مشكلتي مع أخت زوجي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 562 - عددالزوار : 24021 )           »          إيركتين Erectin (اخر مشاركة : homeremedie - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5407 )           »          حدث في الثامن من ذي القعدة 669 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كيف نحصن شبابنا من الآراء الشاذة؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          خلاف العلماء في حكم استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 9639 )           »          الفرع الأول: أحكام اجتناب النجاسات، وحملها والاتصال بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          من قام من نومه فوجد بللًا في ثوبه هل يجب عليه الغسل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الحديث الرابع والعشرون: حقيقة التوكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2021, 02:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,693
الدولة : Egypt
افتراضي مشكلتي مع أخت زوجي

مشكلتي مع أخت زوجي


أ. لولوة السجا


السؤال

ملخص السؤال:
سيدة لديها مشكلةٌ مع أختِ زوجها؛ فهي تتحكَّم في كل شيءٍ، وتنتظر مِن أخيها أن يحققَ لها كلَّ شيء مع أنها متزوجة، وتسأل: كيف أحل هذه المشكلة وأمنع تدخُّلها في حياتي؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي مع عائلةِ زوجي، أما زوجي فرجل طيبٌ جدًّا، لكن للأسف فيه بعضُ السلبيات التي لا أجِد لها حلًّا.


المشكلة أن أخت زوجي متحكِّمة في كل شيء، لدرجة أنها تستشيرُه في كل شيء، حتى في أتفه الأشياء!


فهي تنتظر أن يحقِّقَ لها زوجي كل شيء، مع أنها متزوجة، ولا أدري كيف أحل هذه المشكلة وأمنع تدخُّلها في حياتي؟ خصوصًا أن لديَّ أطفالًا صغارًا، وللأسف هذا يَجعلني متوترةً وعصبيةً مع أولادي الصِّغار.

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فالله عزَّ وجل خلَق البشر بطباعٍ مختلفة، وشاء سبحانه أن يَحدُث ما يَحدُث بينهم مِن التضاد، لكنه جل جلاله سَنَّ لنا سننًا نأوي إليها، فتريح قلوبنا حين نتعامل بها، ومِن ذلك الصبر مع احتساب الأجر في تحمُّل الأذى؛ قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [هود: 115].


وأمَر بكظم الغيظ، ورتَّب على ذلك أجرًا عظيمًا؛ فقال عز مِن قائل: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134].


وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن يُنفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق، حتى يُخيِّره مِن الحُور ما شاء))؛ حسَّنه الألبانيُّ، ولا شك أنَّ المرأة كذلك سينالُها حظٌّ عظيمٌ مِن جرَّاء ذلك.


ثم إني أريد أن أتحدثَ إليك حديث العقل، فأنت تعلمين بأن الأخ الطيب عُملَة نادرة، فلماذا تستكثرين على هذه الأختِ ما وجدتِ أنتِ مِن طيب زوجك، وما المشكلةُ حين تلجأ الأختُ إلى أخيها ليقضيَ حاجاتها، أو ليؤنسها، أو غير ذلك؟! حتى وإن كانتْ متزوجةً فأنت لا تعلمين بحالِها مع زوجِها حقيقةً.


وحتى أُهَوِّن عليك الأمر: تخيَّلي لو كانتْ تلك التي تتحدثين عنها زوجةً، وليست أختًا، فماذا أنت فاعلة؟!


هوِّني عليك، وأحسني الظن، وإياك والانجراف وراء أفكار يُزينها لك الشيطانُ؛ ليُنكِّدَ حياتك ويحزنك مِن لا شيء، بل وقد يفقدك استقرارَ علاقتك بزوجك، وقد كان مِن المفترَض أن توصي زوجك بأهله وتعينيه على ذلك أُخيتي، فلو كان الأمر عكس ذلك وكنت أنت الأخت وهي الزوجة، فكيف ستكون نظرتك للأمر؟



لا تسترسلي مع الأمر، ولا تَنشغلي به عما هو أهم، فما لهذا خُلِقْنا عزيزتي


أَصْلَحَ الله حالك، وأراح بالك، ووَقاك وحماكِ وأرضاكِ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.07 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]