خطيبي متهاون في الصلاة وله علاقات محرمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1086238 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174618 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-02-2023, 07:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,449
الدولة : Egypt
افتراضي خطيبي متهاون في الصلاة وله علاقات محرمة

خطيبي متهاون في الصلاة وله علاقات محرمة
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
فتاة تقدَّم لها شابٌّ معروف عنه الخُلُق ظاهرًا، لكنها كانتْ ترفُضه لأنها عرفتْ عنه أنه متهاون في الصلاة وله علاقات محرمة، وأهلها يُرغمونها على الزواج حتى بعد أن أخبرتهم بأخلاقه.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدَّم شخص لخطبتي، وقد ظنَّ الجميعُ أنه إنسان جيدٌ؛ لأنَّ هذا ما يظهر عليه فعلًا، لكنني كنتُ أرفُضه، وكانتْ لديَّ أسبابٌ قوية للرفض، لكن لَم يَستمعْ إليَّ أحدٌ مِن أهلي.

هذا الشابُّ ارتكب أخطاء كبيرة، ولا يَظهر أنه نادم عليها، وقد أخبرتُ أمي بذلك، لكن كان جوابها أن أسكت وأتقبل الشخص، وللأسف أُكْرِهْتُ على عقد الزواج، ثم اتضح أنَّ لديه كثيرًا من العلاقات النسائية، واكتشفتُ أنه لا يُصلي جميع الصلوات.

تناقشتُ معه في ذلك، لكنه أَظْهَرَ عدم الاهتمام، وعندما أخبرتُ والدي كان جوابه: حاولي أن تُصلحيه فيما بعدُ!

أخبروني هل أنا على حق في رفضي أو أتقبله وأتقبَّل تفريطه في الصلاة؟ الجميع يقفون ضدي!



الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فتَمَسَّكي برأيك ما دام الأمرُ متعلقًا بالصلاة، فلا ينبغي التهاوُن في ذلك، فتَرْكُ الصلاةِ كفرٌ.

وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَنْ تَرَكَها فقد كَفَر)).

وأهليَّةُ الخاطب تكون حينما نرتضي دينه وخلقه كما أَمَرَنا نبيُّنا صلوات الله وسلامه عليه بقوله: ((إذا أتاكم مَن ترضَوْن دينه وخُلُقه فزوِّجوه)).

ولذلك لا عجب حين تكتشفين أمورًا مُنكرة ممن يتهاون بالصلوات، إذ كيف لِمَن تهاوَن بأمرها أن يثبتَ أمام غيرها؟!

لذلك ابقي على موقفك، فلك الحقُّ في ذلك، ولك أن تتابعي معنا إن احتاج الأمرُ إلى زيادة مشورة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.06 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]