فلنحمل هم الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نصيحة إلى أبناء الصحوة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          القوامة الزوجية.. أسبابها، ضوابطها، مقتضاها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التطور التاريخي لعلم البصمات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          صفحات مطوية من القضية الفلسطينية قبل قيام دولة إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5833 )           »          حقوق الطفل في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 11280 )           »          خادمتي مسلمة.. ولكن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 3603 )           »          المخدرات تحول المتعاطي إلى مجرم وتجعله مسخا مشوها عديم القيم!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الظاهر والباطن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-06-2019, 06:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,945
الدولة : Egypt
افتراضي فلنحمل هم الإسلام

فلنحمل هم الإسلام
محمد بن ظافر الشهري


يقولان رِفقاً بجسم رقيقْ ***بعينيك دمعٌ وفي الصدرِ ضِيقْ
وتحيا أسيراً لحرِّ الأسى ***وإن كنتَ تبدو كَحُرٍّ طليقْ
وقالا دعِ الهم أو بعضه ***ولم يعلما أنني لا أُطيقْ
فكيف السبيل إلى بسمةٍ ***وليس يقهقهُ صدرٌ خنيقْ؟!
أنضحك والهدمُ في البَابِرِي ***ومن قبلُ في القدسِ شبَّ الحريقْ؟!
ويَذبح "راموسُ" إخواننا ***على أرض "مورو" وما من شفيقْ
وفي مَقَديشو تُسال الدِّما ***ليُصنعَ منها لسَامَ الغبوقْ
وبثَّ الصليبُ رجالاته ***برغم الخلافاتِ - عند "الرفيقْ"[1]
وفي إِرِتِرْيا وجاراتِها ***ليخنقنا سَامُ عند المضيقْ[2]
وكشمير والهند لا تسألا ***عن الهَتْكِ فيها لشعبٍ عتيقْ[3]
فكم حُرة مزقوا سِترها ***ووالدُها مثخنٌ والشقيقْ
خليليَّ حلَّ بإخواننا ***من الضيم ما لا يسرُّ الصديقْ
أُذيقوا من الذلِّ ألوانَهُ ***فهل نتضاحكُ حتى نذوقْ؟!
وحتَّام نَسْفُلُ في همِّنا ***وأعداؤنا همُّهم في سموقْ؟!
ونشرب من قيء أعدائنا ***وإسلامنا فيه أحلى رحيقْ؟
وتبقى هُتافات أبنائنا ***تعيش النجوم يعيش الفريقْ؟
وتبقى وسائل إعلامنا ***لنشر الرذيلة والزور بوقْ؟
ونغمس في الفن أولادنا ***لِنُخرجَ معشوقةً أو عشيقْ؟
إذا زُرع الفسقُ في نسْلنا ***فهل نتوقع غير العقوقْ
ومَن كان عبداً لأهوائه ***سيُهوَى به في مكان سحيقْ
عجبتُ لمن سار نحو الهدى ***كسَيْرِ الفراشات نحو البريقْ!
وإسلامنا فيه إعزازنا ***وفيه تُنال جميع الحقوقْ
فؤاديَ يخفقُ من حبِّه ***فتسري محبتُه في العروقْ
فهيا لنُحيي به أنفُساً ***وإن لم يشأْ كلُّ نذلٍ صفيقْ
نجادلُ بالحق كل الورى ***ولا نَرْمِ مَن أسلموا بالمروقْ
خليليَّ سيراً على منهجي ***على منهجٍ سلفيٍّ عريقْ
وكُفَّا عن اللوم ولْتحْمِلا ***معي الهَمَّ أو فاتْرُكاني أُفيقْ
-------------
(1) الرفيق: يستخدمها الشيوعيون والبعثيون في الإشارة إلى زملائهم في التنظيم، وفي البيت إشارة إلى التعاون الشيوعي الأمريكي.
(2) باب المندب.
(3) عتيق:الكريم من كل شيء، والخيار من كل شيء.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.83 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]