ما سبب هذه الرغبة ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-09-2021, 11:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي ما سبب هذه الرغبة ؟

ما سبب هذه الرغبة ؟
أ. سحر عبدالقادر اللبان



السؤال

الملخص:
فتاة محرومة مِن العاطفة والحنان، فجأةً وجدتْ نفسَها متعطِّشة لِلَمْس أيِّ شابٍّ وعناقه؛ لتشعرَ بالدِّفء والأمان والحنان، ولا تعلم مِن أين أتى هذا الشُّعور، وتسأل: أخبِروني ما سبب هذه الرغبة المفاجِئَة؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 17 عامًا، وجدتُ نفسي فجأةً مُتعطِّشة للشباب! فإذا جلس بجانبي زميلٌ في الدراسة أشعُر برغبةٍ كبيرةٍ في الاقتراب منه ولَمْس يده! وكأنَّ عاطفةً كبيرةً تَجْذبني إليه، لكنها عاطفة قوية تجذبني له، وكأنني محرومة مِن العاطفة والأمان!


ليس هناك شابٌّ محددٌ أشعر تجاهه بتلك المشاعر، لكنها مشاعر عامَّة لكلِّ الشباب، ومع أنني حاولتُ كثيرًا التحكُّم في مشاعري، لكني لم أستَطِعْ! فأخبروني ما سبب هذه الرغبة المفاجِئَة؟

الجواب

الأخت الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أُرحِّب بك أختي في قسم استشارات شبكة الألوكة، وبعدُ:
عزيزتي، عندما حَرَّم الإسلام الزِّنا، حرَّم كلَّ ما يُؤدي إليه مِن اختلاطٍ ولمساتٍ ونظراتٍ، حتى الكلام الذي لا فائدة منه.
اشكري الله تعالى أنه حَماك حتى الآن مِن الوُقُوع في المَحظُور، وأبعِدي هذه الأفكار، التي ما هي إلا وساوس شيطان ليوقع بك.


لا تسمحي للشيطان أن يُودي بك إلى التهلكة، واستمري في محاربته، وأحسنتِ عندما اتخذتِ قرارَ إرسال هذه الاستشارة؛ فهي تعني: رفضك التام لهذا الشعور، وطلَبك العون للخلاص منه.


الخلاصُ منه سهلٌ إن أنتِ سَلَكْتِ طريقه، وهو طريقُ العفة التي أوصانا بها الله سبحانه وتعالى، والتي أولاها غضُّ البصر؛ قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].


عزيزتي، سنوات قليلة وستتزوجين، وستنعمين إن أنتِ عففتِ نفسك بما تُريدين بالحلال، وتأكَّدي أنَّ مَن ترَك شيئًا لله عوَّضه الله خيرًا منه؛ لذا عليك إغلاق مَنافذ الشيطان كلها التي يدخل منها إليك ليغويك، وذلك بالابتعاد ما استطعتِ عن الاختلاط، واعتماد غضّ البصر، وصَرْف الذِّهْن إلى الحلال، وعدم مشاهدة أفلامٍ ومسلسلاتٍ مِن شأنها إثارةُ الغرائز، وحاولي ملء وقتك بما يُفيد، واتخذي صاحبات صالحات يُساعِدْنَكِ على سلوك هذا الطريق.


كما أنصحك - وبشدة - بالتقرُّب مِن الله تعالى، وذلك بالمحافظة على الصلوات، والإكثار مِن الاستغفار، والدعاء لله أن يُحصِّنك ويحفظك، وأن يرزقك ما تُريدين بالحلال، مِن خلال زوجٍ طيبٍ ذي دين وأخلاق.
حفظك الله تعالى، وأبْعَدَ عنك كلَّ سوءٍ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.83 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]