أحب زميلتي في الدراسة، فكيف أكون صديقًا لها؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         موقعة فارنا حزب الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الجهر بالدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          سلسلة أفقاه لا يستغني عنها الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 935 )           »          (بيعة العقبة الأولى) قراءة دعوية لبنود البيعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 378 )           »          أقنعة الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          سنوات سبع عجاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مرض الفصام وتضييع الفرائض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حياتي ممزقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2021, 01:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,710
الدولة : Egypt
افتراضي أحب زميلتي في الدراسة، فكيف أكون صديقًا لها؟!

أحب زميلتي في الدراسة، فكيف أكون صديقًا لها؟!
أ. أسماء حما


السؤال
أنا طالبٌ في الصَّفِّ الأول الثانوي، أدرس في مدرسةٍ مختلطة، معي في فصلي بنتٌ محترمة ومؤدَّبة جدًّا، لاحظتُ تَكْرار نظراتها لي، ثم انقطعتْ هذه النظرات، ثم عادتْ مرة أخرى.
بدأتُ أحب الفتاة حبًّا شديدًا، حتى إنني أراقبها وهي تسير في الشارع، وهي ذاهبة إلى المدرسة والدرس، لكن لم أمتلك الجرأة لأُكَلمها، وأخشى أن أكلمها فترفض حديثي!
أعلم أنَّ هذا خطأ، وأعلم أنني لن أتزوَّجها؛ لأنها في مِثْل سنِّي!
فماذا أفعل لأصلَ إليها، ولو حتى صداقة فقط!

حالتي سيِّئة جدًّا، فماذا أفعل؟!


الجواب
أخي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحبُّ إحساسٌ جميلٌ وراقٍ، نحتاجه كي نحْيا حياةً طيبة مُستقرة، والحبُّ قرارٌ شخصيٌّ عقليٌّ، نستطيع أن نتحكمَ في مشاعرنا حياله، فنترك له العنان أو نصدّ أمامه أبواب القلب والعقل.
ميلُك لفتاةٍ مُعينةٍ وتفكيرُك في الزواج منها أمرٌ طبيعيٌّ، وهو فطرة إنسانيةٌ، لكن لا ينبغي أن تبوحَ لها بما تشعُر به، ما دُمتَ في عمرٍ صغير، لا يُؤهِّلك للزواج، وقد بيَّنتَ لنا أخي الطيب أنك ما زلتَ على مقاعد الدِّراسة، فأمامك مشوارٌ طويلٌ من العلم، ثم العمل، والسَّعي لبناء أسرة وحياةٍ كريمة.
الحل: أن تمتنعَ عن النظر إليها؛ كما قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 30، 31]، وعليكَ أن تبذلَ جهدًا مضاعفًا في دراستك، وتخطِّط وتضعَ أهدافًا لبناء مُستقبلك، ودعْ عنك أمْرَ هذه الفتاة، فربما هو إعجاب مؤقَّت؛ نظرًا لحاجتك في هذه المرحلة العمريَّة إلى هذه المشاعرِ، ومِن ثَمَّ توقدها في صدرك، فقد لا تعجبك هذه الفتاة وتجدها عادية مستقبلًا، إضافة إلى أنها في مثل عمرك، وأمامكما مشوارٌ من العلم والعمل.

وإن كانتْ لك، فسوف ترتبط بها، إن عاجلًا أم آجلًا، وسوف يوفِّق اللهُ بينكما دون أن تدري، ثِق في الله.
لا بأس لو شرحتَ لوالدتك بعضًا مِن مَشاعرك، وانظر ما رأيها، وما نصيحتها لك؟

وفقَّك الله، وأنار طريقَك


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.63 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]