انعدام الهدف! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حلية المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          دعاء العبادة ودعاء المسألة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الشك في الطهارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم التشاؤم بشهر صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 116 - عددالزوار : 60102 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 57511 )           »          وأنا أبكي من الفرح ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 265 )           »          أمسك عليك لسانك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          باختصار – حاجاتنا إلى النضج الدعوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2022, 11:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,685
الدولة : Egypt
افتراضي انعدام الهدف!



انعدام الهدف!









كتبه/ عبد العزيز خير الدين


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلقد مَيَّز الله الإنسان بصفة عامة، والمؤمن بصفة خاصة، بأنه يسعى لمرضاةِ الله عز وجل أولاً، ثم النجاح والطموح؛ سواء كان في التعليم، أو العمل أو السفر، أو نفع المجتمع، فيسير ويتحرك ويتكلم وَفْق أهدافٍ مرسومةٍ مسبقًا، قال تعالى: "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا".

وعلى صعيدٍ آخر: نجد مَن يعيش في هذه الدنيا معدوم الأهداف، يبقى في مكانه؛ يأكل ويشرب ويتزوج، ويجمع ويتمتع ثم يموت، لا هدف حققه لنفسه ولا لمجتمعه، ولا ذكرى طيبة يذكرونه بها بعد مماته، قال تعالى: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ".

وهناك نوع من الناس له أهداف، لكنه لم يستطع تحقيقها، وفشل في إنجازها، وذلك لأسبابٍ عديدةٍ، منها:

- أنه لم يحدد هدفًا واحدًا، بل حدد أهدافًا متعددةً، فيمضي مدة في تحقيق هدف منهم ثم يعدل عنه، وينتقل إلى الآخر، وهكذا دون وعي أو تفكير.

- لم يحدد المدة الزمنية للهدف، فإذا طال معه نفد صبره، وحصل عنده فتور وإحباط.

- عدم وضوح الأهداف، وعمل خطة لتنفيذها في حالة المعوقات، فيصطدم ببعض العقبات؛ لا سيما إن كان الهدف لا يتناسب مع قدرات وميول وحجم الشخص نفسه، كمَن يرجو يتمنى أن يكون طبيبًا وهو يدرس في الإعلام مثلًا!

واحذر أخي مِن: الخوف من الفشل، أو الاستسلام بسهولة، أو رفض طلب المشورة والمساعدة من أصحاب الخبرة، أو عدم التعلم من أخطاء الماضي، أو عدم ثقتك بنفسك بعد يقينك في الله عز وجل، وإياك والعبارات الهدَّامة المحبطة، مثل: (لن أستطيع، أو الأمور معقدة، أو يستحيل)، وبتَكرارها تتحول إلى قناعة في النفس يُبنى عليها فشل الهدف، بل حدد هدفك، واقتنع به وخطِّط له، وجاهد نفسك في الأخذ بالأسباب، فقد وَعَد الله مَن اتصف بهذه الصفات أن ييسر له السبل لتحقيق الهدف، قال تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ".





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.64 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]