وسائل التواصل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15394 )           »          الثقافة والإعلام والدعوة في مواجهة الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          أساليب نشر العلمانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3612 )           »          الصوابية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          القوامة الزوجية.. أسبابها، ضوابطها، مقتضاها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 11298 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 5619 )           »          أهم تيارات التكفير والعنف ودور الدعوة السلفية في مواجهتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 132 - عددالزوار : 76200 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-10-2021, 10:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,968
الدولة : Egypt
افتراضي وسائل التواصل

وسائل التواصل


حسين عبد الرازق



ما دام لك في يومِك اهتمامٌ بوسائل التواصل، فنصيحةٌ من أخٍ يُحب لك الخير واللهِ كما يُحبه لنفسه:
كلُ شخصٍ ترى أنّ:
قُربَك منه، أو متابعتَك لمنشوراته أو فيديوهاته
تُضعف إيمانك، أو تجعلك تستخفُ بشيء من أحكام الشريعة.


أو تُسهّلُ عليك الوقوع في المعصية، أو تُهوّنُ الحرام في عينيك، أو تُزهّدُك في الطاعات، أو تؤثر على أخلاقك وسلوكِك ولِسانِك بالسُّوء، أو تُفسد علاقتك بزوجتك أو اهلك.


أو يُضيَّع وقتك في الحديث عن توافه الأمور كالمُمثلين ولاعبي الكرة والمباريات، وأخبار السُّفهاء، أو تخوض بسببه في أعراض الناس بالباطل.


أونحو ذلك من الآثار: فابتعدْ عنه، وتجنّبْه، ولا تسمع له؛ فهذا النوعُ من الناس ضارٌّ جدا بالنسبة لك
- مهما كنتَ مُعجبا به أو بعلمه أو بأسلوبه أو بشخصيته.
- وسواءٌ كان الغلطُ منه هو في طرحه، أو منك في سوء الفهم.
ولا تقُل: لن أتأثر به، بل ستتأثر بلا شك دون أن تشعر.. تتأثر واحدة واحدة..
إنت مش ناقص تقصير، ولا أسباب لضعف الإيمان، نحن نجتهد لنتماسك نبحث عمّا نتقوَّى به، لا تُتابعْ إلا مَن تنتفع من علمه وخلقه ولسانه، أو من يُعطيك أخبارًا صادقة أو علما نافعا أو فكرة جميلة أو يُشجعُك على خير مَن ترى أثر َ مُتابعته على دينك وخُلقك وعلاقتك بأهلك وولدك.


مَن يُعينُك كلامه وخُلقه وعلمُه على تحسين مستواك الإيماني والخلقي و المعرفي.
مَن تقوم من قراءة منشوره أو سماع كلامه وأنت تنوي خيرا تفعلُه
فهذا فقط هو (الجليسُ الصالح).


**


فانتبه على نفسك، فاختيارُ الإنسان قطعةٌ من عقله؛ وهو من علامات توفيق الله لعبده أو خِذلانه له.. فأبصِرْ من تُتابِع وقلِّل ما استطعتَ إلا في الخير..لأن كثرة من تُتابع مضيعة للعُمر..
وإذا كان من أنشأ تلك الوسائل جعلها للتسلية أو نشر المنكرات فلتكن أنت فيها إما نافعًا ناصحًا أو مُنتفعًا
أما بدون ذلك فواللهِ أن تحرق عُمرك وتُضعف ايمانَك بالبقاء في هذه الوسائل وتُدخِل على نفسك - باختيارك- فيما ستندم عليه.



فادعُ اللهَ أن يهديك لمن تنتفع منه وأن يصرفك عمّن يضرُّك.










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.53 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]