أريد تزويج أختي لأعفها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 141941 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-08-2021, 10:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي أريد تزويج أختي لأعفها

أريد تزويج أختي لأعفها
أ. أسماء حما


السؤال

الملخص:
فتاة لها أختٌ أكبر منها، مُدلَّلة مِن والديها، تريد أختها تزويجها لإعفافها واستقامتها، وتسأل: هل ما أفعله صحيح أو لا؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة متزوجة، لديَّ أختٌ أكبر مني كانتْ (مسترجلة) أيام الجامعة، ولا أدري هل ما زالتْ على طبيعتها هذه أو تابتْ، تلَطَّخَتْ سُمْعَتُها، ولم يَطْرُق علينا البابَ أحدٌ.


سعيتُ لها في الزواج؛ فأخبرتُ صديقاتي أنها تريد الزواج، وطلبتُ مِن زوجي أن يَسْعَى معي، وسجلتُ لها في مواقع الزواج.


اتصل بوالدي رجل يريد التقدم لها، ووالدي موافق مبدئيًّا، لكن المشكلة أن طبيعة أهل بلد الرجل شديدة، ولن تستطيع التأقلُم معه، خاصة أنَّ مِن طبْعِهم أنهم لا يُخرجون نساءهم للسياحة أو التسوُّق، وأختي تُحِبُّ السياحة والأسواق، وتُحب المال والمظاهر، وأبي يتركها على هواها.
أنا أريد لها العفة والاستقامة، وهذا ما دَفَعني إلى هذه الخطوة، لا أدري هل ما فعلتُه صواب أو لا؟
وهل نُكمل مع الرجل المتقدِّم أو نعتذر له؟!

الجواب

الأخت الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلًا ومرحبًا بك في شبكة الألوكة، ونشكُر لك حسن ثقتك بنا.
ما فعلتِه مع أختك خلال سعيك لها لتلتقي بزوجٍ يَصُونها ويَحميها صحيحٌ، ولكن لا ترمي أختك إلى رجلٍ يظلمها وتستحيل الحياة معه حتى لا تظلميها أنتِ أيضًا وتتحملي إثم ذلك.


أقترح عليك استشارتها وجسّ نبْضِها؛ كأن تتحدثي إليها عن صفات هذا الخاطب وكأنه سوف يتقدَّم إلى صديقةٍ لك وتأخذي رأيها فيه، هل يصلُح أو لا، وماذا يكون ردُّها؟ هل يمكن أن تحسنَ هذه الصديقة التعامل مع هذا الخاطب؟ فإن أبْدَتْ تأييدًا وسعة صدر، وأن الأمور قد تكون أيسرَ مِن الظنون، فحينها حدِّثيها لاحقًا أن هذا الخاطب لها، فإن قبِلَت استقباله فرحبوا به، واتركوا لهما المجال للمعرفة والقبول أو الرفض، وإن أَبْدَت الرفضَ واسْتَحَال قبول هذا الشخص، فما عليكم إلا التريُّث والصبر والدُّعاء حتى يوفقكم الله إلى رجلٍ خير مِن هذا المتقدم، وسوف يَحْصُل ذلك بإذن الله.
وفقكم الله


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.47 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]