إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-09-2022, 12:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي

إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي



كانت الخيل جميلةً، ولها منظر رائق، وجمال معجب، حين عُرضت عليه وهو ملك يحتاج إليها ومعجب بها، فألهَتْه عن صلاتِه وذِكْرِه، كان ذلك سليمان عليه الصلاة والسلام، النبي الشاكر لربِّه على نِعَمِه؛

ماذا الآن يا نبي الله؟ أيعلو في قلبك حُبُّ الخير عن ذكر ربِّك؟ أتسمح للدنيا أن تتسلَّل إلى قلبك؟ أتنشغل بالنعمة وتنسى مَنْ أنعم؟

لا، وكيف ذلك وهو النبي الأوَّاب؟! أبى إلا حُبَّ الله وإيثار رضاه، فسريعًا جاء الندم {رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص: 33]، رُدت الخيل إليه فعقرها كلها؛ تقرُّبًا إلى مولاه.

أليست هذه الخيل المحببة إليك؟! أتعقرها بهذه السهولة؟! كيف استطاع قلبُك أن يحتمل؟! فهي كثيرةٌ وجميلةٌ ومحببةٌ إليك وأنت محتاج إليها، وكيف ستتمكَّن من تعويضها؟ ألم يكن يكفي أن تستغفر مع شدة نَدَمِكَ وتَتَصَدَّق بالقليل منها؟ ألا يوجد حَلٌّ غير أن تعقرها كلها؟

لا إنه حُبُّ الله في قلبه قد تمكَّن حقًّا، فهذا حاله مع خيله حين شغلته عن ذكر الله، هذه هي الأوْبةُ حقًّا، هذا اليقين فيما عند الله هو الخير والأبقى، وماذا عنِّي وعنك؟ حين ننشغل بالأموال والأزواج والأولاد والأشغال، حين نتيه في بحار هواتفنا، وننشغل عن الأذكار؛ بل حتى عن الصلاة والقرآن، ثم يسهو القلب ويسهو حتى يعلوه الران، فيُنازع حبُّ النعمة حُبَّ مَنْ أنْعَم، ثم نستغفر؛ ولكنه استغفار أجوف، نشعر معه كما نشعر بوخز إبرة البعوضة فنحكُّ جلدنا لنتخلَّص سريعًا من أثر الوخزة وسرعان ما ننسى، نستغفر بألستنا وقلوبنا ما زالت في التيه، نشعر ببعض الندم على التقصير، ننظر لصغر معاصينا وننسى في حقِّ مَن قصَّرنا وأذنَبْنا، نتذكَّر غفرانه وعفوه، وننسى عِزَّته وقهره، ننسى أنه خلقنا ليبلونا أينا أحسن عملًا {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 2]، ذكر عِزَّته لتحصننا من المعاصي؛ فهو العزيز الذي لا يُعصى، وذكر غفرانه ليحثَّنا على سرعة الأوْبةِ؛ فهو الغفور الذي يغفر ويستر، فهل كانت أعمالنا حقًّا هي الأحسن عملًا؟ فهلا سارعنا واستغفرنا استغفارًا يمحو الله به ذنبَنا؟! هلا كانت أوْبتُنا أوْبةً تُرضي ربَّنا؟ هلا طفقنا تخلُّصًا مما يشغلنا.
__________________________________________________ __
الكاتب: دينا بدر










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.92 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]