كيف أجعل زوجي يهتم بي! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-12-2021, 04:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي كيف أجعل زوجي يهتم بي!

كيف أجعل زوجي يهتم بي!


أ. مروة يوسف عاشور



السؤال
أنا فتاة تمَّ عقدُ زواجي منذ شُهور على شابٍّ، بعد السؤال عنه تبيَّن أنه على خُلُق ودينٍ، وطيِّب وكريمٍ، وخَلُوق، ويخاف الله.
لكن المشكلة التي تُؤرِّقني أنني لا أشعر باهتمامِه بي، بل أرى لَدَيْه لا مبالاة تجاهي، فيمُرُّ اليومان والثلاثة ولا يتَّصل بي، ولا أسمع له صوتًا، وإذا اتَّصلتُ به لا يردُّ على مُكالماتي!
وإذا سألتُه عن سبب عدم رده، يعتذر بأنه لا يحبُّ الهاتفَ، ويملّ مِن كثرة الحديث فيه، بل يُخبرني بأنه كان يتَّصل بي قبل العقْد مُجاملةً لي!
فأصبِّر نفسي لعله يَتَغَيَّر بعد الزواج، عندما تكون صلتي به أقوى، وعندما نكون معًا، ونعيش تحت سقفٍ واحدٍ، لكني أخشى أن تزيدَ لا مُبالاته، وتنعكس على حياتنا!
فماذا أفعل لكي يتغيَّر، أرشدوني في أقرب وقت.
وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
لا شك أنَّ ما ذكرتِ من صفات حسن الخُلُق والكرَم وخشية الله، تُشَجِّع على الاقتران به، ولا شك أنها تَسُر كل فتاة طالبة للعفاف، راغبة في تكوين أسرة طيبة، تسعد بها وتطمئن إليها، وتأمن على نفسها وأبنائها فيها, لكن قد لا تكفي هذه الصفات في بعض الأحيان، وقد تغطِّي عليها أخرى مما لا علاقة له بخلق الرجل أو دينه، وإنما تكون علاقتها وثيقة بقلبه ورغبته الحقيقية في المرأة التي تقدَّم إليها واقتَرَن بها, فهل أنتِ متيقِّنة أولًا من محبته لكِ؟ وواثقة من مكانتكِ عنده؟
بعض التصرُّفات ربما لا ينفع معها مبدأ: بعد الزواج سيتحسَّن الوضعُ؛ لأنها دليل على نفور الرجُل، أو تورُّطه في الزواج، أو حدوث شقاق واضح بين الزوجين, ولا ينبغي إهمالها، والعيش على أمل التحسُّن الذي قد يأتي، وقد لا يأتي.
كيف لكِ أن تعلمي مكانتكِ عنده؟
لمعرفة ذلك عليكِ بالتفكُّر في عدة أمور؛ كبيئة زوجكِ, مجال عمله, نشأته, حاله مع أهله, سلوكه مع أصدقائه...، لم تذكري شيئًا عن ذلك؛ فبعضُ البيئات ما زالتْ تنظر إلى الجوَّالات والإنترنت وغيرها من أساليب التواصُل التكنولوجية الحديثة نظرة بها قُصُور, فلا يشعرون بالراحة، ولا يحسون الأمان، إلا في ظُروف تُشبه ظروف معيشة آبائهم وأجدادهم, وبصرف النظَر عن صحة هذه النظرة، فإنَّ ما يهمني فيها هو التحقُّق من نقطة اللا مبالاة بالنسبة لكِ، أم إنه حقًّا لا يتقن التعامل مع الجوال أو الهاتف وغيرها؟!
أمر آخر لا بُد من لفت انتباهكِ إليه قد يُفيدكِ حول نفس النقطة, وبالتأكيد لن يكون الأمرُ صعبًا عليكِ بعد أن تعاملتِ معه على مدار الأشهر الماضية, وهي تعامله معكِ خارج نطاق الجوالات والاتصالات بوجهٍ عام, فعند زيارته لكِ كيف يبدو؟ أفاتر ولو طال غيابه؟ أم تلمحين بين عينيه لهفةً لا يُحسن التعبير عنها؟
هل يسألكِ عن حالكِ، وكيف كان يومكِ مثلًا؟ أم يجلس خاويًا خاليًا لا يجد ما يقول ولا يستشعر ما يبثُّ؟ وإن كان لا يبدو عليه من الاشتياق أو المحبة شيء في لقائه معكِ، فبمَ ينشغل وإلامَ ينصرف في حُضوركِ؟
لا بُد مِن الوقوف على ذلك كله للإلمام بحالِه، واستيقان الخبر, فلن نتمكَّن من تحديد هدفنا والسير عليه إن ضللنا كافة أو مُعظم الطرُق المؤدية إليه, ولن نقدر على حلِّ مشكلة إذا تفلتتْ أغلب خيوطها مِن بين أيدينا.
