متى نصحو؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الحكمة في زمن التقنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مفتاح التغيير في النفس والحكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حفظ وقراءة عشر آيات من سورة الكهف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          العبادة ليست حكرا على أشكال محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الاحتفال بأعياد النصارى حرام شرعًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          سماتُ عبد الله بن عبّاس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الحركـة كنز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          عوامل تربوية مؤثرة في البيوت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          مراتب الفقهاء والمتفقهين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الاستهانة بشأن المعازف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-08-2022, 07:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,614
الدولة : Egypt
افتراضي متى نصحو؟

متى نصحو؟
شحدة سعيد البهبهاني




عيوني ما يَقرُّ لها قرارُ
مدامُعُها على الموتى غِزَارُ

دهانا الشرُّ من غَرْبٍ وشرْقٍ
فضاعَ الحقُّ وانْسلخَ الذِّمارُ

فإنْ ماتَ الضميرُ فلا عتابٌ
وإنْ قستِ القلوبُ فلا اعتبارُ

تكالبتِ الذئابُ على صِغاري
فأينَ لهم منَ الغدرِ اعتذارُ

يسودُ الموتُ منْ أضحى ضعيفاً
وشرعُ الغَابِ في القتلِ انتصارُ

فمنْ يرعَى حقوق الناسِ صدقاً؟
ومنْ للعدلِ إنْ سادَ الفِجَارُ؟
♦ ♦ ♦
فمَا أسفي على الدنيا ولكنْ
على مجدٍ يمزقهُ شنارُ

عرفنا ديننا سمحاً ولكن
بلا ذُلٍ فإنَّ الذلَ عارُ

سماحةُ ديننا في كلِّ خيرٍ
وأمَّا الشرُ ليس له جوارُ

وشِيمتنا الحفاظُ على وِدَادٍ
ولكنَّ الودادُ له وقارُ

ورثنا المجدَ من جدٍّ لجدٍّ
ومجدُ المرءِ عزٌّ وافتخارُ

فمَا لانتْ عريكَتُنا لذُلٍّ
ولا نرضى من الغيرِ احتقارُ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-08-2022, 07:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,614
الدولة : Egypt
افتراضي رد: متى نصحو؟

نسالمُ من يُسالمنا ولكنْ
لعادينا المذلةُ والشنارُ

♦ ♦ ♦
هي الآجالُ سطَّرَها كتابٌ
فلا ينجي من الموتِ الفِرارُ

وكمْ كانتْ عروبتنا بخيرٍ
فصارَ الخيرُ موئِلُهُ قِفارُ

تمزَّقَ ما تمزقَ منْ بلادي
وباتتْ في مرابعنا الِعثَارُ

حضارةُ أمتي مالتْ لِغَرْبٍ
وشمسُ الْعُرْبِ يكسوها العَوارُ

رضينا بالمذلةِ كلَّ صُبْحٍ
وصار الحقُ ليس لهُ نهارُ

وفوضنا الأمور لشر باغٍ
وأهل العقدِ ليسَ لهم قرارُ
♦ ♦ ♦
وأغْرانا القعودُ فكانَ حتماً
لمنْ يرضى القعود له ُ انكسارُ

ونخوتنا تميلُ إلى خُنُوعٍ
وكمْ كانتْ لنخوتِنا فِخَارُ

فهل نبقى نصارعُ في ظلامٍ؟
متى نصحو؟ وهل فاتَ القطارُ؟

هو الإسلامُ إيمانٌ ومجدٌ
لغير الله لمْ يُرْفَعْ شعارُ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.86 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.74%)]