علمنا و ما عملنا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         في آخر الزمان تصبح السنة بدعة والبدعة سنة (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4961 - عددالزوار : 2066681 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 606 - عددالزوار : 339483 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4537 - عددالزوار : 1335580 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156387 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92429 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14116 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53317 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 46959 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15440 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2022, 08:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي علمنا و ما عملنا

علمنا و ما عملنا
بن حليمة امحمد




كِـتَابُ الْـعَــلِـيِّ ذُو اسْــتِـقَامَةِ سَـاطِـعُ *** مِنَ الْـفَـيْضِ غَـيْـضًا اِسْـتَفَادَ الْمُشَـرِّعُ 1

حَـصَـادُ الضَّـيَـاعِ بَـعْــدَ حِـينٍ لَـوَاقِـعُ *** وَسُـخْـطًا إِلَـيْـهِ إِذْ تُـشِــيـرُ الْأَصَابِـعُ

ظَـلَمْـنَا وَلَـمْ تَشْـفَـعْ بـتَاتًا مَـدَامِعُ *** وَنَـفْـقَـهُ رَدّا مِـنْ إِلَـــهٍ مُـدَافِـعُ

عَــلِـمْـنَا بِـأَنَّ الْـحَـيَّ لِلـصَّــدِّ مَـانِــعُ *** ونَـحْـنُ لِـبَعْـضِنَـا عِـنَـادًا قَـوَاطِـعُ

لَنَا كَـمْ بِـضُـعْـفِـنَـا مَوَاضِعُ وَاعِــظُ *** بِـوَهْـمِ الْـقِـوَى قـدْ غَـابَ عَـنَّا التَّوَاضُعُ

دَرَيْـنَـا لِـسِــرِّنَـا مُـهَـيْـمِـنُ سَـامِعُ *** فمَا بَالُ جَهْـرِ سُـوءِ أَعْـمَالِ فَاضِعُ

فَهِمْـنَا بِـأَنَّ الْمَـوْتَ دَوْمًـا يُـتَـابِـعُ *** شُـغِـلْـنَـا بـِزِيـنَةِ الـزَّخَـارِفِ خَـادِعُ

حَـضـرْنَـا لِأَمْـسٍ والـشِّـعَـارُ تَـصَارُعُ *** وَ نَـجْـهَـلُ مَـا يَحْمِلْهُ ذاكَ الْـمُـضَارِعُ

فَـمَـنْ كَـانَ سُـقْـياهُ صَـفَـاءً مُـنازِعُ *** عَـلَى قـلْـبـهِ وَشْـمُ النُّـشُـوزِ طَـوَابِعُ

فَـمَـا غَـابَ عَـنَّـا لِلـرّقِـيـبِ تَـضَـرُّعُ *** حَـدِيثُ أَهَـالِـي الـنَّـارِ أَمْـلَـتْ مَـفَـازِعُ

فَـلَوْ لَمْ يَـكُنْ لنا صَـبُـورٌ مُسَامِـحُ *** لَـصَـبَّ عَـلَـيْـنَـا سُـوءَ شَـرٍّ جَـوَامِعُ

تَـجَـنَّـبْ لَـوَامِـعَ الـنَّـوَاهِـي دَوَافع *** أَلَـيْـسَـتْ سِـوَى الْأَعْـمَـالُ صُلْحًا مَنَـافِعُ؟

فَـمَا دَامَ كُـلٌّ مَـنْ عَـلَـيْـهَـا مُـوَدِّعُ *** لِـمَ الْجُـلُّ عَـنْهَـا حِـرْصَ كَـسْـبٍ مُـوَلَّـعُ؟

-------------------

1) غيض من فَـيض: قليل من كثير



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.56 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]