الجوهرة في رواية حفص من طريق (طيبة النشر)

[ابوالوليد المسلم]

الجوهرة في رواية حفص من طريق (طيبة النشر)
محمد آل رحاب






الجوهرة في رواية حفص من طريق (طيبة النشر)







نظم:



الشيخ العلامة المقرئ صفوان داوودي






أنشدني شيخنا العلامة المحقق صفوان عدنان الداوودي الدمشقي ثم المدني - حفظه الله ونفعنا بعلمه - بمكتبته العامرة بالمدينة النبوية قراءةً عليه لجميع أرجوزته المسماة بالجوهرة، وهي هذه:

1)الحَمْدُ لِلّهِ الَّذي أَنارا

بِنُورِ ما أَنْزَلَهُ مَنَارا




2)بِهِ أَضاءَ الكَوْنُ لَمَّا أَشْرَقا

وفازَ عَامِلٌ بِهِ ثُمَّ ارْتَقَى




3)ثُمَّ صَلاتُنا بِلا امْتِراءِ

على النَّبِيِّ رافِعِ القُرَّاءِ




4)وهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مُطَيَّبَةْ

لِحَفْصِنا مِمَّا رُوِيْ في ((الطيِّبَةْ))




5)جَمَعْتُ فيها أَوْجُهَ القِرَاءَةِ

ورَاجِياً لِلْفَوْزِ والسَّعَادَةِ

مَصَادِرُ الرِّوَايَةِ

6)طُرُقها خمسُونَ مَعْ إِثْنَينِ

كُتُبُها عِشْرُونَ إِلاّ اثنَينِ

التَّكْبِيرُ

7)عُمُومُ تَكْبِيرٍ ل((كامِلٍ)) نُسِبْ

ومِثْلُهُ ل((غايَةٍ)) فاحْفَظْ تُصِبْ




8)وفي الضُّحى مَأْخَذُهُ مِن ((كاملِ))

((مِصْباحنا)) أَتْمِمْ لِكُلِّ عَامِلِ




9)وعِنْدَ الاِنْشِراحِ تَكْبِيرٌ أتى

مِنْ ((غايةٍ))، فاعْرِفْهُ حَقّاً يا فتى




10)وأَوَّلٌ خُصَّ بِمَدِّ المُتَّصِلْ

واضْمُمْ لِذا كُلَّ وُجُوهِ المُنْفَصِلْ




11)ومعَ غُنَّةٍ أَتى وتَرْكِها

ومَدَّةِ التَّعْظِيمِ جا بِشَرْطِها

يتبع

[ابوالوليد المسلم]

مَرَاتِبُ المَدَّيْنِ المُنْفَصِلِ والمُتَّصِلِ

12)قَصْرٌ وتَوْسِيطٌ كذاك فَوقَهُ

مَرَاتِبٌ لِذِي انْفِصالٍ وَفْقَهُ




13)أي: أَلِفٌ، ثُمَّ ثَلاثٌ، أَرْبَعُ

مُتَّصِلٌ فِيهِ كذاك يُسْمَعُ




14)تَوَسُّطٌ وفَوْقَهُ ومُشْبَعُ

وهْيَ ثَلاثةٌ وخْمسٌ أَرْبعٌ

الغُنَّةُ في اللامِ والرَّاءِ

15)وزادَ حَفْصٌ مِنْ طَرِيقِ َالطيبةِ

مَسَائِلاً جَلِيلَةً مُهِمَّةِ




16)فغُنَّةٌ في اللامِ أو في الرّاءِ

لَهُ بوجهينِ بلا امْتِراءِ




17)وغَنُّنا هذا مِنَ ((الوَجِيزِ))

و((كامِلٍ)) للهُذَلي العَزِيزِ




18)ثُمَّ المُقَدَّمُ لدى القِراءةِ

عَدَمُها عندَ ذَوِي الدِّرايَةِ




19)فوَجَبَ الغَنُّ على قَصْرٍ بدا

مُنْفَصِلٍ مُقَيَّدٍ نِلْتَ الهُدَى




20)إِنْ مَعَهُ قَرَأْتَ بالإشباعِ

لذي اتصالٍ صَحَّ بالسَّماعِ




21)وامنعْ بقصرِ مُطلقٍ منفصلِ

معْ وسطٍ والمشبعِ المتَّصِلِ




22)وإِنْ يَكُنْ توسطَ المتصلُ

فغنةٌ ممنوعةٌ لا تَحْصُلُ

يتبع

[ابوالوليد المسلم]

