إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ألا إن سلعة الله غالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          المولد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          النهي عن التشاؤم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          التقوى خير زاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          المؤمنون حقا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          عام دراسي أطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مواسمنا الإيمانية منهج استقامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أسباب النصر والتمكين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          اتق المحارم تكن أعبد الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-11-2022, 05:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,292
الدولة : Egypt
افتراضي إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده

إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده


الحديث:

«إنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا. »

[الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم ]
الشرح:

رِضا اللهُ عزَّ وجلَّ غايَةُ كُلِّ مُسلمٍ، وعندما يَستشعِرُ المسْلمُ نِعمَ اللهِ عليه، ويَمتلِئُ قَلبُه بالحمدِ، ويَنطِقُ لِسانُه بالثَّناءِ على اللهِ؛ فإنَّ هذا يَكونُ سَببًا لنَيْلِ مَحبَّةِ اللهِ ورِضاهُ.
وفي هَذا الحديثِ يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحدَ الأُمورِ الَّتي يَستَطيعُ المُسلِمُ أنْ يَحظَى فيها بِرِضا اللهِ، فأخبر صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ اللهَ لَيَرْضَى عنِ العَبْدِ أنْ يَأكُلَ الأَكْلَةَ» وهِيَ المرَّةُ الواحدَةُ مِنَ الأَكْلِ كالغَداءِ والعَشاءِ، ويُروى «الأُكْلةَ» بضَمِّ الهمزةِ، أي: اللُّقمةَ، وهي أبلَغُ في بَيانِ اهتمامِ أداءِ الحمْدِ. «فيَحمَدَه عليها»، فيقولَ: الحمدُ للهِ، «أو يَشْرَبَ الشَّربَةَ» مِن الماءِ ونحوِه مِن المشروباتِ «فيَحمَدَه عليها»، وقدْ ورَدَ عندَ البُخاريِّ بَيانُ إحْدى صِيغِ الحمدِ الَّتيِ كان يقولُها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ وهي: «الحمدُ للهِ حمْدًا كثيرًا طيِّبًا مُباركًا فيه، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُستَغنًى عنه ربَّنا».
والرِّضا منه تَعالَى على هذا الفعلِ اليسيرِ إنَّما هو مِن عَظيمِ فَضلِه؛ فسُبحانَه ما أَكْرَمَه! أَعْطَى المَأْكولَ وأَقْدَرَ على أَكْلِه وجَعَلَه سائغًا وساقَه إلى عَبْدِه، وأَوْجَدَه مِنَ العَدَمِ ثُمَّ أَقْدَرَه على حَمْدِه، وأَلْهَمَه قَولَهُ وعَلَّمَه النُّطْقَ به، ثُمَّ كان سَببًا لرِضائِه.
وفي الحديثِ: تَنويهٌ عَظيمٌ بمَقامِ الشُّكرِ؛ حيث رُتِّبَ عليه هذا الجزاءُ العظيمُ الَّذي هو أكبَرُ أنواعِ الجزاءِ، وهو رِضا اللهِ.
وفيه: دَليلٌ على أنَّ رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ قدْ يُنالُ بأَدْنى سَببٍ؛ مِثلُ الحمدِ عندَ المرَّةِ الواحدةِ مِن الأكلِ أو الشُّربِ.


الدرر السنية





منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.31 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]