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,606
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: إنَّ في الجنَّةِ بحرَ الماءِ ، وبحرَ العسَلِ

حديث: إنَّ في الجنَّةِ بحرَ الماءِ ، وبحرَ العسَلِ

الحديث:
«إنَّ في الجنَّةِ بحرَ الماءِ ، وبحرَ العسَلِ ، وبحرَ اللَّبنِ ، وبحرَ الخمرِ ، ثمَّ تشقَّقُ الأنهارُ بعدُ »
[الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2571 | خلاصة حكم المحدث : صحيح]
الشرح:
تَحدَّثَ اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه الكريمِ عَن أنهارِ الجنَّةِ، وذكَر أنَّ مِنها أنهارَ لبَنٍ، وأنهارَ خَمرٍ، وأنهارَ عسَلٍ، وأنهارَ ماءٍ؛ وذلك لِحَثِّ المؤمِنين على الاجتِهاد؛ للظَّفَرِ بدُخولِ الجنَّةِ، والتَّمتُّعِ بتِلْك الأنهارِ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "إنَّ في الجنَّةِ"، أي: إنَّ مِن جُملَةِ نَعيمِ الجنَّةِ: "بَحْرَ الماءِ"، أي: أنهارًا مِن ماءِ عذْبٍ تَجْري تحتَ قُصورِ سُكَّانِ الجنَّةِ، "وبَحْرَ العسَلِ"، أي: أنهارًا مِن عسَلٍ مُصفًّى كما ذكَر اللهُ تعالى في كِتابِه، "وبحرَ اللَّبنِ"، أي: وأنهارًا مِن لبَنٍ لم يتَغيَّرْ طَعمُه؛ كما ذَكَر اللهُ في كتابِه، "وبحرَ الخمرِ"، أي: وأنهارًا مِن خمرٍ لذَّةٍ للشَّارِبينَ يتَلذَّذُ بها أهلُ الجنَّةِ، فيَجِدون فيها تَمامَ اللَّذَّةِ مِن غيرِ سُكْرٍ، "ثمَّ تُشقَّقُ الأنهارُ بعدُ"، أي: ثمَّ تتَفرَّعُ مِن تلك البُحورِ الأنهارُ الجاريةُ ومَجاري الماءِ الصَّغيرةُ والقَنَواتُ، وكلُّ ذلك مُسخَّرٌ يتَلذَّذُ به المؤمِنون ويتَنعَّمون به، ومِثالُ ذلك ما ذَكَره اللهُ في قولِه تعالى: {{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى}} [محمد: 15].

الدرر السنية
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.16 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]