يباهي الله بهم ملائكته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         في آخر الزمان تصبح السنة بدعة والبدعة سنة (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4961 - عددالزوار : 2066849 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 606 - عددالزوار : 339511 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4537 - عددالزوار : 1335769 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156417 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92471 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14124 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53361 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 47014 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15463 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-07-2020, 02:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي يباهي الله بهم ملائكته

يباهي الله بهم ملائكته


أمينة أحمد زاده







فلك الحمد يا ألله على نِعَمك التي لا تُعدّ ولا تُحصى، ولك الحمد والثناء على أن تفضّلت علينا وأنعمت بأجلّ نعمة وهي نعمة الإسلام. فكيف لا يكتوي القلب بحب من يَجزي بالحسنات، ويجيب الدعوات، ويقيل العثرات، ويغفر السيئات، ويكشف الكُرُبات، ويستر العورات! فهو أجلّ مَن ذُكِر، وأَوْلى من شُكِر، وأحقّ من عُبِد، وأجدَرُ من حُمِد.













فلنفتش عن قلوبنا في مجالس العلم والإيمان، في المجالس التي جعلها الله رياضاً من رياض الجنّة؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا مررتم برياض الجنّة فارتعوا»، قال: وما رياض الجنة؟ قال: «حِلَقُ الذِكر». أجل إنّ ذِكْر الله تعالى مع الصحبة الصالحة قُوت القلوب وروحها، يجلو صدأها ويحط خطاياها، ذلك أنّ في القلوب شعثاً لا يلمّه إلا الإقبال على الله، وفيها وَحشة لا يزيلها إلا الأُنس بالله والفرار إلى الله، وأكرم الخلق إليه مَن لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله.







ورضي الله عن عبد الله بن رواحة، كان إذا رأى واحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هرع إليه قائلاً: «تعالَ نُؤمنْ بربنا ساعة». ويَبْلُغُ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقول: «يرحم الله ابن رواحة؛ إنّه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة».







يا لها من مجالس تعبق منها روائح النور والإيمان، والسكينة والاطمئنان، والصفاء والنقاءً تتلاقى فيها القلوب، وتتعانق المشاعر، وتفيض المآقي، وتخشع الجوارح.







إن الذي يجالس الصالحين يسعد بصحبتهم، وينتفع بصلاحهم، ويُغفَر له بوجوده معهم ولو لم يكن منهم... تُصيبُه نفحاتُهم، وتشمله بركاتُهم بصدق عبوديتهم، وحُسْن أدبهم، وزكاء نفوسهم.







فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ لله ملائكةً سيارة يطوفون في الأرض، فإذا صعدوا إلى السماء سألهم الله تعالى وهو أعلم بهم: مِن أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عبادٍ لك في الأرض يسبحونك، ويهلِّلونك، ويكبِّرونك، ويحمَدونك، ويسألونك، ويستغفرونك، فيقول: قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا، وأجَرتهم مما استجاروا، فيقولون: ربّ منهم فلان عبد خطّاء، فيقول: وله غفرت، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم» رواه مسلم.







لنتذوّق حلاوة الإيمان، ونَدخل مدرسة الإقبال على الله، مدرسة الذاكرين الخاشعين المُخْبتين الذين لو أقسم أحدهم على الله لأبرّه.







لنُطلق روحنا من عِقالها وننقِّها من شوائبها وأوضارها، حتى تزهر مصابيح اليقين في قلوبنا، ونكون من زمرة المقربين إلى رب العالمين ممن بشّرهم في كتابه الكريم: ﴿ الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ * يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ * ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ﴾ [الزخرف: 67- 69].






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.52 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.32%)]