عاهد لا انقطاع عن أعمال الخيرٍ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 622 - عددالزوار : 24932 )           »          الأخطاء الطبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 10480 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 41 - عددالزوار : 25652 )           »          حديث أبي ذر.. رؤية إدارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 159 )           »          أسبـــاب هـــلاك الأمـــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 490 - عددالزوار : 203897 )           »          قراءة سورة الأعراف في صلاة المغرب: دراسة فقهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          دلالة الربط ما بين الحب ذي العصف والريحان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أقسام الشرك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2021, 12:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,827
الدولة : Egypt
افتراضي عاهد لا انقطاع عن أعمال الخيرٍ

عاهد لا انقطاع عن أعمال الخيرٍ


حسين عبد الرازق



لماذا ينقطعُ كثير من الناس عن أعمالِ خيرٍ نافعةٍ كانوا عليها:
(تعلّم العلم أو تعلم القرآن، أو تعلم لُغة، أو تربية أبنائك أو حُسن معاملتك للناس أو لزوجتك، أو ممارسة الرياضة، أو الصدقة أو غيرها من الخير).


أقول: لا تربط مشروعك في عمل الخير أو استمرارك عليه أو صبرَك فيه أو اجتهادك:
- لا باكتمال أدواتٍ (أعملْ بالمُتاح لك منها).
- ولا بوجود بصُحبة (لو لم يكن معك فيها أحدٌ.. فابقْ عليها).
- ولا بتشجيعٍ خارجي (كن أنت مُشجّع نفسك ومُكافئ نفسك).
- ولا برقيب مُلزمٍ لك (كن أنت المُلزم لنفسك محدش فاضي لك ولا مُنشغل بك، محدّش هيحمل همَّك مثل نفسك).
- ولا برؤية نتائج وثمار (فأعظم ثمرة للعمل هي البقاءُ عليه، وأعظمُ نتيجةٍ له :المواظبة عليه).
- ولا بشعور الناس بما تبذلُ (فلا يملكون لك ضرا ولا نفعا).
- ولا بأن يكون نجاحُك قصةً مشهورة يُضرب بها المثل وتُحترَم بسببه، ويُثنى عليك به (فربما لو حدث ذلك ضرَّك وفُتِنت به، ويكفيك أن يعلمه ربُّك فلن تُكفَر عملَك عنده).


- ولا نحوه من الأمور الخارجة عن نفسك "مع أهمية كل ذلك أحيانا، لكنها لا ينبغي قط أن يكون شرطا عندك لا في الشروع ولا في الاستمرار، وعدمُها ليس سببا في الانقطاع عن العمل".


من لم يفقه تلك الأمور تشتتَ عليه شملُه وضاع عمره إما:
- في انتظار شروط ليست شروطًا أصلا.
- أو في تعلُّق بنظر الناس إليه وهذا يضرُه ولا ينفعه.
- أو في انتظار نتائج وثمرات يغتمُ بتأخُرها، أو ينقطع عن الخير لعدمها.

الإخفاقُ/ الفشل هو خصلة واحدة:
التوقف عن السعي، عن المُحاولة
فمادمت تسعى وتحاول فهذا هو النجاح بعينِه
وإنّ إرادةً تتعثرُ في طريق هدفِك
خيرٌ من عزيمةٍ استحكمتْ على تركِه!
فافهمْ هذا وحُطّها حلقة في وِدنك
«وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ».










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.32 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]