حلم حياتي يضيع أمام عيني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تعرف على خاصية "Family Center".. ميزة يوتيوب الجديدة المخصصة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          يوتيوب يتيح الآن للآباء مراقبة قنوات أبنائهم المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2020, 12:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي حلم حياتي يضيع أمام عيني

حلم حياتي يضيع أمام عيني
أ. مروة يوسف عاشور




السؤال



ملخص السؤال:

فتاة كانتْ تتمنى أن تكون طبيبة، لكنها فشلتْ في تحقيق هذا الحلم، مما أثَّر عليها تأثيرًا كبيرًا، لدرجة أنها قررتْ ألا تتزوج إلا من طبيب، فإما الزواج أو العنوسة.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي بدأت منذ الطفولة، فأنا ابنةُ طبيبٍ مرموقٍ، تأثَّرْتُ به علمًا وخُلُقًا حتى كبرتُ وهو مثلي الأعلى، أحببتُ المجالَ الطبيَّ والأطباء، وتمنيتُ أن أدرسَ الطبَّ لسُمُوِّ رسالته للبشرية، لكن قدَّر الله دخولي كلية أخرى غير كلية الطب، ورفضتُ كل الوظائف التي عُرِضَتْ عليَّ في مجال تخصصي!




زاد تمردي على حياتي، لدرجة أني فكرتُ أن أعيد الثانوية العامة، وألتحق بكلية الطب مرة أخرى، لكي أصل للهدف الذي أتمناه.




عملتُ سكرتيرة في مكتبٍ طبيٍّ، وآسف لنفسي أن يناديني مَن حولي: سكرتيرة، فلا أتقبَّل فكرة السكرتيرة والطبُّ أمامي يناديني!




تحقيقي لذاتي يتطلب مني أن أعيد الثانوية العامة وأدخل بعدها كلية الطب لمدة 6 سنوات أخرى، وبالطبع سأترك عملي.




أثر عليَّ ذلك كثيرًا في طريقة تفكيري، فلا أريد أن أرتبط بشخص إلا أن يكون طبيبًا، وقررتُ أن يكون مثل أبي!




لا أستطيع التنازُل عن فكرة الارتباط بطبيبٍ وباحثٍ علميٍّ كالنماذج التي أراها في عملي!



وجزاكم الله خيرًا


الجواب



وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.

أيتها العزيزةُ، ليس مِن الصواب حصرُ السُّمُوِّ والرفعة على مجالٍ دون غيره، أو دراسةٍ دون سواها؛ فكلُّ مجال يخدم المجتمعَ ويسدُّ ثغرةً ويعمل في تناغُم مع سائر المجالات ليُحقِّق من درجات السُّمُوِّ ويرتقي من سلَّم الرفعة ما لا يُستهان به، ورغبتكِ الخاصة في دراسة معينةٍ يرجع إلى طموحٍ داخلي تولَّد ونشأ، ثم نَمَا بداخلكِ نتيجةَ تأثركِ بالوالد حفظه الله، وتكوين صورة مثالية لمن يمتهن مهنته ويعمل بها، وقد أخطأتِ بقبول مجالٍ ودراسةٍ تبتعد كل البعد عن ميولكِ الشخصية، ورغبتكِ الخاصة؛ فقهرُ النفس وإرغامها على دراسة بعينها ليس إلا نوعًا مِن دَحْرِها وإقحامها في شأنٍ لن تحقِّق فيه نجاحًا حقيقيًّا، ومثلكِ لن يلبثَ أن يعودَ ليتمَرَّد من جديدٍ، وإن رضي واقترب مِن الهدف وعَمِل على الموازَنة بين هدفه الذي لم يَتَيَسَّرْ له تحقيقه وبين ما هو مُتاح، فلن يُقنعه ذلك، ولن يحققَ له الرضا المنشودَ.



وأما عن حصر الزواج على طبيبٍ دون غيره من الصالحين ممن قد يرزقكِ الله بهم، فليس من الحكمة في شيءٍ، وقد يمَكِّن الله لكِ دراسة الطب من جديد، ثم لا يُقدِّر لكِ الزواج من طبيبٍ، وقد تتزوج الطبيبةُ بغير طبيبٍ، ونرى ذلك كثيرًا على أرض الواقع؛ فنصيحتي الأولى لكِ أن تفصلي تمامًا بين هدفكِ ومحبتكِ للطب وأهله، وبين الصفات التي ينبغي عليكِ البحث عنها أولاً في زوج المستقبل؛ كالخُلق والدين، ولتنظُري بعدها ما ترغبين فيه من صفات أخرى، ولكن لا يكون أول الصفات وبداية الشروط مجال عمله!



والآن لنتحدَّث حول مشكلتكِ الرئيسة وسبب عنائكِ لمدة عامين أو أكثر:

أنتِ بين حالين لا ثالث لهما:

إما أن تتأقْلَمي وتتغاضي عن حُلمكِ، ثم تعملي على التكيف مع وضعكِ، وتُرغِّبي نفسكِ فيما قُدِّر لك العمل فيه بشتى السُبل، متجاهلةً كل النداءات، صادَّة عقلكِ عن كافة الرغبات؛ كحال الكثير من الشباب الذي ينظُر بواقعية زائدةٍ للأمور من حوله، والذي أرى أنه قد مضى مِن الوقت ما يُعطي مؤشرًا واضحًا على صعوبة - أو ربما استحالة - تحقيق ذلك بالنسبة لكِ.



أو أن تُلقي بما مضى مِن السنين، وتمسحي من الخطوات ما تجلَّى لكِ أنه لم يكن في الاتجاه الأصوب، وتستعيني بالله لخوض تجربة جديدة مِن الدراسة الثانوية، وتكتفي بنصف دوام من العمل، عِوَضًا عن دوام كامل ليصبحَ تفرغًا كاملاً بعد أن يوفقكِ الله للالتحاق بالكلية التي لم تتمكني مِن نسيانها أو الابتعاد عنها، ولم يفارق مخيلتك ذلك الحلم القديم، وتلك الرغبة الثائرة لتحقيقه.



وإن ترجَّح لكِ هذا الخيار، فأرجو ألا تستجيبي لدعاوى المثبطين، وألا تستمعي لاقتراحات المتفيهقين، ولتعزمي أمركِ وتُصوبي سهامكِ نحو هدفكِ، بعد أن تستخيري الله وتعيدي التفكير وتأخذي المشورة مِن أهل الخبرة وذوي الرأي كالوالد وغيره.



ولكن أُكَرِّر: إن ربط الزواج أو تأخيره أو حصره في نطاقٍ ضيقٍ مِن الأخطاء الشائعة التي تقع فيها الفتيات، ممن لهنَّ عاطفةٌ زائدةٌ سريعة التأثر بما حولها من أحداث - لا تلبث أن تزولَ ويزولَ أثرُها؛ فما المانعُ أن تتزوجي وتُكملي دراستكِ؟ ولعلكِ تعرفين من الفتيات مَن نجحتْ في مجال دراستها، ووفقها الله بزواج سعيد، ومتى ما أحسنتِ الفتاةُ الاختيارَ، ورَزَقَها الله برجلٍ وَدُودٍ يتفهم ظروفها، ويُقدِّر أعباءها، فلن يبقى لأعباء الحياة وضغط الدراسة مع البيت أثرٌ على سعادتهما - بإذن الله.



أعانكِ الله، وسدد خُطاكِ، ويسَّر أمركِ، وهداكِ لما فيه سعادةُ دينكِ ودُنياكِ




والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.28 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]