|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1331
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (36). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما يتبع أكثرهم ï´¾ يعني: الرُّؤساء لأنَّ السَّفلة يتَّبعون قولهم ï´؟ إلاَّ ظناً ï´¾ يظنون أنَّها آلهةٌ ï´؟ إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ï´¾ ليس الظنُّ كاليقين يعني: إنَّ الظَّنَّ لا يقوم مقام العلم ï´؟ إنَّ الله عليم بما يفعلون ï´¾ من كفرهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ï´¾، مِنْهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ الْأَصْنَامَ آلِهَةٌ وَإِنَّهَا تَشْفَعُ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ ظَنًّا مِنْهُمْ، لَمْ يَرِدْ بِهِ كِتَابٌ وَلَا رَسُولٌ، وَأَرَادَ بِالْأَكْثَرِ جَمِيعَ مَنْ يَقُولُ ذَلِكَ، ï´؟ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ï´¾، أَيْ: لَا يَدْفَعُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ: لَا يَقُومُ مَقَامَ الْعِلْمِ، ï´؟ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1332
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (37). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ï´¾ هذا جوابٌ لقولهم: ï´؟ ائت بقرآن غير هذا ï´¾ يقول: ما كان هذا القرآن افراء من دون الله ï´؟ ولكن تصديق ï´¾ ولكن كان تصديق ï´؟ الذي بين يديه ï´¾ من الكتب ï´؟ وتفصيل الكتاب ï´¾ يعني: تفصيل المكتوب من الوعد لمَنْ آمن والوعيد لمَنْ عصى ï´؟ لا ريب فيه ï´¾ لا شكَّ في نزوله من عند ربِّ العالمين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾، قَالَ الْفَرَّاءُ: مَعْنَاهُ وَمَا يَنْبَغِي لِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ï´¾ [آلِ عِمْرَانَ: 161]، وَقِيلَ: أَنْ بِمَعْنَى اللَّامِ، أَيْ: وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ لِيُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ. قَوْلُهُ: ï´؟ وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ï´¾، أَيْ: بَيْنَ يَدَيِ الْقُرْآنِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ. وَقِيلَ: تَصْدِيقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيِ الْقُرْآنِ مِنَ الْقِيَامَةِ وَالْبَعْثِ، ï´؟ وَتَفْصِيلَ الْكِتابِ ï´¾، تَبْيِينَ مَا فِي الْكِتَابِ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْفَرَائِضِ وَالْأَحْكَامِ، ï´؟ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1333
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين) ♦ الآية: ï´؟ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (38). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أم يقولون افتراه ï´¾ بل أتقولون: افتراه محمد ï´؟ قل فأتوا بسورة مثله ï´¾ إن كان مفترىً ï´؟ وادعوا ï´¾ إلى معاونتكم على المعارضة كلَّ مَنْ تقدرون عليه ï´؟ إِنْ كُنْتُمْ صادقين ï´¾ في أنَّ محمَّداً اختلقه من عند نفسه ونظيرُ هذه الآية في سورة البقرة: ï´؟ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ ï´¾ الآية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَمْ يَقُولُونَ ï´¾، وقال أَبُو عُبَيْدَةَ: أَمْ بِمَعْنَى الْوَاوِ، أَيْ: وَيَقُولُونَ: ï´؟ افْتَراهُ ï´¾، اخْتَلَقَ مُحَمَّدٌ الْقُرْآنَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ، ï´؟ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ï´¾، شِبْهِ الْقُرْآنِ ï´؟ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ ï´¾، مِمَّنْ تَعْبُدُونَ، ï´؟ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾ لِيُعِينُوكُمْ عَلَى ذَلِكَ، ï´؟ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ï´¾، أَنَّ مُحَمَّدًا افْتَرَاهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1334
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين) ♦ الآية: ï´؟ بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (39). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ï´¾ أَيْ: بما في القرآن من الحنة والنَّار والبعث والقيامة ï´؟ ولما يأتهم تأويله ï´¾ ولم يأتهم بعدُ حقيقة ما وُعدوا في الكتاب ï´؟ كذلك كذَّب الذين من قبلهم ï´¾ بالبعث والقيامة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ ï´¾، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، كَذَّبُوا بِهِ وَلَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ، ï´؟ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ï´¾، أَيْ: عَاقِبَةُ مَا وَعَدَ اللَّهُ في القرآن، أنه يؤول إِلَيْهِ أَمْرُهُمْ مِنَ الْعُقُوبَةِ، يُرِيدُ أنهم لم يعلموا ما يؤول إِلَيْهِ عَاقِبَةُ أَمْرِهِمْ. ï´؟ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ï´¾، أَيْ: كَمَا كَذَّبَ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارُ بِالْقُرْآنِ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ كُفَّارِ الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ، ï´؟ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ï´¾، آخِرُ أَمْرِ الْمُشْرِكِينَ بِالْهَلَاكِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1335
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين) ♦ الآية: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (40). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومنهم ï´¾ ومن كفَّار مكَّة ï´؟ مَنْ يؤمن به ï´¾ يعني: قوماً علم أنَّهم يؤمنون ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بالمفسدين ï´¾ يريد: المكذِّبين وهذا تهديدٌ لهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ ï´¾، أَيْ: مِنْ قَوْمِكَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْقُرْآنِ، ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ ï´¾، لِعِلْمِ اللَّهِ السَّابِقِ فِيهِمْ، ï´؟ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ ï´¾، الَّذِينَ لا يؤمنون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1336
