أزواج غير سعداء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-07-2021, 02:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي أزواج غير سعداء

أزواج غير سعداء


أ. لولوة السجا


السؤال

الملخص:
رجل متزوج بينه وبين زوجته مشكلات بسبب إهمالِها له، واهتمامها السابق بابن عمها، ويسأل: هل أطلقها أو لا؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوج منذ عامين، وصريحٌ مع زوجتي منذ بداية الزواج، وهي غيرُ صريحةٍ معي، صادق وواضح معها في كل مُعاملتي لها، وهي ليست كذلك.


نيتي إصلاحها وأريدها لي، وكلما أردتُ مناقشتَها أجد ملامِح وَجهِها تغيَّرتْ، وتُقاطعني ولا ترغَب في الكلام.
كلما حاولتُ أن أحلَّ أيَّ خلاف بيني وبينها تجادل وتكذب، وكأنها لا تُريد إصلاح نفسها!
لم تُعَبِّر لي بحبها لي، ووقت الخطبة كنتُ أعبِّر لها عن حبي لكنها كانتْ ترفُض ذلك، وتقول: لا تُرسل لي أي رسائل!
بعد الزواج عرَفتُ أنها تُكلِّم ابن عمِّها، وتهتم به، وتَتَلَهَّف للحديث معه، وأمَّا أنا فلا تُعيرني أي اهتمامٍ، مع أني أهتمُّ بها وأُعبِّر لها عن حبي لها وشوقي إليها باستمرار، لكن لا مقابل.
لا أعلم ماذا أفعل؟ هل أطلقها لكنني أخاف على ابني؟

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
لا أعلم حقيقةً إن كانتْ تلك طباعًا أو انعدام مشاعر! لكن مما يهون الأمر كونك تحبُّها مما يدفعك للتمسُّك بها، برغم الذي تراه منها.


سأقترح عليك عددًا مِن الاقتراحات، ولك أن تختارَ ما يُناسب حالك:
محاورة الزوجة بهدف معرفة حقيقة مشاعرها وأسباب جفائها.
ترك البيت لفترة طويلة، فقد يكون مِن أسباب برود المشاعر كثرة المجالسة.
في حال لمستَ منها تمردًا وإهمالًا مقصودًا بعد محاولة التفهيم، لك أن تهجرَ هجرًا تأديبيًّا، ويُفَضَّل أن تطلبَ منها البقاء في بيت أهلها بضعة أيام.
في بعض حالات الخلاف يَلجأ بعض الأزواج لتهديد زوجته بالزواج الثاني؛ حيث يكون في أغلب الحالات رادعًا.
وأهم مِن ذلك كله وأفضل الدعاء بأن يُصلح الله لك زوجك، وأن يُؤلِّفَ بينكما ويكفيكما ببعضكما، ومِن أسباب إجابة الدعاء ترْكُ الذنوب والمسارعة في الطاعات والإحسان إلى الناس.
الطلاق هو آخرُ الحلول، خصوصًا مع وجود طفل، ويكون ذلك حين تَستحيل الحياةُ ويَصْعُب تحمل الوضع.


وما ذَكرْتَ مِن أمر حديثها عن ابن عمها والشك في وُجود تعلق أو غيره، فذلك أمرٌ ظنيٌّ، فعليك بالصبر والدعاء كما ذكرت، فالذي علق قلبها قادرٌ على أن يُزهِّدها فيه بأيسر الأسباب؛ حيث إن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن، وهذا ليس بغريبٍ، فكثيرون هم الذين ارتبطوا بأزواج وقلوبهم مُعلَّقة بغيرهم لسبب أو لآخر، ولكن أطمئنك بأن دوامَ الحال من المحال، فكلُّ شيء في هذه الدنيا يتغيَّر، خصوصًا مع بذل الأسباب.



بعضُ النِّساء تتزوَّج برجل لا تجد في نفسها تجاهه شيئًا مِن المشاعر، ومع مرور الزمن تتبدَّل الأحوالُ، فبادِرْ بفعل ما مِن شأنه أن يُحبِّبها فيك، ويَصرفها إليك، وذلك بإحسان العِشْرة والخُلُق، مع تجنُّب التدقيق والتحقيق والمحاسَبة.
فرَّج الله غمك، وأصلح لك الحالَ والبال

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.04 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]