مواقع التواصل الاجتماعي .. ومسؤولية الكلمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فتاوى فى الصوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          افطرت فى رمضان ولا تستطيع القضاء ولا الإطعام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          و دخل رمضان ،، مكانة شهر رمضان و أجر الصيّام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل العدل في الهدايا بين الزوجات واجب؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أشياء لا تفسد الصوم . أمور لا تفطر الصائم . فتاوى للصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          صور لكيفية التطهر للصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          دعاء يقال عند شدة الحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          رمضان وضرورة التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          La femme qui fait de l’iitikaf à la mosquée (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-01-2020, 08:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,372
الدولة : Egypt
افتراضي مواقع التواصل الاجتماعي .. ومسؤولية الكلمة

مواقع التواصل الاجتماعي .. ومسؤولية الكلمة
موقع لها أون لاين



شيوع وسائل الاتصال الجديدة ومواقع التواصل الاجتماعي فتحت مجالات واسعة للتدوين والكتابة لم تكن متوفرة من قبل، وساعدت بشكل كبير على سهولة التواصل بين البشر، فبعض الصفحات على التويتر والفيس بوك يتابعها الملايين، لكن وللأسف الشديد صاحب هذه الطفرة في مواقع التواصل الاجتماعي فوضى كبيرة فيما يدون من كلمات، دون مراعاة لأمانة الكلمة التي تكتب.

لقد أتاحت هذه المواقع مساحات واسعة من حرية التعبير للمواطن البسيط، فلم تعد الكلمة حكرا على الكتاب والصحافيين والخطباء، بل بإمكان الجميع أن يعبر عن موقفه وسيقرأ الآلاف، بل ومئات الآلاف ما يكتب، كما لم تعد الكلمات تخضع لمقص الرقيب أو تقييد سلطة.

غير أن حرية الكلمة وسرعة انتشارها يجب أن تترجم في حس الأفراد إلى مزيد من الشعور بالمسؤولية، وتضاعف من ثقل الإحساس بأمانة الكلمة، وليس الفوضى كما هو واقع الآن.

ولخطورة الكلمة حذر الرسول - صلى الله عليه وسلم - من التسرع في النطق بها، ودعا إلى التفكر فيها قبل أن تخرج من الإنسان؛ حتى لا تكون سببا في نشر الفتن والحرائق داخل المجتمعات، أو تكون سبب هلاك الإنسان نفسه، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنّ العبد لَيتكلّم بالكلمة، ما يتبيّن ما فيها، يهوي بها في النار أبعدَ ما بين المشرق والمغرب))[متفق عليه وهذا لفظ مسلم].

وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت))[متفق عليه].

يقول الإمام النووي -رحمه الله-: ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة، ومتى استوي الكلام وتركه في المصلحة؛ فالسنة الإمساك عنه".

إن العناية في اختيار الكلمات، والتثبت في نقل الأخبار، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يسهل قراءتها من ملايين البشر، من كمال إيمان الفرد، ويحفظ المجتمعات من كثير من الشرور. فالكلمة قد تأسر وطنا وأخرى قد تحرره.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.38 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]