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون) ♦ الآية: ï´؟ وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (41). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإن كذبوك فقل لي عملي ï´¾ الآية نسختها آية الجهاد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِنْ كَذَّبُوكَ ï´¾، يَا مُحَمَّدُ، ï´؟ فَقُلْ لِي عَمَلِي ï´¾، وَجَزَاؤُهُ، ï´؟ وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ ï´¾، وَجَزَاؤُهُ، ï´؟ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ï´¾، هَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ ï´¾ [الْقَصَصِ: 55]، ï´؟ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ï´¾ [الْكَافِرُونَ: 6]. قَالَ الْكَلْبِيُّ وَمُقَاتِلٌ: هَذِهِ الْآيَةُ مَنْسُوخَةٌ بِآيَةِ الْجِهَادِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1337
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون) ♦ الآية: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (42). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومنهم مَنْ يستمعون إليك ï´¾ نزلت في المستهزئين كانوا يستمعون الاستهزاء والتَّكذيب فقال الله تعالى: ï´؟ أفأنت تُسمع الصمَّ ï´¾ يريد أنَّهم بمنزلة الصُّمِّ لشدَّة عداوتهم ï´؟ ولو كانوا لا يعقلون ï´¾أَيْ: ولو كانوا مع كونهم صمَّاً جهَّالاً! أخبر الله سبحانه أنَّهم بمنزلة الصُّمِّ الجُهَّال إذْ لم ينتفعوا بما سمعوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ التَّوْفِيقَ لِلْإِيمَانِ بِهِ لَا بغيره. فَقَالَ: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ï´¾، بِأَسْمَاعِهِمُ الظَّاهِرَةِ فَلَا يَنْفَعُهُمْ، ï´؟ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ ï´¾، يريد صمم الْقَلْبِ، ï´؟ وَلَوْ كانُوا لَا يَعْقِلُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1338
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون) ♦ الآية: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (43). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومنهم مَنْ ينظر إليك ï´¾ مُتعجِّباً منك غير منتفعٍ بنظره ï´؟ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لا يُبْصِرُونَ ï´¾ يريد: إنَّ الله أعمى قلوبهم فلا يبصرون شيئاً من الهدى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ ï´¾، بِأَبْصَارِهِمُ الظَّاهِرَةِ، ï´؟ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ ï´¾، يُرِيدُ عمي القلوب، ï´؟ وَلَوْ كانُوا لَا يُبْصِرُونَ ï´¾، وَهَذَا تَسْلِيَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: إِنَّكَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تُسْمِعَ مَنْ سَلَبْتُهُ السَّمْعَ، وَلَا أَنْ تَهْدِيَ مَنْ سَلَبْتُهُ الْبَصَرَ، وَلَا أَنْ تُوَفِّقَ لِلْإِيمَانِ مَنْ حَكَمْتُ عَلَيْهِ أَنْ لَا يُؤْمِنُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1339
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (44). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا ï´¾ لمَّا ذكر أهل الشَّقاوة ذكر أنَّه لم يظلمهم بتقدير الشَّقاوة عليهم لأنَّه يتصرَّف في ملكه ï´؟ ولكنَّ الناس أنفسهم يظلمون ï´¾ بكسبهم المعاصي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً ï´¾، لِأَنَّهُ فِي جَمِيعِ أَفْعَالِهِ متفضّل وعادل، ï´؟ وَلكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ï´¾، بِالْكَفْرِ والمعصية. قرأ حمزة والكسائي: «ولكن الناس» بتخفيف نون وَلكِنَّ ورفع النَّاسَ، وقرأ الباقون وَلكِنَّ النَّاسَ، بتشديد نون وَلكِنَّ ونصب النَّاسَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1340
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين) ♦ الآية: ï´؟ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (45). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً من النهار ï´¾ كأن لم يلبثوا في قبورهم إلاَّ قدر ساعة من النَّهار استقصروا تلك المدَّة من هول ما استُقبلوا من أمر البعث والقيامة ï´؟ يَتَعَارَفُونَ بينهم ï´¾ يعرف بعضهم بعضا تعارف توبيخٍ لأنَّ كلَّ فريق يقول للآخر: أنت أضللتني وما يشبه هذا ï´؟ قد خسر ï´¾ ثواب الجنَّة ï´؟ الذين كذَّبوا ï´¾ بالبعث. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ ï´¾، قَرَأَ حَفْصٌ بِالْيَاءِ وَالْآخَرُونَ بِالنُّونِ، ï´؟ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ ï´¾، قَالَ الضَّحَّاكُ: كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا فِي قُبُورِهِمْ إِلَّا قَدْرَ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ، ï´؟ يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ ï´¾، يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حين يبعثوا من قبورهم كَمَعْرِفَتِهِمْ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ تَنْقَطِعُ الْمَعْرِفَةُ إِذَا عَايَنُوا أَهْوَالَ الْقِيَامَةِ. وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ: أَنَّ الْإِنْسَانَ يَعْرِفُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ بِجَنْبِهِ وَلَا يُكَلِّمُهُ هَيْبَةً وَخَشْيَةً. ï´؟ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ ï´¾، وَالْمُرَادُ مِنَ الْخُسْرَانِ: خُسْرَانُ النَّفْسِ، وَلَا شَيْءَ أعظم منه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31 ( الأعضاء 0 والزوار 31) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |