رحماك فيما بقي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السياسة النبوية في اكتشاف القدرات وتنمية المهارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          توبة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هوس الشهرة عند الشباب والفتيات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الخشية من الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          العولمة وتشويه الغيب في وعي المسلم المعاصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          وقفات مع الذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مفهوم الرذيلة عند الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          المراهقون بين هدي النبوة وتحديات العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          النظام في هدي خير الأنام صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-06-2021, 03:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,801
الدولة : Egypt
افتراضي رحماك فيما بقي

رحماك فيما بقي
أبو الجود محمد منذر سرميني




كتبتُ حروفَ التسامي بعَزمي
ولَم أتهيَّب عظيمَ البلاءِ

جعلتُ اعتمادي على اللهِ ربِّي
فخُضتُ المسالكَ دونَ عنائي


لَئن غابَتِ الشمسُ عن ذي الحياةِ
وأظلمَ حَوليَ كلُّ الثَّرى

فلستُ أبالي لأنَّ يَقيني
بعَودِ ضياءٍ يسرُّ الوَرى


هوَ اللهُ بشَّرَ أَنصارَهُ
إذا هُمُ قاموا بهَديِ الرسولِ

بأن يَستعيدوا اعتزازاً لَهمْ
ومجداً ونوراً وبُشرى قَبولِ


صباحٌ مِن البِشرِ عمَّ النواحي
وأشرقَ حتى استباحَ اجتياحي

فما انزاحَ إلاَّ اكتسى منهُ جَمعي
بثوبِ انفراجٍ وبُشرى صَلاحِ

فعظَّمتُ ربي بحَمدي وشُكري
وأَثنَيتُ من بعدِ دفءِ انشِراحي


يُوحِّدُ عقلي وقَلبي الإلهُ
ويشهدُ أنَّهُ بوحُ رجاهُ

لئن ضقتُ يوماً ببعضِ بَلاهُ
أُوافي إليهِ أريدُ نَداهُ

أقولُ أجِرنيَ واكشف كُروبي
- إلهي - وجنِّب فؤادي هواهُ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-06-2021, 03:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,801
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رحماك فيما بقي

• • •
حَلَمتُ بإقبالِ يوم انفراجٍ
فقيلَ: وكيف ولَم تتَّقِ؟!

فقلتُ: إلهي، وأنتَ الذي
قضيتَ فرُحماكَ فِيما بَقي

لئن كنتُ ممن سُقيتُ العناءَ
فإن مدادكَ لي كم يَقي

فهَبني فُيوضاتِ غيبٍ مُهابٍ
تزيلُ عناء أذًى مطبقِ
• • •
وبفيضِ رحماكَ استقمت على الهدى
وطفقتُ أنشر نوركَ المتوقِّدا

لما أنرتَ القلبَ مني لم أجِد
إلاكَ مَن يهدي إليَّ المَوردا

فوَردتهُ فإذا الشواهدُ جمَّةٌ
توحي بغيبٍ عزَّ عن أنْ يُشهَدا

لكِن بدَت آثارهُ فعرفتُ أنَّ
كَ ملهمي لأصوغَ ألوانَ الهدى

فلئن سموتَ وما رأيتُكَ جهرةً
فامنح سناكَ إلى الفؤادِ ليَرشدا

هيهاتَ تخفى عن فؤادِ موحِّدٍ
يكفيهِ حظًّا منك ما إن يَسجُدا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.32 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.77%)]