من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن

[ابوالوليد المسلم]

من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب
محمد شريف سليم






الخوارزمي (المتوفى سنة 383هـ):

أبوبكر محمد بن العباس الخوارزمي كان إماماً يشار إليه بالبنان في اللغة والأنساب وأحد كبار الشعراء المجيدين.



ابن العميد (المتوفى سنة 360هـ):

أبو الفضل محمد بن العميد. كان وزير وركن الدولة أبي علي الحسن بن بويه الديلمي. وكان كامل الرياسة جليل القدر حسن السياسة والتدبير للملك. وكان متوسعاً في علوم الفلسفة والنجوم. وأما الأدب فلم يقاربه فيه أحد وقد برز في الكتابة على أهل زمانه وخصوصاً الترسل حتى قيل بدئت الكتابة بعبدالحميد وختمت بابن العميد، ولابن عباد صحبة به، ولذلك قيل له الصاحب بن عباد.



ابن عبد ربه (المتوفى سنة 328هـ):

أبو عمر أحمد بن محمد القرطبي. كان من العلماء المكثرين من المحفوظات والاطلاع على أخبار الناس. وصنف كتابه "العقد الفريد" وهو من الكتب الممتعة، وله ديوان شعر جيد.



ابن المعتز (المتوفى سنة 296هـ):

أبو العباس عبدالله بن المعتز العباسي. تولى الخلافة لسبع بقين من ربيع الأول سنة 296هـ ولقب بالرضى وأقام يوماً وليلة ثم خلعه أصحاب الخليفة المقتدر وأعادوا المقتدر إلى الخلافة وخنق ابن المعتز بأمر المقتدر في يوم الخميس ثاني ربيع الآخر سنة 296هـ وكان في المنصب العالي من الشعر والنثر وفي النهاية من إشراف ديباجة البيان والغاية من رقة حاشية اللسان. وكان إذا انصرف من بديع الشعر إلى رقيق النثر أتى بحلال السحر وليس بعد ذي الرمة أكثر افتناناً وأكبر تصرفاً وإحساناً في التشبيه منه. وله مؤلفات عديدة، وهو أول من كتب في البديع.



الجاحظ (المتوفى سنة 255هـ):

أبو عثمان عمرو بن بحر المعروف بالجاحظ، البصري، العالم المشهور صاحب التصانيف في كل فن. وله مقالة في أصول الدين وإليه تنسب الفرقة المعروفة بالجاحظية من المعتزلة. وكان تلميذ أبي إسحاق إبراهيم النظام المتكلم المشهور. ومن أحسن تصانيف الجاحظ "كتاب الحيوان" جمع فيه كل غريبة و"كتاب البيان والتبيين"، وهي كثيرة جداً.



الحسن بن وهب (المتوفى سنة 265هـ):

هو أبو علي الحسن بن وهب أحد كتاب زمانه وشعراء عصره وكان من الظرفاء ترقى به الحال في دواوين الخلفاء إلى أن صار كاتباً ونائباً لمحمد بن الزيات على ديوان الرسائل إلى أن صادره محمد بن الزيات فصار تارة في تصرف وأخرى في تعطل إلى أن مات في وزارة سليمان ابن وهب سنة 265هـ وكان الحسن كريماً محباً للعلماء والأدباء مدحه شعراء زمانه وممن مدحه أبو تمام والبحتري وله رسائل تعد أمثلة لأقصى ما بلغته البلاغة في أيامه.




مصورة من كتاب: "مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع"