حسن الخلق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 3115 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من الندبات بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لزيت اللافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          4 نصائح لحديثى التخرج تساعدهم على اقتحام سوق العمل من غير تشتت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          5 حيل تمنع تكتل الكونسيلر أسفل العينين.. لإطلالة ناعمة من غير تجاعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طرق تخزين الخضراوات فى الصيف.. دليلك لحفظها بأفضل جودة لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طريقة عمل موس الشوكولاتة بثلاثة مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الذقن.. تخلصى من المناطق الداكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          5 أسرار للحفاظ على نضارة البشرة بعد الخمسين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          4 أنواع سناكس خفيفة وصحية لأطفالك فى النادى.. بلاش فاست فود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طريقة عمل طاجن البطاطس بالجزر وصدور الدجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2019, 12:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,269
الدولة : Egypt
افتراضي حسن الخلق

حسن الخلق




أولاً: من القرآن الكريم


{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [النساء: 148].

{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام: 125].

{وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} [الحج: 24].



{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30].

{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1].



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} [الحجرات: 2].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ * يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [الحجرات: 11 - 13].



ثانيًا: من الحديث الشريف

قَالَ أَبُو ذَرٍّ لَمَّا بَلَغَهُ مَبْعَثُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لأَخِيهِ: "ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِى، فَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ"، فَرَجَعَ فَقَالَ: "رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ"؛ صحيح البخاري - (ج 20 / ص 155).




وعَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: "سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ"، فَقَالَ: ((الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِى صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ))؛ صحيح مسلم - (ج 16 / ص 388).



وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاء عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم – قَالَ: ((مَا مِنْ شَىْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ))؛ سنن أبي داود - (ج 14 / ص 54).

وقال رجل: "يا رسول الله! ما خير ما أعطي العبد؟" قال: ((خُلُق حسن))؛ مصنف ابن أبي شيبة - (ج 6 / ص 87).



وعن أم سلمة قالت: "... قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَرْأَةُ مِنَّا تَتَزَوَّجُ زَّوْجَيْنِ وَالثَّلاثَةَ وَالأَرْبَعَةَ، ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعَهَا، مَنْ يَكُونُ زَوْجَهَا؟" قَالَ: ((يَا أُمَّ سَلَمَةَ، إِنَّهَا تُخَيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا، فَتَقُولُ: أَيْ رَبِّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنَهُمْ مَعِي خُلُقًا فِي دَارِ الدُّنْيَا، فَزَوِّجْنِيهِ، يَا أُمَّ سَلَمَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ))؛ المعجم الكبير للطبراني - (ج 17 / ص 189). وعَنْ جَابِرِ بن سَمُرَةَ، قَالَ: "كُنْتُ فِي مَجْلِسِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَسَمُرَةُ، وَأَبُو أُمَامَةَ، فَقَالَ: ((إِنَّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ لَيْسَا مِنَ الإِسْلامِ فِي شَيْءٍ، وَإِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ إِسْلامًا أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقًا))؛ المعجم الكبير للطبراني - (ج 2 / ص 368).



وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا، الموطئون أكنافًا، الذين يَألَفون ويُؤلَفون، وليس منا مَن لا يَألَف ولا يُؤلَف))؛ المعجم الأوسط للطبراني - (ج 10 / ص 129).



وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِ هَذِهِ الأُمَّةِ؟ الثَّرْثَارُونَ، الْمُتَشَدِّقُونِ، الْمُتَفَيْهِقُونَ. أَفَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِهِمْ؟ أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقًا)). قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: "قُلْتُ: الثَّرْثَارُ: الْمِكْثَارُ فِي الْكَلامِ، وَالْمُتَفَيْهِقُ: الَّذِي يَتَوَسَّعُ فِي الْكَلامِ وَيَفْهَقُ بِهِ فَمَهُ". قَالَ الأَصْمَعِيُّ: "الْفَهْقُ: الامْتِلاءُ"؛ الآداب للبيهقي - (ج 1 / ص 186).



وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه – قَالَ: "كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - سِنٌّ مِنَ الإِبِلِ فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ: ((أَعْطُوهُ)) فَطَلَبُوا سِنَّهُ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلاَّ سِنًّا فَوْقَهَا. فَقَالَ: ((أَعْطُوهُ)). فَقَالَ: "أَوْفَيْتَنِى أَوْفَى اللَّهُ بِكَ". قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً))؛ صحيح البخاري - (ج 8 / ص 357).

وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما – قَالَ: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحِّشًا" وَكَانَ يَقُولُ: ((إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا))؛ صحيح البخاري - (ج 12 / ص 303).



وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما – أنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – قال: ((إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَىَّ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا))؛ صحيح البخاري - (ج 13 / ص 47).

