أحببتُها ولكني ما زلتُ صغيرًا، فماذا أفعل؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أسباب سقوط الأندلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          علم أصول الفقه وأثره في تشكيل العقل المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          القواعد العشر لمن يتعامل مع الواتساب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          سادة إبليس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          صناعة النجاح وصناعة الفشل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          طريقة عمل آيس كريم الفانيليا بخطوات بسيطة.. طعمه لذيذ ومنعش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          5 نصائح لحماية بشرتك من الجفاف خلال الطقس الحار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          يوم الابن الأوسط.. لماذا يشعر الطفل الثانى باضطهاد والديه وحل هذه المشكلة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          نقطة ومن أول السطر.. إزاى تتخلص من عاداتك السيئة وتبدأ من جديد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          طريقة عمل مشروب الخوخ المثلج بالنعناع.. وصفة منعشة لأيام الصيف الحارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2021, 03:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,730
الدولة : Egypt
افتراضي أحببتُها ولكني ما زلتُ صغيرًا، فماذا أفعل؟!

أحببتُها ولكني ما زلتُ صغيرًا، فماذا أفعل؟!


أ. أسماء حما



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ مُلتزم، لم أتم العشرين من عمري، تركتُ المدرسة منذ سنتين، وبدأتُ أعمل، رأيتُ فتاةً فأعجبتني، ولكنها لم تكنْ ملتزمةً بالحجاب، وكانت ترتدي البنطال، دعوتُ لها بالهداية، وأظهرتُ اهتمامي بها.
استمرتْ علاقتي بها مدَّة، أظهرتُ لها بعض الاهتمام فقط، ثم أخذتُ (بريدها)، وبدأت العلاقة تأخذ مجرًى آخر!
ذهبتُ إلى بيتِها لإصلاحِ حاسوبها الخاص بطلبٍ منها، وكان ذلك أمام والدتها ووالدها، وهنا تطوَّرت العلاقةُ، فجلسنا معًا، وكان بيننا حديثٌ ومزاح! علاقتي بها لم تتعدَّ الأخوة بأي حالٍ من الأحوال، فكرتُ في أن أنهي ما بيننا من اتِّصالات وحديثٍ، وفكرتُ أيضًا أن أخبرها بحبِّي لها، وأنني أريد أن أتزوَّجها، لكن شرط أن تلتزم بالحجاب!

أريد مَشورتكم، جزاكم الله خيرًا.


الجواب
أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله.
أهلًا وسهلًا بكَ في شبكة الألوكة، بارك الله في حِرْصك.

ذكرتَ أنك تركتَ المدرسة؛ لتعمل، والأصل لمن هو في مثل عمرك أن يُتابعَ تعليمه؛ ليكون مؤهلًا للزواج؛ فالرجلُ قبل أن يبنيَ بيته، يجب أن يتسلحَ بالعلم والمعرفة؛ ليكون زوجًا صالحًا، وأبًا قدوة، ومُربيًا جيدًا لأبنائه، فلا يكفي المال لإقامة بيت الزوجية إذا لم يكنْ كلا الزوجين مثقفًا وواعيًا بحقوق الحياة الأسرية ومتطلبات بيت الزوجيَّة.
أخي الطيِّب، ليس بين الشابِّ والفتاة حوارات أخويَّة، لا سيما في هذا العمر؛ فلا بُدَّ أن يأخذ الحديثُ مجرى آخر، وهو عمر المشاعر المتوقدة والانفعالات المتقلِّبة، وقد أرخيتَ الحبل لنفسك، وحادَثْتها عبر الهاتف وفي الإنترنت، وفي منزلها أمام والدتها، وكان بينكما مِزاح وضحك، وهذا سلوكٌ لا ينبغي أن يكونَ مِن شابٍّ ملتزمٍ حريص على دينه؛ فإن أنت أحببتَها بصدقٍ كان حريٌّ بك أن تحفَظَها، وأن تَغَار عليها حتى من نفسك.
إحساسك وخوفُك على هذه الفتاة طيبٌ ونبيل، وقد فعلتَ ونصحتها بالحجاب مشكورًا، لكن لا تخبرها بحبك، ولا أنك ستتقدَّم لها، بل تابِع تعليمك، واستثمر طاقتك، وكوِّن نفسك؛ وحين تصير جاهزًا ماديًّا وفي عمر الزواج، انظر لقلبك هل ما زال يميل إلى هذه الفتاة؟ فإن كان محلُّها محفوظًا، فاسأل عنها؛ فإن كانتْ هي المرأة الأنسب، وجديرة بأن تكون زوجة من خلال دينها وخلقها، فاظفر بها، واقصد بيتها مع أهلك لتخطبها من ذويها؛ عن النبي - صلى الله عليه وسلم قال: ((تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها؛فاظفر بذات الدين تَرِبت يداك)).

وإن كانت غير مؤهَّلة، فسوف تجد غيرها، ممن تتوفَّر فيهن شُروطك؛ تحبك وتحبها، وتفوز بك وتفوز بها.

وفقَّك الله، وسدَّد خطوك

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.62 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]