من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 602 - عددالزوار : 339301 )           »          أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2022, 11:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,926
الدولة : Egypt
افتراضي من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم



من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم









كتبه/ أحمد فريد



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،


قال تعالى: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)(النساء: 65)، وقيل "لا تسأل لماذا شرع، ولكن سل ماذا شرع".

فقد توجد عبادات لا تظهر حكمتها، ومقتضى الإيمان والرضا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ـصلى الله عليه وسلم- نبيا ورسولا، أن تعتقد أن لكل حكم حكمة، لأن الله ـتعالى- عليم حكيم، ولا يُشترط أن تعلم الحكمة في كل أمر شرعي حتى تنقاد له بل مقتضى الإيمان أن تبادر بتنفيذ الأمر الشرعي وإن جهلت حكمته، فمن الله ـتعالى- الرسالة وعلى الرسول ـصلى الله عليه وسلم- البلاغ وعلينا التسليم، ولا تسأل لماذا شرع ولكن سل ماذا شرع.

وقالوا "العقل كالدابة تصل بها إلى دار السلطان ولا تدخل بها على السلطان تأدبا".

فالعقل يصل إلى الإيمان بتدبر أدلة التوحيد وعلامات النبوة ثم تنتهي وظيفة العقل، فلا تُعرض كل الأمور الشرعية على العقل، والدين بالشرع لا بالعقل، فلو كان الدين بالعقل لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهره.

فالواجب على المسلم أن يسلم نفسه للشرع الحنيف، فيتولى الشرع تطييبه وتطهيره، فيكون بين يدي الشارع كالميت بين يدي المغسِل، فالميت ليس له إرادة تخالف إرادة مغسله، فيقلبه المغسل كيف يشاء ويبدأ بما شاء، وهكذا المسلم بين يدي الشرع.

والإسلام هو الاستسلام لشرع الله ـتعالى- وإخلاص القصد والنية قال تعالى: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ)(الرعد: 15).

والإسلام هو دين جميع الأنبياء قال الله -تعالى- عن إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)(البقرة: 131).

وقال تعالى: (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)(البقرة: 132).


ثم قال تعالى: (أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)(البقرة: 133).

فالإسلام هو دين جميع الأنبياء كإخوة لعلات، أباهم واحد وأمهاتهم متفرقة، إشارة إلى أن أصل الدين واحد وهو العقائد، والشرائع متفرقة (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)(المائدة: 48).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.96 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]