وعن عبدالله بن عمرو، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مجلس: ((ألا أخبركم بأحبكم إليَّ، وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟)) - ثلاث مرات يقولها - قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ((أحسنكم أخلاقًا))؛ صحيح ابن حبان - (ج 2 / ص 463).



وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بُعثتُ لأتمم صالح الأخلاق))؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 9 / ص 500).

وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق))؛ مسند الشهاب للقضاعي - (ج 4 / ص 271).




ثالثًا: الشعر

قال الشاعر:



لَيْسَ الْجَمَالُ بِمِئْزَرٍٍ فَاعْلَمْ وَإِنْ رُدِّيتَ بُرْدَا
إِنَّ الْجَمَالَ مَآثِرٌ وَمَنَاقِبٌ أَوْرَثْنَ حَمْدَا





وقال يعقوب الخريمي:



أُضَاحِكُ ضَيْفِي قَبْلَ إِنْزَالِ رَحْلِهِ وَيَخْضِبُ عِنْدِي وَالْمَحِلُّ جَدِيبُ
وَمَا الْخِصْبُ لِلأَضْيَافِ أَنْ يَكْثُرَ الْقِرَى وَلَكِنَّمَا وَجْهُ الْكَرِيمِ خَصِيبُ





وقال آخر:



لَعَمْرُكَ مَا ضَاقَتْ بِلاَدٌ بِأَهْلِهَا وَلَكَنَّ أَخْلاقَ الرِّجَالِ تَضِيقُ




وقال آخر:



وَلَمْ أَرَ كَالْمَعْرُوفِ أَمَّا مَذَاقُهُ فَحُلْوٌ وَأَمَّا وَجْهُهُ فَجَمِيلُ




وقال آخر:



إِذَا صَاحَبْتَ قَوْمًا أَهْلَ فَضْلٍ فَكُنْ لَهُمُو كَذِي الرَّحِمِ الشَّفِيقِ
وَلاَ تَأْخُذْ بِزَلَّةِ كُلِّ قَوْمٍ فَتَبْقَى فِي الزِّمَانِ بِلاَ رَفِيقِ





وقال آخر:



مَنْ يَزْرَعِ الْخَيْرَ يَحْصُدْ مَا يُسَرُّ بِهِ وَزَارِعُ الشَّرِّ مَنْكُوسٌ عَلَى الرَّاسِ




وقال الحطيئة:



مَنْ يَفْعَلِ الْخَيْرَ لاَ يَعْدَمْ جَوَازِيَهُ لاَ يَذْهَبُ الْعُرْفُ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ




ولابن دريد، وقيل إنه أنشدها:



وَمَا هَذِهِ الأَيَّامُ إِلاَّ مُعَارَةٌ فَمَا اسْطَعْتَ مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزَوَّدِ
فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي بِأَيَّةِ بَلْدَةٍ تَمُوتُ وَلاَ مَا يُحْدِثُ اللهُ فِي غَدِ





قال الشافعي - رحمه الله -:



الْمَرْءُ إِنْ كَانَ مُؤْمِنًا وَرِعًا أَشْغَلَهُ عَنْ عَيْبِ الْوَرَى وَرَعُهْ
كَمَا السَّقِيمِ الْعَلِيلِ أَشْغَلَهُ عَنْ وَجَعِ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَجَعُهْ





قال المتنبي:



إِذَا أَنْتَ أَكْرَمْتَ الْكَرِيمَ مَلَكْتَهُ وَإِنْ أَنْتَ أَكْرَمْتَ اللَّئِيمَ تَمَرَّدَا




وقال أبو العتاهية:



عَامِلِ النَّاسَ بِوَجْهٍ طَلِيقْ وَالْقَ مَنْ تَلْقَى بِبِشْرٍ رَفِيقْ
فَإِذَا أَنْتَ جَمِيلُ الثَّنَا وَإِذَا أَنْتَ كَثِيرُ الصَّدِيقْ





وقال الحسن:



وَإِنِّي لأَلْقَى الْمَرْءَ أَعْلَمُ أَنَّهُ عَدُوٌّ وَفِي أَحْشَائِهِ الضِّغْنُ كَامِنُ
فَأَمْنَحُهُ بِشْرًا فَيَرْجِعُ قَلْبُهُ سَلِيمًا وَقَدْ مَاتَتْ لَدِيهِ الضَّغَائِنُ





وقال حافظ إبراهيم:



لاَ تَحْسَبَنَّ الْعِلْمَ يَنْفَعُ وَحْدَهُ مَا لَمْ يُتَوَّجْ رَبُّهُ بِخِلاقِ
فَإِذَا رُزِقْتَ خَلِيقَةً مَحْمُودَةً فَقَدِ اصْطَفَاكَ مُقَسِّمُ الأَرْزَاقِ





وقال آخر:



لا تَسْأَلِي النَّاسَ مَا مَالِي وَكَثْرَتُهُ وَسَائِلِي النَّاسَ مَا جُودِي وَمَا خُلُقِي
أُعْطِي الْحُسَامَ غَدَاةَ الرَّوْعِ حِصَّتَهُ وَعَامِلُ الرُّمْحِ أَرْوِيهِ مِنَ الْعَلَقِ
وَأَطْعَنُ الطَّعْنَةَ النَّجْلاَءَ عَن عَرَضٍ وَأَكْتُمُ السِّرَ فِيهِ ضَرْبَةُ الْعُنُقِ





وقال ابن وكيع:



لاقِ بِالْبِشْرِ مَنْ لَقِيتَ مِنَ النَّا سِ وَعَاشِرْ بِأَحْسَنِ الإِنْصَافِ
لا تُخَالِفْ وَإِنْ أَتَوْا بِخِلافٍ تَسْتَدِمْ وُدَّهُمْ بِتَرْكِ الْخِلافِ
وَإِذَا خِفْتَ فَرْطَ غَيْظِكَ فَانْهَضْ مُسْرِعًا عَنْهُمُ إِلَى الانْصِرَافِ
إِنَّمَا النَّاسُ إِنْ تَأَمَّلْتَ دَاءٌ مَا لَهُ غَيْرُ أَنْ تُدَاوِيهِ شَافِي





وقال آخر:



الْقَ بِالْبِشْرِ مَنْ لَقِيتَ مِنَ النَّاسِ جَمِيعًا وَلاقِهِمْ بِالطَّلاَقَهْ
تَجْنِ مِنْهُمْ جَنَى ثِمَارٍ فَخُذْهَا طَيِّبًا طَعْمُهُ لَذِيذَ الْمَذَاقَهْ





وقال حبيب الطائي:



إِذَا جَارَيْتَ فِي خُلُقٍ دَنِيًّا فَأَنْتَ وَمَنْ تُجَارِيهِ سَوَاءُ




وقال المرّار بن سعيد:



إِذَا شِئْتَ يَوْمًا أَنْ تَسُودَ قَبِيلَةً فَبِالْحِلْمِ سُدْ لا بِالسَّفَاهَةِ وَالشَّتْمِ




وقال آخر:



إِنَّ الْمَكَارِمَ أَخْلاَقٌ مُطَهَّرَةٌ فَالْعَقْلُ أَوَّلُهَا وَالدِّينُ ثَانِيهَا
وَالْعِلْمُ ثَالِثُهَا وَالْحِلْمُ رَابِعُهَا وَالْجُودُ خَامِسُهَا وَالْعُرْفُ سَادِيهَا
وَالْبِرُّ سَابِعُهَا وَالصَّبْرُ ثَامِنُهَا وَالشُّكْرُ تَاسِعُهَا وَاللِّينُ عَاشِيهَا
وَالْعَيْنُ تَعْلَمُ مِنْ عَيْنَيْ مُحَدِّثِهَا إِنْ كَانَ مِنْ حِزْبِهَا أَوْ مِنْ أَعَادِيهَا
وَالنَّفْسُ تَعْلَمُ أَنِّي لا أُصَدِّقُهَا وَلَسْتُ أَرْشُدُ إِلاَّ حِينَ أَعْصِيهَا





وقال آخر:



وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاَقُ مَا بَقِيَتْ فَإِنْ هُمُ ذَهَبْتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا




وقال آخر:



إِذَا لَمْ تَتَّسِعْ أَخْلاقُ قَوْمٍ تَضِيقُ بِهِمْ فَسِيحَاتُ الْبِلادِ
إِذَا مَا الْمَرْءُ لَمْ يُخْلَقْ لَبِيبًا فَلَيْسَ اللُّبُّ عَنْ قِدَمِ الْوِلادِ





وقال آخر:



وَإِذَا أُصِيبَ الْقَوْمُ فِي أَخْلاقِهِمْ فَأَقِمْ عَلَيْهِمْ مَأْتَمًا وَعَوِيلا




وقال آخر:



وَلَيْسَ بِعَامِرٍ بُنْيَانُ قَوْمٍ إِذَا أَخْلاقُهُمْ كَانَتْ خَرَابَا




وقال آخر:



فَتًى مِثْلُ صَفْوِ الْمَاءِ أَمَّا لِقَاؤُهُ فَبِشْرٌ وَأَمَّا وَعْدُهُ فَجَمِيلُ
يَسُرُّكَ مُفْتَرًّا وَيُشْرِقُ وَجْهُهُ إِذَا اعْتَلَّ مَذْمُومُ الْفِعَالِ بَخِيلُ
عَيِيٌّ عَنِ الْفَحْشَاءِ أَمَّا لِسَانُهُ فَعَفٌّ وَأَمَّا طَرْفُهُ فَكَلِيلُ


منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.04 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.66%)]