طلقني زوجي ويريد إرجاعي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبو الفتح ابن سيد الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 1446 )           »          ما أحلى سويعات قربك يا أمي!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          دور المسجد في الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          هل تشكو من عصبية زوجك أو ولدك أو جارك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أصحاب الأخدود... عبر ودروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 51 )           »          العُمَران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          إني أحبك أيها الفاروق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          المنهج التربوي وثقافة المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          بين الرأي والحديث.. لماذا وكيف تمذهب المسلمون ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2022, 10:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,690
الدولة : Egypt
افتراضي طلقني زوجي ويريد إرجاعي

طلقني زوجي ويريد إرجاعي
أ. لولوة السجا

السؤال:

ملخص السؤال:
سيدة متزوجةٌ طلقها زوجها طلقة واحدة، وتخاف مِن الرجوع إليه، وتخاف أن يكونَ الطلاقُ بعد ذلك هيِّنًا عنده.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ متزوجةٌ، ولديَّ مشكلاتٌ مع زوجي، كنا في البداية متفقين على ألا تخرجَ مشكلاتنا خارج المنزل، وإن اختلفنا نستعين بوالده فقط.

كثيرًا ما تحدث بيني وبينه مشكلات لأسباب تافهةٍ، لكنها تخلُق فجوةً كبيرةً بيننا، مشكلة زوجي أنه يُحب المثالية، وأنا عفوية وبسيطة، ولا أحبُّ المثاليَّات والقوانين، وهذا يسبِّب بيننا مشكلات كثيرة.

حصلت بيننا مشكلة، وللأسف زادتْ حتى طلقني، ولأنه يعرف أني أحتاج إليه وأحبه، فدائمًا يُهددني بالطلاق، أخاف إن عدتُ إليه أن يصبحَ الطلاقُ عنده شيئًا هينًا.

أريد أن أجعله يشعُر بعِظَم ما فعَل، أريده أن يتحمَّل قراراته الطائشةَ.

أرجو أن تُفيدوني بحلٍّ أو باقتراحٍ، وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

فالخلافاتُ الزوجيةُ تعتبر أمرًا طبيعيًّا، وتحدُث في كل بيت، والذي يفرِّق بينها حقيقة هو كيفية تعامُل الزوجين معها مِن حيثُ التقبُّل ووضعُ الحُلول وما إلى ذلك.

مثاليَّةُ زوجك صفةٌ إيجابيَّةٌ في الحقيقة، على ألاَّ تتعدى الحدَّ المعقول، وأن تكون في حدود القدرة الجسمية والنفسية، وليتك ضربتِ لذلك مثالاً للتوضيح.

عمومًا أنت الخصم والحكم، أنت مَن يستطيع أن يحكمَ باستمرار العلاقة أو انتهائها - بإذن الله - ولا داعي لتدخُّل أي طرف، فبإمكانك الحديث لزوجك بكل ما يُزعجك، وبأسلوب لطيفٍ ينم عن حِرْصٍ على العلاقة واستمرارها.

أختي الكريمة، اعلمي أن الاختلافات بين الزوجين لا تعني بالضرورة عدم التوافق أو الانسجام، بل غالبًا ما يكون الاختلاف سببًا للتكامل والاستمرار.

أنت أحببتِ زوجك، ولا بد لهذا الحبِّ مِن مُسببات، فلعلها تكون كافيةً لك لتقتنعي بزوجك، وتتحمَّلي نقصه في بعض الصفات؛ فمَن ذا الذي تُرضى سَجاياه كلها؟

استخيري، والْزَمي الدعاء، وسينير الله لك الطريق، ويهديك سواء السبيل
إنه وليُّ ذلك، والقادرُ عليه


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.48 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]