23) كذا اجتماعُها معَ السكتِ مُنِعْ

لكنْ مَعَ التكبيرِ والتركِ اتُّبِعْ




24) وقصرُ عينِ مريمٍ قد امتنعْ

إذا هُوَ مَعْ غُنَّةٍ قدِ اجتمعْ




25) ï´؟ سَلاسِلاً ï´¾ بالغَنِّ وَقْفاً بالألفْ

إِنْ أُشْبِعَ مُتَّصِلٌ بلا خلفْ

مصادر السكت

26) والسَّكْتُ إِنْ خُصَّ مِنَ ((التَّجْرِيدِ))

مَأْخَذُهُ، ما عَمَّ ذُو تَقْيِيدِ




27)ب((رَوْضَةٍ)) للمَالِكِيّ عُزِيا

كذا مِنَ ((التَّذْكارِ)) أيضاً رُوِيا




28)والسَّكْتُ في السَّاكِنِ قَبْلَ الهَمْزِ

عن حَفْصِهِمْ قد جاءَ دونَ لَمْزِ




29)وَهُوَ مَفْصُولٌ ومَوْصُولٌ أتى

مَعْ شَيْئِهِمِ و((أَلْ)) بِهِ فَلْيَثْبُتا




30)ثُمَّ إلى خاصٍ وعامٍ قُسِما

أَحْوالَهُ جَمِيعَها سَتَعْلَما




31)كِلاهُما مَعْ وَسَطِ المَدَّينِ

والعَامُ في ((الرَّوْضَةِ)) ذُو تَبْيِينِ




32)والعَامُ مَعْ تَوَسُّطِ المُنْفَصِلِ

إِنْ يَجْتَمِعْ مَعْ مُشْبَعِ المُتَّصِلِ

اِمْتِنَاعُ السَّكْتِ

33)في صُوَرٍ مَعْلُومَةٍ لا تَسْكُتِ

تَكْبِيرِهِمْ ، وقَصْرِهِمْ ، مَعْ غُنَّةِ

يتبع

[ابوالوليد المسلم]

34)والعينُ مِن مَرْيمَ إِنْ قَصَرْتا

مَعْ سَكْتِهِمْ إِنْ عَمَّ ما تَأَتى




35)وعَكْسُهُ في الشُّورى إِنْ مَدَدْتا

معْ عامِ سَكْتٍ فيهِ لا قَرَأْتا




36)وإِنْ تَكُنْ في ï´؟ عِوَجاً ï´¾ سَكَتّا

لا تَسْكُتَنْ فيما سَكَنْ ، رَبِحْتا

سُورَةُ البَقَرَةِ

37)ï´؟ يَبْسُطُ ï´¾ بالصَّادِ وبالسِّينِ قُرِيْ

بالمَدِّ والقَصْرِ بِغَيرِ نُكْرِ




38)ووَجَبَ الصَّادُ بِقَصْرٍ مُطْلَقِ

ومَعْ تَوَسُّطِ اتِّصالٍ حَقِّقِ




39)وامْتَنَعَ مَعْ سَكْتِهِمْ إذا يُخَصّ

وما سِواهُما بِوَجْهَينِ يُنَصّ

سُورَةُ آلِ عِمْرانَ

40)ومِيمَ عِمرانَ إذا وَقَفْتا

فَأَشْبِعِ المَدَّ إذا قَرَأْتا




41)والمَدَّ والقَصْرَ إذا وَصَلْتا

ثَلاثَةٌ عِرْفانُها تَأَتى

سُورَةُ الأَنْعَامِ

42) سَهِّلْ وأَبْدِلْ قَوْلَهُ: ï´؟ ألذَّكَرَينْ ï´¾

قَصْراً ومَدّاً جاء ذا بِدُونَ مَينْ




43) وامْنَعْ لِتَسْهِيلٍ إذا سَكَتّا

كَذاكَ في القَصْرِ إذا وَسَّطْتا

سُورَةُ الأَعْرَافِ

44)وï´؟ بَسْطَةً ï´¾ بالسِّينِ ثُمَّ الصَّادِ

في المَدِّ والقَصْرِ بلا عِنادِ

[ابوالوليد المسلم]

