حفلات الطلاق والخلع .. قبل أن تتحول إلى ظاهرة! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيف تجهز iPhone الخاص بك لنظام التشغيل iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          ما الذي يساهم فى إطالة عمر الكمبيوتر المحمول؟.. تقرير يجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          هكذا يمكنك الوصول إلى قائمة "البلوك" على حسابك بفيس بوك.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيفية توفير مساحة تخزين الهاتف الذكي دون حذف الصور؟.. تفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيفية قفل الخلايا فى Excel.. وما معناها فى خطوات؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعى لتحويل ملاحظاتك النصية إلى بودكاست: وإليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          تعرف على طرق استعادة جهات الاتصال المحذوفة على جهاز آيفون الخاص بك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيفية العثور على التكرارات فى Excel وإزالتها فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كيفية إعادة ضبط وحدة جهاز ps5 فى 6 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          بضغطة واحدة.. Chrome يتيح الآن للمستخدمين "إلغاء الاشتراك" من تنبيهات المواقع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-01-2021, 04:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,240
الدولة : Egypt
افتراضي حفلات الطلاق والخلع .. قبل أن تتحول إلى ظاهرة!

حفلات الطلاق والخلع .. قبل أن تتحول إلى ظاهرة!


حفلات الطلاق والخلع، لا شك أنها عادة دخيلة، لا تنتمي إلى قيمنا الأصيلة.
لكنها بالتكرار، وخاصة مع صمت المجتمع وسلبيته حيالها، و كذلك مع ارتفاع معدلات الطلاق والخلع، ربما تتحول إلى ظاهرة يصعب مقاومتها.
صحيح أن جرح الطلاق غائر ومؤلم، وخصوصا بالنسبة للمرأة، ولكن هل تطببه تلك الأحفال، أم أنها كالملح الذي يزيد الجرح إيلاما؟!
ألا يستطيع الرجل هو الآخر أن يقيم الأحفال، ويدعو الأصدقاء والمعارف، الأمر الذي يؤدي بشكل أو بآخر إلى التشهير بتلك المرأة التي كانت في يوم من الأيام شريكة لحياته، وربما أيضا أما لأولاده.
ألا ترون أن الدخول في هذا النفق المظلم، لن يجني منه الطرفان إلا المزيد من الألم، وخاصة مع وجود الأولاد بينهما.
حين يعاني المجتمع فراغا من القيم، فإنه يصاب بالحيرة والاضطراب في مسالكه وتصوراته، وأمام هذه المعضلات الاجتماعية القاصمة؛ فإن الحاجة لتتأكد يوما بعد إلى وجوب إعلاء القيم الإسلامية والتحاكم إليها في شتى أمورنا.
عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن حسنَ العهدِ من الإيمانِ))[رواه البيهقي، وحسنه الألباني].
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله - في تفسير قوله - تعالى -: (وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)[سورة آل عمران237].
"إن الإنسان لا ينبغي أن يهمل نفسه من الإحسان والمعروف، وينسى الفضل الذي هو أعلى درجات المعاملة؛ لأن معاملة الناس فيما بينهم على درجتين: إما عدل وإنصاف واجب، وهو: أخذ الواجب، وإعطاء الواجب. وإما فضل وإحسان، وهو إعطاء ما ليس بواجب والتسامح في الحقوق، والغض مما في النفس، فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة، ولو في بعض الأوقات، وخصوصا لمن بينك وبينه معاملة، أو مخالطة، فإن الله مجاز المحسنين بالفضل والكرم".
حين تذكر المرأة الصالحة أن ذلك الرجل الذي طلقها أو خلعت نفسها منه، كان في يوم من الأيام زوجا لها ورفيقا لدربها، وإن الإساءة إليه سترتد عليها، فلا شك أنه وإن كان قد أساء إليها فإن له بعض الحسنات والمواقف الطيبة، ولا يخلو إنسان من خير، ولا تهون العشرة إلا على ضعفاء النفوس.
ما أسهل أن نتشفى وننتقم، ولكن الصعوبة الحقيقية في أن نتسامح ونغفر ونرد السيئة بالتي هي أحسن، وفي واقع الحال ليس هذا الأمر هينا على النفس البشرية؛ لأنها من صفات أصحاب النفوس الكبيرة: (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [سورة فصلت].

منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.64 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]