تائب في رمضان.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الاستقامة سبيل السلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-04-2020, 02:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,915
الدولة : Egypt
افتراضي تائب في رمضان..

تائب في رمضان..



عبدالله بن عيسى







اسمع إلى هذا التائب في رمضان، وهو يحاول أن يصف فرحته وسعادته فيقول: "ما أجمل رمضان، وما أحسن أيامه، سبحان الله! كل هذه اللَّذة، وهذه الحلاوة، ولم أذق طعمها إلا هذا العام، أين هي عني كل هذه السنوات؟؟









إيه.. بل أين أنا عنها، فإن من تحر الخير يعطه، ومن بحث عن الطريق وجده، ومن أقبل على الله أعانه..




صدق الله في الحديث القدسي: "مَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبرًا تقربت منه ذِرَاعًا"، سبحان الله!!




أشعر أن حِملاً ثقيلاً زاح عن صدري؛ وأشعر بانشراح فسيح في نفسي، أول مرة في حياتي أفهم تلك الآية التي أسمعها تقرأ في مساجدنا{ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}[ الأنعام 125].




أين ذلك الضيق ؟ وتلك الهموم التي كانت تكتم نفسي حتى أكاد أصرع ؟ أين تلك الهَواجِس والأفكار والوساوس؟ أين شبح الموت الذي كان يلاحقني فيفسد عليَّ المنام ؟ إنني أشعر بسرور عجيب، وبصدر رحيب، وبقلبي لين دقيق، أريد أن أبكي! أريد أن أناجى ربى، وأعترف له بذنبي، لقد عصيت وأذنبت، وصليت، وتركت، وأسررت، وجاهرت، وأبعدت، وقربت، وشرقت، وغربت، وسمعت، وشاهدت..

والله لولا الحياءُ ممن بجواري لصرخت بأعلى صوتي؛ أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنب إلا أنت، لسان حالي يقول للإمام: لماذا قطعت عليَّ حلاوة المناجاة يا إمام؟! لماذا رفعت من السجود فحرمتني من لذة الاعترا،ف والافتقار للواحد القهار؛ يا إمام أريد أن أبكى فأنا لم أَبْكِ منذ أعوام..

يا إمام أسمعني القرآن، فلقد مَلَلْت ملاهي الشيطان؛ يا إمام لماذا يذهب رمضان، وفيه عرفنا الرحمن وأقلعنا عن الذنب والعصيان؟!!

ما أحلاك يا رمضان.. ما أجملك.. سأشغل أيامك ولياليك، بل ساعاتك وثوانيك.. كيف لا وقد وجدت نفسي فيك!! أليس في الحديث: ((رَغِمَ أَنْف رَجُلٍ دَخَل عَلَيْه رَمَضَان،ُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ))؛ كما في الترمذي، وقال حسن غريب..




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.17 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]