وإلى ربك فارغب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5124 - عددالزوار : 2412939 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4713 - عددالزوار : 1723652 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 609 - عددالزوار : 24720 )           »          فضل الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          حاجتنا إلى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ضوابط التسويق في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الآمنون يوم الفزع الأكبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          نعمة وبركة الأمطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فضائل الحياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          إصلاح المجتمع، أهميته ومعالمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-11-2021, 12:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,800
الدولة : Egypt
افتراضي وإلى ربك فارغب

وإلى ربك فارغب


د. أمير الحداد









«ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان وطعمه: أن يكون الله عز وجل ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب في الله ويبغض في الله، وأن توقد نار عظيمة فيقع فيها أحب إليه من أن يشرك بالله شيئا».



بعد صلاة المغرب.. وكان الإمام قرأ في الركعتين «الضحى» و«الانشراح»، سألني صاحبي:

- {وإلى ربك فارغب}.. فيها إشارة إلى «علاقة» العبد بربه.. صاحبي بروفيسور في علم الاجتماع.

- نعم.. هي كذلك.. دعوة من الله عز وجل لعباده.. من خلال رسول البشر أجمعين محمد [ أن يرغبوا إلى الله.

- انظر.. معنى «الرغبة».. ضد «الزهد».. «رغب»: أي حرص على الشيء وطمع فيه.. وتأتي مع «في».. و«إلى».. مع الثانية: ابتهل.. وضرع.. وطلب، ومع الأولى «التنافس للانفراد بالشيء».. و«الرغبة إلى الله».. الدعاء.

أذهلني.. باتساع اطلاعه.

- لقد وردت مشتقة «الرغبة» في القرآن.. لوصف حالة الأنبياء في دعائهم الله عز وجل: {ويدعوننا رغبا ورهبا}.. فالمؤمن يدعو الله رغبة فيما عنده من الخير.. وخوفا مما قد يصيبه من العذاب.. فهلّا تدبر المرء هذه الآية.. والآيات المماثلة.. التي تدعو العبد أن يلجأ إلى الله وحده.. لا لأحد معه.. اسمع قول الله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} (الزمر: 52).. وأعد لعباده ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.. ورحمته تسبق عذابه.. وخلاصة ما أمر عباده أن يفعلوا: أن يوحدوه فلا يشركوا به شيئا.. «حق الله على العباد.. أن يعبدوه فلا يشركوا به شيئا».. يريد لهم الخير.. يريد أن يتوب عليهم.. ويحب ذلك.. يريد أن يغفر لهم.. يريد أن يخفف عنهم.. فلم يشرع لهم شيئا إلا رحمة بهم.. ورفقا بهم.. لم يكلفهم ما لا يطيقون، ولم يأمرهم بما لا يستطيعون.. بل كل ما شرعه لهم.. فيه خيرهم.. في الدنيا والآخرة.. يريد لهم الحياة الطيبة في الدنيا.. والأمان والطمأنينة في البرزخ.. والنعيم المقيم في الآخرة.. رب رحيم.. ألا ينبغي أن «نرغب إليه».. ندعوه رغبة فيما عنده.. ونحن مقبلون عليه بقلوبنا.. ونحن موقنون برحمته.. وعطائه.. واستجابته.. ونحن نتذوق حلاوة الدعاء.. وحلاوة الطاعة.. وحلاوة الإيمان؟!







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.46 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]