من توجيهات المصطفى صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تعرف على خاصية "Family Center".. ميزة يوتيوب الجديدة المخصصة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          يوتيوب يتيح الآن للآباء مراقبة قنوات أبنائهم المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-11-2020, 09:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي من توجيهات المصطفى صلى الله عليه وسلم

من توجيهات المصطفى صلى الله عليه وسلم
أ. رشيد حفوظة





أ‌- بالوهن تتداعى علينا الأمم:
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يُوشِكُ أنْ تَدَاعَى عليكم الأممُ كما تَدَاعَى الأكلةُ إلى قصعتها))، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذٍ؟ قال: ((بل أنتم يومئذ كثيرٌ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعنَّ الله من صدور عدوِّكم المهابةَ منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوهنَ))، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: ((حبُّ الدنيا وكراهية الموت))؛ أخرجه أبو داود، وهو حديث حسن.


الشرح:
1-يحدِّث النبيُّ صلى الله عليه وسلم صحابتَه عن غيب سيكون في المستقبل البعيد، وقد حصل ما أخبر به، ونحن اليوم نعيشه، وهذه معجزة وآية من آيات صدقه صلى الله عليه وسلم.


2- و التعبير بـ"يوشك" قد يدلُّ على القرب؛ أي: يكاد يقع، ولعل المراد به أن الأعداء لكم بالمرصاد ينتهزون الفرصة، فبمجرد أن تبتعدوا عن دينكم تضعفون فينقضُّون عليكم.


3- وتشبيهه صلى الله عليه وسلم لتداعي الأمم علينا بتداعي الأكلة إلى قصعتها تصوير بليغ لحالنا اليوم، فأمتنا كأنها قد استسلمت لأعدائها كما توضع القصعة فيتنادى إليها الأكلة فينقضُّون عليها نهبًا لقمة لقمة أو قطعة قطعة، وحالنا اليوم ينطبق عليه هذا المثال انطباقًا تامًّا، ولا نحتاج معه إلى كثرة بيان وتفصيل، فقط نشير إلى وضع المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وما يلاقونه من خذلان من إخوانهم في العالم إلا قليلًا.


4- يتعجَّب الصحابة عليهم الرضوان من سوء تلك الحال فيسأل بعضهم: وهل نؤتى من قلة عددنا وكثرة عدوِّنا؟ فيجيبه صلى الله عليه وسلم بأن المسلمين يومئذ كثير، ونحن اليوم نمثل قريبًا من ربع سكان المعمورة، ولكن هذا العدد لا يغني عنَّا إذ نحن غثاء كغثاء السيل، وهو ما يحمله السيل من أوراق يابسة ورغوة (زبد) كما قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ﴾ [الرعد: 17]، فأمتنا اليوم رغم ما آتاها الله من قدرات وثروات، لا تستغل ذلك، فنجد فيها ضعف الإيمان وضحالة العلم وقلة الإنتاج وعدم الأخذ بأسباب القوَّة وتفرق الكلمة وتشتت الصف.


5- والمسلمون يهابهم أعداؤهم ويخشون منازلتهم ويفرُّون من وجوههم؛ لأنهم يطيعون الله تعالى ويهتدون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويعيشون مناصرين للحق مدافعين للباطل، ولأن من خاف الله تعالى خوَّف الله تعالى منه كلَّ شيء، وأخرج البخاريُّ ومسلم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أُعطيت خمسًا لم يُعطهنَّ أحدٌ من الأنبياء قبلي))، وذكر منها: ((نُصرت بالرعب مسيرة شهر))، لكن عندما ابتعد المسلمون عن دينهم وتعلقوا بالدنيا وشهواتها لم يعد عدوُّهم يهابهم أو يخاف منهم، فنزع الله من قلوب أعدائهم الرهبة منهم؛ لأنهم لم يعودوا يخافون الله عز و جلَّ.


6- وليس هذا فحسب فإن الله تعالى يقذف في قلوبهم الوهن، وهو الإحساس بالضَعْف والخُمول والتَّرَدُّد أو "وَهَن الإرادة" وهو مفضٍ إلى وهنِ الجسم والفتور وفقدان النشاط، وكيف تتصوَّرُ حياة الكُسالى الخاملين؟!لا عمل ولا إنجاز ولا مسارعة في الخيرات ولا أخذ بأسباب القوَّة.


7- هكذا فسَّرنا الوَهنَ كما هو معروف، لكن النبيَّ صلى الله عليه وسلَّم لما سأله الصحابة عنه قال: ((حبُّ الدنيا وكراهية الموت))، وهو ليس مناقضًا لتفسيرنا؛ بل لقد فسَّره صلى الله عليه وسلم بأسبابه، فالوهن الذي بيَّناه سببه أمران: حب الدنيا وكراهية الموت، فحب الدنيا يجعل الإنسان يتعلق بها ويعمل لها وينسى الآخرة ولا يعمل لها، ومن كانت هذه صفتَه فهو غارق في المعاصي بعيد عن الطاعات؛ كما قيل: "حبُّ الدنيا رأس كل خطيئة"، ثم هو يكره الموت؛ لأنه لا يريد تذكُّره، لأنه ينغِّص عليه شهواته، ولأنه لم يعمل لما بعد الموت، ويخاف لأجل ذلك الجهاد ولقاء العدوِّ، وكل ما فيه تضحية أو بذل وعطاء ومجتمع، غلبت على أفراده هاتان الصفتان فيه قابلية الاستعمار كما قال مالك بن نبي رحمه الله.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.64 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.32%)]