أسئلة .. إجابتها السكوت! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4963 - عددالزوار : 2068347 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4539 - عددالزوار : 1337540 )           »          ما هي أبرز أسباب تأخر النطق عند الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          أعشاب تدر الحليب: تعرف عليها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أطعمة خالية من اللاكتوز: قائمة بأفضلها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          علاج هشاشة العظام بالأكل: هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          علاج التجشؤ بالأعشاب: 7 أعشاب فعالة ومجربة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          حمية dna: خطوة نحو تغذية مخصصة لصحتك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كيف يتم علاج سوء التغذية؟ دليلك الشامل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          دليلك للأكل الصحي عند الإصابة بالتسمم الغذائي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-08-2020, 02:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,040
الدولة : Egypt
افتراضي أسئلة .. إجابتها السكوت!

أسئلة .. إجابتها السكوت!


مصطفى قاسم عباس




لمتى تقول: غدًا أتوبُ، وبعدَ غدٍ سأُنيب؟!


لمتى تظل راقدًا في مهاد الغفلة، ومتدثرًا بدثار منسوجٍ من أحلامك وخيالك، وبما تسوِّل لك نفسُك من حُسن الظنِّ بالله؟!

لمتى تحثُّك نفسك على المُضي في الشر وأنت تمضي معها؟! ولمتى ستَبقى آخذةً بزمامك وأنت تتَّجه معها حيث تريد، وحيثما مالَت بك الريحُ تَميل؟!

لمتى ستظلُّ غارقًا في أوحال المعاصي؟ وإلى متى تغورُ وتغور في مستنقع الآثام؟ وحتامَ تَغشاك سُحبُ الأسى، ويُحيط بك سورٌ من الهموم والأوهام؟!

ألم يأْنِ لقلبك أن يخشع، ولجَفن عينك أن يَدمع، ولشمس توبتك أن تَسطَع، ولبدر إنابتك أن يَطلُع، ولبوارق هدايتك أن تَلمَع؟!

لمتى تظل جِيادُ هِمَّتك في العبادة تَكبو، وسيوفُ عزيمتك في ساحة محاربة الهوى تَنبو؟

ولمتى تُهَرْول وراء دنياك، وتُسرع فيما فيه إفسادُك، ولكنَّك إلى آخرتك وإلى ما فيه صلاحُك مقعدٌ وقد تَحبو؟!
أسَتبقى بعيدًا عن الله وهو أقرب إليك من حبل الوريد؟!

أستبقى غافلاً عن مراقبته وهو الرقيب على حركاتك وسكناتك، بل وعلى سرِّك وعلانيتك، وهو العليم بخواطرك وما يدورُ بفكرك؟!

أيَليق بك أن تُقابل نِعمه العظمى وعطاياه الجزيلة بالجحود والإنكار؟!

ألسْت الوضيعَ الذي رفَعه، والذليلَ الذي أعزَّه، والفقيرَ الذي أغناه، والمريضَ الذي عافاه، والضالَّ الذي هداه، والشريدَ الذي آواه، وميِّتَ الجهل الذي بالعلم أحياه؟!

ألست الخائف الذي أمَّنه، والجاهل الذي علَّمه؟!


ألست المسيءَ وهو يُحسن إليك، وقاسيَ القلب وهو الذي يَحنو عليك، والجاحدَ لفضْله وهو الذي أسبَغ نِعَمه ظاهرةً وباطنةً عليك؟!

أليس حريًّا بك أن ترجع إلى رِحابه، وأن تكون كسيرًا مُطرقًا على أعتابه، وأن تُداوم ذِكره، وتَشكرَ فضله؟!

أمَا ينبغي عليك أن تُقابل الإحسانَ بالإحسان، وأن تكون متفكرًا: ماذا ستقول يوم القيامة بين يدي الدَّيان؟!



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.12 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]