شوقا إلى رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صفة صلاة الكسوف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كيف نتذكر اليوم الآخر دائما؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قصة النبي صالح عليه السلام في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قصة هابيل وقابيل في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إِنَّ اللهَ تعالى لَا ينظرُ إلى صُوَرِكُمْ وَأمْوالِكُمْ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هل حافظ القران يأكل الدود جسده في القبر؟؟، أم يبقى ، ولا يبلى ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          بكاء النبي وصحابته من خشية الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          لبس العاري والقصير وحدود عورة المرأة أمام المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أنا مرضع وتأخرت دورتي رغم وجود أعراضها فما تفسير ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-11-2021, 09:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,101
الدولة : Egypt
افتراضي شوقا إلى رمضان

شوقا إلى رمضان



بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد النبي الرسول الأمين، أما بعد:
فالحياة دار عمل، وقاعة انتظار للأجل، ينتظر كلُّ إنسان فيها دوره القادم لا محالة، قال الله سبحانه وتعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 26، 27].

وفي طريقنا إلى الله نحيي قلوبنا بتذكر شهر الصيام والقيام، شهر الله، شهر القرآن العظيم، قال عز وجل: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185]، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم: «قد جاءكم شهر رمضان، شهر عظيم مبارك» شوقًا إليه وفرحًا به، بإحدى المحطات المهمة، إحدى الشعائر العظيمة، قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]، وقال أيضًا: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} [البقرة: 184]، تمر إتباعًا، وتنقضي سراعًا، يتعلم الإنسان فيها الصبر، وتجتمع في شهر رمضان أنواع الصبر الثلاثة: صبر على طاعته، وعلى ترك معصيته، وصبر على أقدار الله المؤلمة.

في مدرسة الصيام، يستيقظ الإنسان من الغفلة، يتجدد الإيمان، تسمو روحه بالفضائل بصالح الأعمال، يتحرر من الرذائل والأخلاق السيئة، يحاول لعله يوفَّق للإخلاص، يقترب من الله بسنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم؛ ليعيش الإسلام الحق، وليتزود لبقية الشهور.

وبين رمضان ورمضان سيرٌ إلى الله وعهد، وجهاد واجتهاد، وعمل ليدرك الإنسانُ نفسَه، ويغتنم مواسم الخير في شهر كلُّه مغفرة ورحمة وعتق من النار، وهذا الاستعداد لا بد أن يحمله كلُّ مسلم ومسلمة ليزكِّيَ به نفسه، قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 9، 10]؛ ليتخلص من الذنوب والآثام، ليصفي قلبه من الشوائب والأدران، ليكون كالزجاجة المصمتة، فهنيئًا لمن خرج من دار الانتظار إلى دار القرار وقد حقَّق التقوى وأحسن العمل، وكان له بذلك حسن الختام.


اللهم ارحم موتانا موتى المسلمين، وبلِّغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.
منقول











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.33 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]