أيضًا وجب التنبيه على أمرٍ مهمٍّ تغفل عنه الكثيرُ من الفتيات، وهو الاختلاف الطبيعي بين الرجل والمرأة؛ من حيث تقدير المدة اللازمة للتواصُل مع المخطوبة؛ فترى الفتاة أنه لن يخسر أحدهما شيئًا بمكالمة هاتفيَّة لن تستغرق من وقته دقائق معدودة؛ فيطمئن بها عليها، ويُشعرها بشوقه إليها, في حين لا يفعل الرجل إلا ما يراه ضروريًّا وعمليًّا؛ فما فائدة محادثتها، وقد سمع كلٌّ منهما صوت صاحبه بالأمس؟ ولماذا يتصنع ما ليس له داعٍ وما لم يستشعره فعلًا؟!
سمعتُ مرة إحدى الفتيات تخاطب زوجها قبل الزفاف (فترة الملكة)، وتُعاتبه أنه لا يتصل بها كما تفعل هي, فما كان جوابه عليها إلا: ومتى أتصل وأنت تبادرين كل يوم، بل وأكثر من مرة في غالب الأيام؛ بحيث لم تدعي لي فُرصة واحدة؟!
حصرتْ هي التعبير الصادق عن المشاعر في تلك المكالمة, بينما استكثر هو أن تحادثه أكثر من مرة، ولم يجد فرصة لأن يشاركها، بل واستمرَّ على نظرته للمدة اللازمة للاتصال، رغم تَكْرارها لمحاولاتها!
فطبيعةُ كلٍّ منهما لا تتغيَّر بما يرى من أفعال صاحبه، بل إن أقصى ما يُمكنه أن يُقدمه لها – كما رأى هذا الزوج - ألا يبادر بمعاتبتها على كثرة اتصالاتها بدون داعٍ أو حاجة!
آخر ما أودُّ أن أنصحكِ به هو ألا تبالغي في إحسان الظن في "ما بعد الزواج"، ولا أقصد ما قد يُظن من ذمِّ الحياة الزوجية، أو توقُّع الأسوأ, ولكن كما أرى أن الكثيرات يبالغن في انتظار الزواج والتفكير الأمثل، والاعتقاد بأن كافة عيوب الزوج، أو أن ما يريبها منه، سيذهب أدراج الرياح بمجرد أن يدخلا عُشهما الصغير، وتحل محلها مزايا, وسيختفي كلُّ خلافٍ ليفسح المجال للوئام والتفاهُم، وهذا قد يكون فيه مِن الصِّحَّة الشيء الكثير؛ بحُكم تقارُب الأرواح والأجساد والتفاهُم الذي يحدث بكثرة المعامَلة, والتآلُف الذي ينشأ بالعشرة, لكن من الخطأ أن تعتمدَ عليها الفتاةُ، لدرجة تصيبها بالتعرُّض لصدمة عنيفة، مع ظُهور نتائج غير مرغوبة, والحياة - عزيزتي - لا بُد أن تكونَ على أساسٍ واقعيٍّ بعيدٍ عن الأحلام، ناءٍ عن الأوهام؛ فالزوجُ العمليُّ أو الكتوم أو غير ذلك من صفات غير محببة, لن يتغيَّر بمجرد دخوله عش الزوجية، ولن يتحول بالقدر الذي يُبهر زوجه، أو حتى يرضيها, وعليها أن تضعَ ذلك في تفكيرها؛ لتتجنَّب الإحباط الذي تصاب به بعضُ الفتيات العاطفيات، ممن يبنين الأحلام، ويعتمدن عليها، ويعشن بالآمال!
أنتِ بحاجة لمعاودة النظر في أمرِه؛ من حيث تقبُّلُه لكِ، ومكانتكِ في قلبِه, فإن استقرَّ اليقينُ في قلبكِ، فلا تشغلي بالكِ بأمره، ولا ترهقي نفسكِ سعيًا وراء محاولات يائسة لتغييره، وتعديل سلوكه بما يسعدكِ, وتقبَّليه كما هو، مُتأملة محاسنه ومزاياه، وحاولي التأقلُم معه ، كما سيحاول هو التأقْلُم مع ما لن يرضيه مِن سلوككِ, فلا شك أنه سيجد أمورًا لا يحبها فيكِ، بيد أنه لن يقضي يومه مُفكرًا في كيفية تغييركِ إلى ما يسره, فهو على يقين بأن هذا لا ينفع، ولهذا يشغل الرجل نفسه عادة بما يراه أجدر بالاهتمام، ويتقبَّل زوجه كما هي - هذا في الحالات السوية - فلتعمل المرأةُ مثلما يعمل؛ لتهنأ بحياتها، ولتسعد بكافة لحظاتها - بإذن ربِّها.
أصلح اللهُ حالكِ، وأقرَّ عينكِ بزوجكِ أيتها العروس السعيدة، وأسأله - تعالى - أن يجعلكِ عونًا لزوجكِ على طاعة الله، وأن يجعله لكِ كذلك, وأن يجعلَ بيتكما روضة غنَّاء، وأن يرزقكما الذريَّة الصالحة الطيِّبة, والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]