45)واقْرَأْ بِوَجْهِ السِّينِ حِينَ المَدِّ

في حالةِ السَّكْتِ بِغَيرِ رَدِّ




46)والثَّاءُ مِنْ ï´؟ يَلْهَثْ ï´¾ لها إِدْغامُ

في قَصْرِنا مُنْفَصِلاً تَمَامُ




47)وجازَ إِدْغَامٌ مَعَ الإِظْهارِ

في المَدَّ دَرْجاً مَعَ سَكْتٍ سَارِيْ

سُورَةُ التَّوْبَةِ

48)السَّكْتُ والوَقْفُ كَذاكَ وَصْلُنا

لأِوَّلِ التَّوْبَةِ مَعْ أَنْفالِنا




49)بِدُونِ تَكْبِيرٍ ولا بَسْمَلَةِ

بَلْ مَعْ تَعَوُّذٍ بِرَبِّ العِزَّةِ

سُورَةُ يُونُسَ

50)ï´؟ آلآنَ ï´¾ أَبْدِلَنَّها وسَهِّلِ

قَصْراً ومَدّاً دُونَ سَكْتٍ تَكْمُلِ




51)كذاكَ ï´؟ آللّهُ ï´¾ بِنَمْلٍ جاءا

وأَبْدِلَنْ في السَّكْتِ حيثُ جاءا

سُورَةُ هُودَ

52)خمسَةُ أَوْجُهٍ بِقَولِهِ: ï´؟ ارْكَبِ ï´¾

وكُلَّها على السَّواءِ صَوِّبِ




53)إِدغامُ باً في المِيمِ مَعْ إِظهارِ

قَصْراً ومَدّاً دُونَ سَكْتٍ جَارِيْ




54)وخُصَّ إِدغامٌ بِوَجْهِ السَّكْتِ

وأَظْهِرَنْها عِنْدَ غَنٍّ يَأْتِيْ




55)والرَّوْمُ والإِشمامُ في ï´؟ تَأْمَنّا ï´¾

في وَجْهِ مَدٍّ كُلُّهُ قَدْ عَنّا

سُورَةُ يُوسُفَ

يتبع

[ابوالوليد المسلم]

56)أَشِمْ فَقَطْ في وَجْهِ قَصْرٍ تُقْبَلُ

بِيُوسُفَ هَذي الوُجُوهُ تَحْصُلُ







سُورَةُ الكَهْفِ








57)وï´؟ عِوَجاً ï´¾ إذا سَكَتَّ فِيهِ

فالسَّكْتُ في نَوْعَيهِ لا تُبْدِيهِ







سُورَةُ مَرْيَمَ







58)في حَالِ تَكْبِيرٍ ودُونَهُ حَصَلْ

تَثْلِيثُ عَينٍ إِنْ مَدَدْتَ المُنْفَصِلْ




59)ودَرْجُها مَعَهُما في القَصْرِ

ودُونَهُ تَوَسُّطٍ مَعْ قَصْرِ







سُورَةُ الشُّعَرَاءِ








60)في قَوْلِهِ ï´؟ فِرْقٍ ï´¾ وُجُوهٌ خَمْسَةُ

أَرْبَعَةٌ بِوَجْهِ مَدٍّ تَثْبُتُ




61)فالمَدُّ فِيهِ رَققَنْ وفَخِّمِ

واسْكُتْ أَوِ ادْرُجْ فيهِما يا فَهِمِ




62)وخُصَّ تَفْخِيمٌ بِوَجْهِ القَصْرِ

مِن غَيرِ نُكْرٍ ذَاكَ فِيهِ يَجْرِيْ







سُورَةُ النَّمْلِ








63)ï´؟ آتَانِيَ اللّهُ ï´¾ بِنَمْلٍ حَصَلا

فِيهِ وُجُوهٌ أَرْبعٌ مُحَصَّلا




64)في القَصْرِ وَقْفاً حَذْفُ ياءٍ قد طُلِبْ


وعَكْسُهُ في المَدِّ مَعْ سَكْتٍ يَجِبْ من غير سكت. تم فيه عدي

[ابوالوليد المسلم]

