خطيبي يشك في بدون سبب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         في آخر الزمان تصبح السنة بدعة والبدعة سنة (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4961 - عددالزوار : 2066675 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 606 - عددالزوار : 339483 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4537 - عددالزوار : 1335577 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156386 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92429 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14116 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53310 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 46957 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15440 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2022, 07:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي خطيبي يشك في بدون سبب

خطيبي يشك في بدون سبب
د. رحمة الغامدي

السؤال:

ملخص السؤال:
فتاة خطبتْ من ابن خالها ثم فسخت الخطبة، ثم خطبت من جار لها ثم فسخت الخطبة، ثم خطبتْ من شاب يشك فيها ويصفها بعدم التربية، وأهلها يريدون التخلص منه.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، أحببتُ ابن خالي، لكن ظروفي جعلتْني أرفُضه، ثم خُطِبْتُ لجارٍ لي، ولم نتفاهمْ، فانفصلْنا، ثم خُطبتُ لشابٍّ آخر، لكني لم أحبه، وهو يَشُكُّ فيَّ باستمرارٍ، ويقول عني: غير متربية! وهذا ما جعَلَني أكرهه، وأهلي يُريدون التخلُّص منه، ويقولون لي: عليك بالتخلُّص منه؛ بسبب شكِّه فيَّ.


فأخبروني ماذا أفعل؟

الجواب:

أهلًا وسهلًا بك أختي - وفقك الله.

بدايةً كنتُ أتمنى أن تحتوي الرسالةُ على تفاصيلَ أكثر حول خطيبك الذي يَشُكُّ فيك، وما الإيجابيات التي فيه، وما سلبياته؟ ولماذا يشُكُّ فيك؟ وهل هناك طرف يوصل له بعض الوشاية؟ أو مِن أفكاره هو؟ ولماذا لا تحبينه؟ وكيف تفكرين في الارتباط به وأنت لا تحبينه؟

عزيزتي، ليكنْ لنفسِك عندك قدْرٌ، فلا تُضيعي وقتك وعمرك هكذا، بل اختاري شريكَ عمرك ووالدَ أبنائك بعنايةٍ، ولو تأخَّرْتِ في الزواج قليلاً، المهم أن تختاري مَن يحترمك، ويرضى بالعيش معك؛ لأنَّ الحياةَ الزوجيةَ ليستْ يومًا وليلة، ويترتب عليها تكوينُ أسرة وغيرها.

ووصيتي لك أن تجعلي بينك وبين زوج المستقبل اتفاقيات مُسبقًا؛ بحيث تكونين واضحةً أمامه، وهو كذلك؛ كأنْ تسأليه: ماذا يُريد منك كزوجةٍ؟ وماذا تريدين منه كزوجٍ؟ وأمور تحبينها فيه، ويحبها هو فيك.

وأخيرًا أُوصيك باللجوء إلى الله؛ فهو مُصلح الأحوال، وهو مَن يختار لنا ما يُناسبنا ويَصْلُح لأحوالنا؛ فأَكْثِري مِن الدعاء، واستخيريه في أمورك، وأكْثِري مِن الاستغفار، فمَنْ لَزِمَهُ وجَد الفرَج والتيسير رفيقه.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.00 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]