المرأة المسلمة أمام تحديات الأعداء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 586 - عددالزوار : 24513 )           »          فضل الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حاجتنا إلى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          ضوابط التسويق في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الآمنون يوم الفزع الأكبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          نعمة وبركة الأمطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فضائل الحياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          إصلاح المجتمع، أهميته ومعالمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          من أراد أن يسلم، فليحذر من داء الأمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          وقفات مع شهر رجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-12-2020, 09:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,777
الدولة : Egypt
افتراضي المرأة المسلمة أمام تحديات الأعداء

المرأة المسلمة أمام تحديات الأعداء











حامد شاكر العاني






ومن الأمور الأخرى التي جعلوها هدفاً لسهامهم (المرأة المسلمة)، فقد وجهوا مشاريعهم ومخططاتهم نحو حجاب المرأة المسلمة وعفافها وشخصيتها، وقد تحقق لهم بعض ذلك، ولكن سرعان ما انقلب السحر على الساحر، ﴿ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيءُ إلاَّ بِأَهْلِهِ ﴾[1].





فالمرأة المسلمة عادت إلى رشدها وصوابها وحجابها.. وأصبحت داعية مرشدة للخير مقبلة إلى ربها بكل همة وإخلاص بعد ضعف وغفلة، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿ الذِّينَ إنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبةُ الأمُورِ ﴾[2].





فاليوم نرى المرأة المسلمة التي كانت بالأمس عارية ماجنة، عادت إلى طهرها، لتكون في أحسن حال ونعمة.





ولا يخفى على كل عاقل منصف أن المؤامرات التي صوبت تجاه المرأة المسلمة ليست بالقليلة والبسيطة، فقد اتهموا الإسلام بأنه وراء سحق المرأة وإهانتها، وكان لهذه المؤامرات والدسائس رواج عظيم وسط الساقطين والناعقين وراء بهرجة الغرب ودعاياته، ووسط دعاة تحرير المرأة.





يقول الشيخ النعمة: (هكذا تاهت المرأة المسلمة وسط تيارات كانت تتجاذبها هنا وهناك. حصل ذلك كله بعد أن خدعها الخادعون، ولعب بها وبعواطفها الفاسدون.. أولئك ارتطمت أرجلهم بمفاسد الحضارة الغربية، وانغمست حياتهم بالفساد والانحلال إلى الأذقان، وما أسرع ما تنخدع الغواني بألفاظ المدح، وكلمات الثناء، وعبارات الإعجاب، ولم يجانب أمير الشعراء الصواب حين قال:


خدعوها بقولهم حسناء *** والغواني يغرهن الثناء





وهكذا صارت المرأة المخدوعة بسراب الغرب تتردى في مهاوي الضلال سنة بعد سنة، بل نزلت إلى حضيض آسن تمجه الأذواق السليمة، وتنفر منه الطباع الصحيحة)[3].





فالإسلام هو الوحيد الذي صان المرأة وبنى لها كياناً يليق بها، كيف لا وهي الأم، والزوجة، والأخت، والابنة، وهي التي أنشأت رجالاً كان لهم صولات وجولات في مجال الحياة على مر العصور وقد قيل: وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.






[1] [فاطر: 43].




[2] [الحج: 41]





[3] قضايا المرأة المسلمة في مواجهة التحديات: ص 263.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.64 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]