حديث: لا يتوضأ رجل يحسن وضوءه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 47 - عددالزوار : 10869 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 47 - عددالزوار : 11781 )           »          مع نبيين : هارون وموسى عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ضوابط العمل .. الاخلاص ، والموافقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فلسفة حجاب المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الأمة العربية ضحية التاريخ والجغرافيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الحروب الصفوية على الدولة العثمانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 410 )           »          حِيلة الجَاكِيت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أدب المعلم مع طلبته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-01-2023, 09:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,211
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: لا يتوضأ رجل يحسن وضوءه

حديث: لا يتوضأ رجل يحسن وضوءه


الحديث:

«لَا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ يُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ويُصَلِّي الصَّلَاةَ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الصَّلَاةِ حتَّى يُصَلِّيَهَا» . قالَ عُرْوَةُ: الآيَةَ { {إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أنْزَلْنَا مِنَ البَيِّنَاتِ} } [البقرة: 159]
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 160 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الشرح:
أمَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإحسانِ الوُضوءِ، وبيَّن ما فيه مِن خَيرٍ، وما يَترتَّبُ عليه مِن أجْرٍ، في أحاديثَ كثيرةٍ، ومنها هذا الحديثُ الذي يُخبِرُ فيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن أحسَنَ وُضوءَه، ثمَّ صلَّى الصَّلاةَ التي لأجْلِها تَوضَّأَ؛ فإنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالَى يَغفِرُ له ما بيْن هذه الصَّلاةِ التي صَلَّاها وبيْن الصَّلاةِ التاليةِ لها، كما ورَدَ في رِواياتٍ أُخرى، فلو أحسَنَ العبدُ الوُضوءَ للصَّلواتِ الخَمسِ، لَغُفِرَتْ له ذُنوبُ يومِه كلُّها، والمرادُ بها الصَّغائرُ، كما في حَديثِ مُسلمٍ عن أبي هُريرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقولُ: «الصَّلواتُ الخمسُ، والجُمعةُ إلى الجمعةِ، ورَمضانُ إلى رَمضانَ؛ مُكفِّراتُ ما بيْنهنَّ إذا اجتُنِبَ الكَبائرُ».وقدْ رَوى الخَليفةُ عُثمانُ بنُ عفَّانَ رَضيَ اللهُ عنه هذا الحديثَ بعْدَ أنْ تَوضَّأَ وُضوءًا كامِلًا، وغسَلَ كلَّ عُضوٍ ثَلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ أخبَرَ أنَّه رَأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَوضَّأَ مِثلَ هذا الوُضوءِ، ثمَّ قال رَضيَ اللهُ عنه: لَولا آيةٌ لَمَا حدَّثْتُكم به، أي: لولا أنَّ اللهَ تعالَى أوجَبَ على مَن عَلِمَ عِلمًا إبلاغَه، لَمَا كنتُ حَريصًا على تَحديثِكم بهذا الحديثِ، قال عُروةُ: الآيةُ هي قولُه تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ...} [البقرة: 159]، وهذا مِن حِرصِ الصَّحابةِ رضِيَ اللهُ عنهم على تَبليغِ السُّنةِ وتَعليمِها للناسِ، ومِن قِيامِ وَليِّ الأمرِ بمَهامِّه في حِفظِ الدِّينِ.
الدرر السنية
منقول










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.02 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]