سُورَةُ الرُّومِ








66)وقَولُهُ في الرُّومِ ï´؟ مِنْ ضُعْفٍ ï´¾ يجَيْ

فِيهِ وُجُوهٌ خَمْسَةٌ يا مُلْتَجِيْ:




67)في القَصْرِ ثُمَّ المَدِّ دُونَ سَكْتِ

اِفْتَحْ وضُمَّ ضادَهُمْ عَن ثَبْتِ




68)وافتحه في القصر مع التكبير

والسكت في المد بلا نكير




69)كذا إذا أُشْبِعَ ذو اتِّصالِ

معْ غُنَّةٍ أَتَتْ بلا جِدالِ







سُورَةُ يس








70)ثَمانِ أَوْجُهٍ بِï´؟ يس ï´¾ أَتَتْ

فخَمْسَةٌ بِدُونِ تَكْبِيرٍ رَسَتْ




71)إِدغامٌ اظْهارٌ بِلا تَكْبِيرِ

كِلاهُما بالمَدِّ والتَّقْصِيرِ




72)وخص إظهار بسكت وكذا

قصر مع التكبير جُنِّبتَ الأذى




73)وإِنْ مَدَدْتَ حالةَ التَّكْبِيرِ

فادْرُجْ مَعَ الإِدْغامِ والتَّظْهِيرِ







سُورَةُ الطُّورِ








74)ï´؟ هُمُ المُسَيْطِرُونَ ï´¾ بالطُّورِ وَقَعْ

فِيهِ وُجُوهٌ خَمْسَةٌ بِلا تَبَعْ




75)فالسِّينُ والصّادُ مَعَ القَصْرِ رُوِيْ

كذا مَعَ المَدِّ بِلا سَكْتٍ دُرِيْ




76)وإِنْ مَدَدْتَ مَعَ سَكْتِهِمْ فَقَطْ

فاقْرَأْ بِوَجْهِ السِّينِ مِن غَيرِ شَطَطْ

[ابوالوليد المسلم]

سُورَةُ القَلَمِ








77)في النُّونِ مِنْ قَلَمِهِمْ إِدْغامُ

كَذاكَ إِظْهارٌ لَهُ تَمامُ




78)مجموعُها ثَمانِ أَوْجُهٍ مَضَتْ

في نونِ ((يس))، فراعِ ما ثَبَتْ







سُورَةُ الإِنْسَانِ








79)بِأَلِفٍ أو بِالسُّكُونِ فَلْتَقِفْ

في قَولِهِ: ï´؟ سَلاسِلاً ï´¾ لِتَأْتَلِفْ




80)في المَدِّ دارِجاً بِوَجْهَينِ قِفِ

وسكِّنَنْ مدَّاً وقصراُ تقتفِ







سُورَةُ المُرْسَلاتِ








81)ï´؟ نَخْلُقْكُمُ ï´¾ أَدْغِمْ بِلا اسْتِعْلاءِ

للقافِ مِنْ كُلِّ طَرِيقٍ جَائيّ




82)ثُمَّ بِهِ مَعَ بَقاءِ الصِّفَةِ

قَدْ أَقْرَأَ الشَّمْسُ إِمامُ الأُمَّةِ




83)وقالَهُ في نَظْمِهِ ((المُقَدِّمَهْ))

كذاك في ((تَمْهِيدِهِ)) فَلْتَعْلَمَهْ




84)وصاحِبُ ((المَسْلَكِ)) عَنْهُ قد وَرَدْ

وفي طَرِيقِ مِصْرِهِمْ ذا ما وَرَدْ







سُورَةُ الغَاشِيَةِ







85)خمسُ وُجُوهٍ قد أَتَتْ في الغَاشِيَةْ

في قولِهِ: ï´؟ مُسَيْطِرٍ ï´¾ فَلْتَدْرِيَهْ




86)في القَصْرِ ثُمَّ المَدِّ دارِجاً هُما

والصَّادُ في السَّكْتِ أتى فلْيُعْلَما

[ابوالوليد المسلم]

الخَاتِمَةُ







87)وتَمَّ هَهُنا الَّذِي قَصَدْنا

والحَمْدُ لِلّهِ بِهِ خَتَمْنَا