الحس الإسلامي والدور المفقود!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أدب السؤال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          السائرون على الطريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          سَرِيَّة مؤتة اكتشافات جديدة في السجلات التاريخية الرومية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الفتور في الطاعة ..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          (وَظَنّوا أَنَّهُم مانِعَتُهُم حُصونُهُم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مسالك النفوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          قلب المؤمن بين الخوف والرجاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الخوف والرجاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          من الأسباب المعينة على قيام الليل .. مجاهدة النفس على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          المحتوى القيمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-04-2019, 05:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,892
الدولة : Egypt
افتراضي الحس الإسلامي والدور المفقود!!

الحس الإسلامي والدور المفقود!!

هيا الرشيد

عندما ننظر إلى الأوضاع التي آلت إليها أمتنا لن نستطيع أن نجزم بسبب واحد للتردي الظاهر أمامنا ، فرقعة العالم الإسلامي كبيرة جداً، ومجتمعاته متعددة لكن أحد الأسباب التي لا تخطئها عين أو لعله أهم الأسباب أن الشرع المطهر لم يؤخذ به في أغلب هذه المجتمعات ، وقوانين البشر طغت وتجبرت على حساب الحكم بالشريعة! باختصار إنه البعد عن الحكم بما أنزل الله ، ولن يعد لأمتنا قائمة إلا بالعودة الصريحة غير المبطنة إلى كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام .
لا ننكر أن الأمة قد استيقظت من سباتها الذي استمر عقوداً طويلة ، ولكن هذه اليقظة يعتريها كثير من الشوائب والمحبطات ، خاصة عندما ننظر للأمم الكافرة وما وصلت إليه من تقدم وحضارة ونحن نغط في سباتنا، لسنا متشائمين لنقول إن هذه اليقظة المتأخرة لن تجدي نفعاً بل على العكس ، فقد تكون ردة الفعل قوية للتعويض عما فات وللعمل لما هو آت ، ولنقلها صريحة نريد الحس الإسلامي أن يكون حياً في أعماق كل فرد مسلم ، وأن يتعامل مع الأوضاع بكل قناعة وحماس .
فلو نظرنا لأصحاب الأموال ، لوجدنا الحرص الشديد في المحافظة على المال الذي يتجاوز تحقيق مستلزمات الحياة العادية ، ويتعداها بمراحل لتأمين الكماليات التي غصّت بها الأسواق ، أما استقطاع جزء يسير من دخل الفرد لدعم قضايا الأمّة المسلمة فهو أمر مستبعد تماماً للغالبية العظمى من هؤلاء ! ولو أجرينا مقارنة ولو يسيرة بين نظرة الفرد في المجتمع المسلم ونظيره في مجتمع معاد لوجدنا البون شاسعاً بينهما، في الانشغال بالهم العام والتكاتف لبناء المستقبل والانخراط في المجالات التطوعية .
إنه لمن المؤسف أن نعرف بأن أسواقنا تغص بمنتجات أعدائنا التي يجلبها أبناء أمتنا بهدف الربح المادي والكسب غير المشروع ، والذي وصل إلى حد جلب منتجات إسرائيلية وإعادة تغليفها في مصانع عربية مسلمة لوضع علامات توحي بأن صناعتها عربية ومن ثم تدخل أسواقنا وبيوتنا دون علمنا في حالتي السلم والحرب!!
وقد تكون الحالة الأخرى وهي أشد إيلاماً من سابقتها أبلغ في وصف الحس الإسلامي المفقود في حياة كثير من أفراد المجتمع المسلم عندما نراهم يخادعون أنظمة وقوانين بلادهم بإعطاء أسمائهم لبعض الكفرة الذين يكيدون للإسلام والمسلمين وذلك لفتح مشاريع تجارية ناجحة من أجل الكسب المادي ، في الوقت الذي تنهب فيه أموالنا لكي يقتلوا بها إخوانناً في مناطق أخرى من العالم الإسلامي الكبير.
سمعنا كثيراً عن أثرياء يدينون باليهودية أو النصرانية وقد خصصوا أموالاً طائلة لخدمة قضاياهم المزعومة ، ومساهمة منهم لبناء مستقبل مشرق لأممهم ، فلم يبعد عن أذهاننا بعد ذلك المليونير الأمريكي عندما أوصى وهو على فراش الموت بمقدار عشرة ملايين دولار لصالح عمليات التنصير، وعلى غرار ذلك أوصى أحد أثرياء اليهود باقتطاع نسبة سنوية من أرباح شركاته لصالح إسرائيل وبشكل دائم !

لا ننكر أن هناك من المسلمين من يدعم قضايانا ويشارك بماله ، ولكن ما نريد قوله أن الدعم الذي يقدمه بعضهم قد يبدو ضعيفا أحياناً عندما يقابله تخاذل وتهاون من آخرين .
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.03 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]