|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 118- أَوْ هُوَ مِنْ سِحْرِ الْيَهُودِ مُقتَبَسْ ![]() عَلَى الْعَوَامِ لَبَّسُوهُ فَالْتَبَسْ ![]() 119- فحَذَرًا ثُمَّ حَذَارِ مِنْهُ ![]() لَا تَعْرِفِ الْحَقَّ وَتَنْأَى عَنْهُ ![]() 120- وَفِي التَّمَائِمِ الْمُعَلَّقَاتِ ![]() إِنْ تَكُ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتِ ![]() 121- فَالِاخْتِلَافُ وَاقِعٌ بَيْنَ السَّلَفْ ![]() فَبَعْضُهُمْ أَجَازَهَا وَالْبَعْضُ كَفْ ![]() 122- وَإِنْ تَكُنْ مِمَّا سِوَى الْوَحْيَيْنِ ![]() فَإِنَّهَا شِرْكٌ بِغَيْرِ مَيْنِ ![]() 123- بَلْ إِنَّهَا قَسِيمَةُ الْأَزْلَامِ ![]() فِي الْبُعْدِ عَنْ سِيمَا أُولِي الْإِسْلَامِ ![]() ♦ ♦ ♦ فصل من الشرك فعلُ مَن يَتبرك بشجرة، أو حجر، أو بقعة، أو قبر، أو نحوها، يتخذ ذلك المكان عيدًا، وبيان أن الزيارة تنقسم إلى: سنية، وبدعية، وشركية 124- هَذَا وَمِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الشِّرْكِ ![]() مِنْ غَيْرِ مَا تَرَدُّدٍ أَوْ شَكِّ ![]() 125- مَا يَقصِدُ الْجُهَّالُ مِنْ تَعْظِيمِ مَا ![]() لَمْ يَأْذَنِ اللهُ بِأَنْ يُعَظَّمَا ![]() 126-كَمَنْ يَلُذْ بِبُقْعَةٍ أَوْ حَجَرِ ![]() أَوْ قَبْرِ مَيْتٍ أَوْ بِبَعْضِ الشَّجَرِ ![]() 127- مُتَّخِذًا لِذَلِكَ الْمَكَانِ ![]() عِيدًا كَفِعْلِ عَابِدِي الْأَوْثَانِ ![]() 128- ثُمَّ الزِّيَارَةُ عَلَى أَقْسَامِ ![]() ثَلَاثَةٍ يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ ![]() 129- فَإِنْ نَوَى الزَّائِرُ فِيمَا أَضْمَرَهْ ![]() فِي نَفْسِهِ تَذْكِرةً بِالْآخِرَةْ يتبع
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 130- ثُمَّ الدُّعَا لَهُ وَلِلْأَمْوَاتِ ![]() بِالْعَفْوِ وَالصَّفْحِ عَنِ الزَّلَّاتِ ![]() 131- وَلَمْ يَكُنْ شَدَّ الرِّحَالَ نَحْوَهَا ![]() وَلَمْ يَقُلْ هُجْرًا كَقَوْلِ السُّفَهَا ![]() 132- فَتِلْكَ سُنَّةٌ أَتَتْ صَرِيحَهْ ![]() فِي السُّنَنِ الْمُثْبَتَةِ الصَّحِيحَهْ ![]() 133- أَوْ قَصَدَ الدُّعَاءَ وَالتَّوَسُّلَا ![]() بِهِمْ إِلَى الرَّحْمَنِ جَلَّ وَعَلَا ![]() 134- فَبِدْعَةٌ مُحْدَثَةٌ ضَلَالَهْ ![]() بَعِيدَةٌ عَنْ هَدْيِ ذِي الرِّسَالَهْ ![]() 135- وَإِنْ دَعَا الْمَقْبُورَ نَفْسَهُ فَقَدْ ![]() أَشْرَكَ بِاللهِ الْعَظِيمِ وَجَحَدْ ![]() 136- لَنْ يَقْبَلَ اللهُ تَعَالَى مِنْهُ ![]() صَرْفًا وَلَا عَدْلًا فَيَعْفُوْ عَنْهُ ![]() 137- إِذْ كُلُّ ذَنْبٍ مُوشِكُ الْغُفْرَانِ ![]() إِلَّا اتِّخَاذَ النِّدِّ لِلرَّحْمَنِ ![]() ♦ ♦ ♦ فصل في بيان ما وقع فيه العامة اليوم، وما يفعلونه عند القبور، وما يرتكبونه من الشرك الصريح والغلو المفرط في الأموات 138- وَمَنْ عَلَى الْقَبْرِ سِرَاجًا أَوْقَدَا ![]() أَوِ ابْتَنَى عَلَى الضَّرِيحِ مَسْجِدَا ![]() 139- فَإِنَّهُ مُجَدِّدٌ جِهَارَا ![]() لِسَنَنِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ![]() 140-كَمْ حَذَّرَ الْمُخْتَارُ عَنْ ذَا وَلَعَنْ ![]() فَاعِلَهُ كَمَا رَوَى أَهْلُ السُّنَنْ يتبع
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 141- بَلْ قَدْ نَهَى عَنِ ارْتِفَاعِ الْقَبْرِ ![]() وَأَنْ يُزَادَ فِيهِ فَوْقَ الشِّبْرِ ![]() 142- وَكُلُّ قَبْرٍ مُشْرِفٍ فَقَدْ أَمَرْ ![]() بِأَنْ يُسَوَّى، هَكَذَا صَحَّ الْخَبَرْ ![]() 143- وَحَذَّرَ الْأُمَّةَ عَنْ إِطْرَائِهِ ![]() فَغَرَّهُمْ إِبْلِيسُ بِاسْتِجْرَائِهِ ![]() 144- فَخَالَفُوهُ جَهْرَةً وَارْتَكَبُوا ![]() مَا قَدْ نَهَى عَنْهُ، وَلَمْ يَجْتَنِبُوا ![]() 145- فَانْظُرْ إِلَيْهِمْ قَدْ غَلَوْا وَزَادُوا ![]() وَرَفَعُوا بِنَاءَهَا وَشَادُوا ![]() 146- بِالشِّيدِ وَالْآجُرِّ وَالْأَحْجَارِ ![]() لَا سِيَّمَا فِي هَذِهِ الْأعْصَارِ ![]() 147- وَلِلْقَنَادِيلِ عَلَيْهَا أَوْقَدُوا ![]() وَكَمْ لِوَاءٍ فَوْقَهَا قَدْ عَقَدُوا ![]() 148- وَنَصَبُوا الْأَعْلَامَ وَالرَّايَاتِ ![]() وَافتَتَنُوا بِالْأَعْظُمِ الرُّفَاتِ ![]() 149- بَلْ نَحَرُوا فِي سُوحِهَا النَّحَائِرْ ![]() فِعْلَ أُولِي التَّسْيِيبِ وَالْبَحَائِرْ ![]() 150- وَالْتَمَسُوا الْحَاجَاتِ مِنْ مَوْتَاهُمُ ![]() وَاتَّخَذُوا إِلَهَهُمْ هَوَاهُمُ ![]() 151- قَدْ صَادَهُمْ إِبْلِيسُ فِي فِخَاخِهِ ![]() بَلْ بَعْضُهُمْ قَدْ صَارَ مِنْ أَفْرَاخِهِ يتبع
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 152- يَدْعُو إِلَى عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ ![]() بِالْمَالِ وَالنَّفْسِ وَبِاللِّسَانِ ![]() 153- فَلَيْتَ شِعْرِي مَنْ أَبَاحَ ذَلِكْ ![]() وَأَورَطَ الْأُمَّةَ فِي الْمَهَالِكْ ![]() 154- فَيَا شَدِيدَ الطَّوْلِ وَالْإِنْعَامِ ![]() إِلَيْكَ نَشْكُو مِحْنَةَ الْإِسْلَامِ ![]() فصل في بيان حقيقة السحر، وحد الساحر، وأن منه علمَ التنجيم، وذِكْر عقوبة من صدَّق كاهنًا 155- وَالسِّحْرُ حَقٌ وَلَهُ تَأْثِيرُ ![]() لَكِنْ بِمَا قَدَّرَهُ الْقَدِيرُ ![]() 156- أَعْنِي بِذَا التَّقْدِيرِ مَا قَدْ قَدَّرَهْ ![]() فِي الْكَوْنِ لَا فِي الشِرْعَةِ الْمُطَهَّرَةْ ![]() 157- وَاحْكُمْ عَلَى السَّاحِرِ بِالتَّكْفِيرِ ![]() وَحَدُّهُ الْقَتْلُ بِلَا نَكِيرِ ![]() 158- كَمَا أَتَى فِي السُّنَّةِ الْمُصَرِّحَهْ ![]() مِمَّا رَوَاهُ التِّرْمِذِيْ وَصَحَّحَهْ ![]() 159- عَنْ جُنْدَبٍ، وَهَكَذَا فِي أَثَرِ ![]() أَمْرٌ بِقَتْلِهِمْ رُوِيْ عَنْ عُمَرِ ![]() 160- وَصَحَّ عَنْ حَفْصَةَ عِنْدَ مَالِكِْ ![]() مَا فِيهِ أَقْوَى مُرْشِدٍ لِلسَّالِكِْ ![]() 161- هَذَا وَمِنْ أَنْوَاعِهِ وَشُعَبِهْ ![]() عِلْمُ النُّجِومِ، فَادْرِ هَذَا وَانْتَبِهْ ![]() 162- وَحَلُّهُ بِالْوَحْيِ نَصًّا يُشْرَعُ ![]() أَمَّا بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَيُمْنَعُ ![]() 163- وَمَنْ يُصَدِّقْ كَاهِنًا فَقَدْ كَفَرْ ![]() بِمَا أَتَى بِهِ الرَّسُولُ الْمُعْتَبَرْ يتبع
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان فصل يَجْمع معنى حديث جبريل المشهور في تعليمنا الدين، وأنه ينقسم إلى ثلاث مراتب: الإسلام والإيمان والإحسان، وبيان أركان كل منها 164- اِعْلَمْ بِأَنَّ الدِّينَ قَوْلٌ وَعَمَلْ ![]() فَاحْفَظْهُ وَافْهَمْ مَا عَلَيْهِ ذَا اشْتَمَلْ ![]() 165- كَفَاكَ مَا قَدْ قَاَلُه الرَّسُولُ ![]() إِذْ جَاءَهُ يَسْأَلُهُ جِبْرِيلُ ![]() 166- عَلَى مَرَاتِبَ ثَلَاثٍ فَصَّلَهْ ![]() جَاءَتْ عَلَى جَمِيعِهِ مُشْتَمِلَهْ ![]() 167- الْاِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ وَالْإِحْسَانِ ![]() وَالْكُلُّ مَبْنِيٌّ عَلَى أَرْكَانِ ![]() 168- فَقَدْ أَتَى الْإِسْلَامُ مَبْنِيٌّ عَلَى ![]() خَمْسٍ، فَحَقِّقْ وَادْرِ مَا قَدْ نُقِلَا ![]() 169- أَوَّلُهَا الرُّكْنُ الْأَسَاسُ الْأَعْظَمُ ![]() وَهْوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ الْأَقْوَمُ ![]() 170- رُكْنُ الشَّهَادَتَيْنِ فَاثْبُتْ وَاعْتَصِمْ ![]() بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى الَّتِي لَا تَنْفَصِمْ ![]() 171- وَثَانِيًا إِقَامَةُ الصَّلَاةِ ![]() وَثَالِثًا تَأْدِيَةُ الزَّكَاةِ ![]() 172- وَالرَّابِعُ الصِّيَامُ فَاْسمَعْ وَاتِّبِعْ ![]() وَالْخَامِسُ الْحَجُّ عَلَى مَنْ يَسْتَطِعْ ![]() 173- فَتِلْكَ خَمْسَةٌ وَلِلْإِيمَانِ ![]() سِتَّةُ أَرْكَانٍ بِلَا نُكْرَانِ ![]() 174- إِيْمَانُنَا بِاللهِ ذِي الْجَلَالِ ![]() وَمَا لَهُ مِنْ صِفَةِ الْكَمَالِ يتبع
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 175- وَبِالْمَلَائِكِ الْكِرَامِ الْبَرَرَهْ ![]() وَكُتْبِهِ الْمُنْزَلَةِ الْمُطَهَّرَهْ ![]() 176- وَرُسْلِهِ الْهُدَاةِ لِلْأَنَامِ ![]() مِنْ غَيْرِ تَفْرِيقٍ وَلَا إِيْهَامِ ![]() 177- أَوَّلُهُمْ نُوحٌ بِلَا شَكٍّ كَمَا ![]() أَنَّ مُحَمَّدًا لَهُمْ قَدْ خَتَمَا ![]() 178- وَخَمْسَةٌ مِنْهُمْ أُولُو الْعَزْمِ الْأُلَى ![]() فِي سُورَةِ الْأَحْزَابِ وَالشُّورَى تَلا ![]() 179- وَبِالْمَعَادِ ايْقِنْ بِلَا تَرَدُّدِ ![]() وَلَا ادِّعَا عِلْمٍ بِوَقْتِ الْمَوْعِدِ ![]() 180- لَكِنَّنَا نُؤْمِنُ مِنْ غَيْرِ امْتِرَا ![]() بِكُلِّ مَا قَدْ صَحَّ عَنْ خَيْرِ الْوَرَى ![]() 181- مِنْ ذِكْرِ آيَاتٍ تَكُونُ قَبْلَهَا ![]() وَهْيَ عَلَامَاتٌ وَأَشْرَاطٌ لَهَا ![]() 182- وَيَدْخُلُ الْإِيمَانُ بِالْمَوْتِ وَمَا ![]() مِنْ بَعْدِهِ عَلَى الْعِبَادِ حُتِمَا ![]() 183- وَأَنَّ كُلًّا مُقْعَدٌ مَسْؤُولُ: ![]() مَا الرَّبُّ، مَا الدِّينُّ، وَمَا الرَّسُولُ؟ ![]() 184- وَعِنْدَ ذَا يُثَبِّتُ الْمُهَيْمِنُ ![]() بِثَابِتِ الْقَوْلِ الَّذِينَ آمَنُوا ![]() 185- وَيُوقِنُ الْمُرْتَابُ عِنْدَ ذَلِكْ ![]() بِأَنَّ مَا مَورِدُهُ الْمَهَالِكْ ![]() 186- وَبِاللِّقَا وَالْبَعْثِ وَالنُّشُورِ ![]() وَبِقِيَامِنَا مِنَ الْقُبُورِ يتبع
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 187- غُرْلًا حُفَاةً كَجَرادٍ مُنْتَشِرْ ![]() يَقُولُ ذُو الْكُفْرَانِ: ذَا يَوْمٌ عَسِرْ ![]() 188- وَيُجْمَعُ الْخَلْقُ لِيَوْمِ الْفَصْلِ ![]() جَمِيعُهُمْ عُلْوِيُّهُمْ وَالسُّفْلِي ![]() 189- فِي مَوْقِفٍ يَجِلُّ فِيهِ الْخَطْبُ ![]() وَيَعْظُمُ الْهَوْلُ بِهِ وَالْكَرْبُ ![]() 190- وَأُحْضِرُوا لِلْعَرْضِ وَالْحِسَابِ ![]() وَانْقَطَعَتْ عَلَائِقُ الْأَنْسَابِ ![]() 191- وَارْتَكَمَتْ سَحَائِبُ الْأَهْوَالِ ![]() وَانْعَجَمَ الْبَلِيغُ فِي الْمَقَالِ ![]() 192- وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْقَيُّومِ ![]() وَاقْتُصَّ مِنْ ذِي الظُّلْمِ لِلْمَظْلُومِ ![]() 193- وَسَاوَتِ الْمُلُوكُ لِلَأْجَنَادِ ![]() وَجِيءَ بِالْكِتَابِ وَالْأَشْهَادِ ![]() 194- وَشَهِدَتِ الأََعْضَاءُ وَالْجَوَارِحُ ![]() وَبَدَتِ السَّوْءَاتُ وَالْفَضَائِحُ ![]() 195- وَابْتُلِيَتْ هُنَالِكَ السَّرَائِرْ ![]() وَانْكَشَفَ الْمَخْفِيُّ فِي الضَّمَائِرْ ![]() 196- وَنُشِرَتْ صَحَائِفُ الْأَعْمَالِ ![]() تُؤْخَذُ بِالْيَمِينِ وَالشِّمَالِ ![]() 197- طُوبَى لِمَنْ يَأْخُذُ بِالْيَمِينِ ![]() كِتَابَهُ بُشْرَى بِحُورٍ عِينِ ![]() 198- وَالْوَيْلُ لِلْآخِذِ بِالشِّمَالِ ![]() وَرَاءَ ظَهْرٍ لِلْجَحِيمِ صَالِي
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 199- وَالْوَزْنُ بِالْقِسْطِ فَلَا ظُلْمَ وَلَا ![]() يُؤْخَذُ عَبْدٌ بِسِوَى مَا عَمِلَا ![]() 200- فَبَيْنَ نَاجٍ رَاجِحٍ مِيزَانُهُ ![]() وَمُقْرِفٍ أَوْبَقَهُ عُدْوَانُهُ ![]() 201- وَيُنْصَبُ الْجِسْرُ بِلَا امْتِرَاءِ ![]() كَمَا أَتَى فِي مُحْكَمِ الْأَنْبَاءِ ![]() 202- يَجُوزُهُ النَّاسُ عَلَى أَحْوَالِ ![]() بِقَدْرِ كَسْبِهِمْ مِنَ الْأَعْمَالِ ![]() 203- فَبَيْنَ مُجْتَازٍ إِلَى الْجِنَانِ ![]() وَمُسْرِفٍ يُكَبُّ فِي النِّيرَانِ ![]() 204- وَالنَّارُ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَهُمَا ![]() مَوْجُودَتَانِ لَا فَنَاءَ لَهُمَا ![]() 205- وَحَوْضُ خَيْرِ الْخَلْقِ حَقٌّ وَبِهِ ![]() يَشْرَبُ فِي الْأُخْرَى جَمِيعُ حِزبِهِ ![]() 206- كَذَا لَهُ لِواءُ حَمْدٍ يُنْشَرُ ![]() وَتَحْتَهُ الرُّسْلُ جَمِيعًا تُحْشَرُ ![]() 207- كَذَا لَهُ الشَّفَاعَةُ الْعُظْمَى كَمَا ![]() قَدْ خَصَّهُ اللهُ بِهَا تَكَرُّمَا ![]() 208- مِنْ بَعْدِ إِذْنِ اللهِ لَا كَمَا يَرَى ![]() كُلُّ قُبُورِيٍّ عَلَى اللهِ افْتَرَى ![]() 209- يَشفَعُ أَوَّلًا إِلَى الرَّحْمَنِ فِي ![]() فَصْلِ الْقَضَاءِ بَيْنَ أَهْلِ الْمَوْقِفِ ![]() 210- مِنْ بَعْدِ أَنْ يَطْلُبَهَا النَّاسُ إِلَى ![]() كُلِّ أُولِي الْعَزْمِ الْهُدَاةِ الْفُضَلَا يتبع
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 211- وَثَانِيًا يَشْفَعُ فِي اسْتِفْتَاحِ ![]() دَارِ النَّعِيمِ لِأُولِي الْفَلَاحِ ![]() 212- هَذَا وَهَاتَانِ الشَّفَاعَتَانِ ![]() قَدْ خُصَّتَا بِهِ بِلَا نُكْرَانِ ![]() 213- وَثَالِثًا يَشْفَعُ فِي أَقْوَامِ ![]() مَاتُوا عَلَى دِينِ الْهُدَى الْإِسْلَامِ ![]() 214- وَأَوْبَقَتْهُمْ كَثْرَةُ الْآثَامِ ![]() فَأُدْخِلُوا النَّارَ بِذَا الْإِجْرَامِ ![]() 215- أَنْ يُخْرَجُوا مِنْهَا إِلَى الْجِنَانِ ![]() بِفَضْلِ رَبِّ الْعَرْشِ ذِي الْإِحْسَانِ ![]() 216- وَبَعْدَهُ يَشْفَعُ كُلُّ مُرْسَلِ ![]() وَكُلُّ عَبْدٍ ذِي صَلَاحٍ وَوَلِي ![]() 217- وَيُخْرِجُ اللهُ مِنَ النِّيرَانِ ![]() جَمِيعَ مَنْ مَاتَ عَلَى الْإِيمَانِ ![]() 218- فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ يُطْرَحُونَا ![]() فَحْمًا فَيَحْيَوْنَ وَيَنْبُتُونَا ![]() 219- كَأَنَّمَا يَنبُتُ فِي هَيْئاتِهِ ![]() حِبُّ حَمِيلِ السَّيْلِ فِي حَافَاتِهِ ![]() 220- وَالسَّادِسُ الْإِيمَانُ بِالْأَقْدَارِ ![]() فَأَيقِنَنْ بِهَا وَلَا تُمَارِ ![]() 221- فَكُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءٍ وَقَدَرْ ![]() وَالْكُلُّ فِي أُمِّ الْكِتَابِ مُسْتَطَرْ يتبع
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
![]() ضبط لمنظومة سلم الوصول الشيخ محمد طه شعبان ![]() 222- لَا نَوْءَ لَا عَدْوَى لَا طَيْرَ وَلَا ![]() عَمَّا قَضَى اللهُ تَعَالَى حِوَلَا ![]() 223- لَا غُولَ لَا هَامَةَ لَا وَلَا صَفَرْ ![]() كَمَا بِذَا أَخْبَرَ سَيِّدُ الْبَشَرْ ![]() 224- وَثَالِثٌ مَرْتَبَةُ الْإِحْسَانِ ![]() وَتِلْكَ أَعْلَاهَا لَدَى الرَّحْمَنِ ![]() 225- وَهْوَ رُسُوخُ الْقَلْبِ فِي الْعِرْفَانِ ![]() حَتَّى يَكُونَ الْغَيْبُ كَالْعِيَانِ ![]() ♦ ♦ ♦ فصل في كون الإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وأن فاسق أهل الملة لا يكفر بذنب دون الشرك إلا إذا استحله، وأنه تحت المشيئة، وأن التوبة مقبولة ما لم يغرغر 226- إِيمَانُنَا يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ ![]() وَنَقْصُهُ يَكُونُ بِالزَّلَّاتِ ![]() 227- وَأَهْلُهُ فِيهِ عَلَى تَفَاضُلِ ![]() هَلْ أَنْتَ كَالْأَمْلَاكِ أَوْ كَالرُّسُلِ ![]() 228- وَالْفَاسِقُ الْمِلِّيُّ ذُو الْعِصْيَانِ ![]() لَمْ يُنْفَ عَنْهُ مُطْلَقُ الْإِيمَانِ ![]() 229- لَكِنْ بِقَدْرِ الْفِسْقِ وَالْمَعَاصِي ![]() إِيمَانُهُ مَا زَالَ فِي انْتِقَاصِ ![]() 230- وَلَا نَقُولُ: إِنَّهُ فِي النَّارِ ![]() مُخَلَّدٌ بَلْ أَمْرُهُ لِلْبَارِي ![]() 231- تَحْتَ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ النَّافِذَهْ ![]() إِنْ شَا عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَا آخَذَهْ ![]() 232- بِقَدْرِ ذَنْبِهْ، وَإِلَى الْجِنَانِ ![]() يُخْرَجُ إِنْ مَاتَ عَلَى الْإِيمَانِ ![]() 233- وَالعَرْضُ تَيْسِيرُ الْحِسَابِ فِي النَّبَا ![]() وَمَنْ يُنَاقَشِ الْحِسَابَ عُذِّبَا يتبع
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |