الفوضى اللا دينية! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الاستقامة سبيل السلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2022, 03:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,915
الدولة : Egypt
افتراضي الفوضى اللا دينية!

الفوضى اللا دينية!






كتبه/ سامح بسيوني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فمِن المبادئ الخطيرة جدًّا، والتي يتم ترسيخها الآن في عقول الأجيال: "مبدأ اختلاف القناعات"، والذي يُدندن حوله الآن في كلِّ الحوارات ويبث في لقاءات "التوك شو العربية" في كلِّ البلدان؛ مثل ما يَفْعل الآن لعدم فرضية الحجاب، أو غير ذلك من الطوام المستمرة التي يتم طرحها.

وتنزلًا مع عقول هؤلاء وأمثالهم في الخطاب، فإن ما يطرحونه يحتاج إلى إجابات العقلاء على تلك السؤالات:

- ما الحاجة طبقًا لمبدأ اختلاف القناعات هذا إلى وجود هيئات قضائية تحكم على أفعال الناس، أو وجود هيئات تنفيذية تطبق تلك الأحكام طبقا للقوانين الموضوعة في المجتمع؟!

- بل ما الحاجة أصلًا لوجود قوانين من الأصل، طالما نحن بَشَر لنا قناعات مختلفة؛ لأن ما يجب بهذا المنطلق أن يعيش كلُّ واحدٍ منا طبقًا لقناعاته الشخصية؟!

- وما الحاجة أيضًا -تحت هذا المبدأ- إلى وجود قواعد منظِّمة للحياة، ملزمة للأفراد طالما أنها ستكون مخالفة لقناعات بعض الأفراد الشخصية، فعلى سبيل المثال: "لا حاجة حينئذٍ لإجراء امتحانات بين الطلاب؛ فلكل طالب قناعة شخصية يفهم بها المراد من تلك المناهج الموضوعة، ولا حاجة للالتزام بالقواعد الطبية أو الهندسية أو المهنية أو الكود المهني بصفة عامة عند العمل، فلكلِّ فرد في المهنة قناعات شخصية، إلخ".

بل والأدهى: أن هذا المبدأ سيتعدى لأبعد من هذا؛ فما الحاجة -طبقًا لهذا- للإيمان بالرسل طالما لم ألقاهم أو باليوم الآخر طالما لم أعاينه، أو حتى بوجود الخالق طالما لا أقتنع بأوامره.

فاختصارًا -وبدون تطويل-: إن ما يؤسسه هؤلاء القوم أخطر بكثيرٍ مما يتصور الجميع، فطرح الأمر بأن النظر للأشياء والحساب عليها متوقف على القناعات؛ هذا شيء من المبادئ المؤدية إلى إحداث الفوضى الحياتية واللادينية في المجتمع، فهم لا يدعون لتحرير الدين أو حتى إلى دين بفهمٍ جديدٍ! بل يعملون بتأصيلاتهم لتلك المبادئ في كلامهم أن يأسسوا لـ"مجتمع لا ديني" طبقًا لمبادئ (كابورالي - جروميلي Rocco Caporale - Antonio Grumele) كمرحلة ما قبل الإلحاد، وهذا ما يسعى إليه أعداء الدين والأمة والوطن عَبْر هؤلاء المفتونين.
منقول بتصرف





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.62 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]