خربشات بقلمي وأقلامكم

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد جوري

راائع..

اذن بعد كل هذا, هل عرفت ام ماسة حجم الحب الذي يحمله لها ابناء الشفاء الانقياء ؟
حماك ربي يا اصيلة وسخر لك عباده الصالحين
وابعد عنك كل من اراد بك سوءا

نعم حبيبتي الغالية وردتي الطيبة
أعلم أن هذا الملتقى وأبناؤه فيهم الخير الكثير
وإني والله أحبكم كثيرا في الله
وأمضي معكم وقتاً أكثر مما امضيه مع من حولي
كنت عند الجيران والحت علي زوجة المدير بالمكوث
ولكنني اشتقت اليكم واردتُ أن امضي وقتي معكم فاعتذرتُ منها
خاصة ان اخي وعائلته سيصلون في الصباح ويمضون اياما عندي فقد لايتسنى لي الدخول كثيرا لذا اردت ان امضي هذا الليلة هنا في بيتي الشفائي
وان شاء الله سأطل كل يوم بحسب مايسمح لي الوقت
لاحرمني الله منكم ومن اخوتكم الطيبة
أسأل الله ان يبقي لي كل محب بصدق وكل طيب ويبعد عني كل كاذب وخبيث
انا واياكم جميعا
اللهم آمين

[راغبة في رضا الله]

لاتُطِل النظر الى الجرح..
والصراخ والبكاء من ألمه..
أفق من الصدمة فوراً
وسارع الى البحث عن الدواء الصحيح
لمعالجة جرحك
فهذه هي الطريقة الوحيدة كي يزول الألم بسرعة..

[لمسة ملاك]

دعوة المظلوم كالرصاصة القوية
تسافر في سماء الأيام بقوة
لتستقر بإذن ربها
في أغلى مايملك الظالم!

إفعل ماشئت.! فسيأتيٌ اليوم الذي يُفعل بك كما فعلت
عندما تَظلِم , ستُظلَم يومًا ما..!
عندما تُؤذي , فستُؤذَى يومًا ما..!
عندما تأخذ ماليس من حقك , ستُسلب كل حقوقك يومًا ما..!
فإفعل الآن ماتحِبُ أن يُفعل بك غدًا

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسة ملاك

دعوة المظلوم كالرصاصة القوية

تسافر في سماء الأيام بقوة
لتستقر بإذن ربها
في أغلى مايملك الظالم!

إفعل ماشئت.! فسيأتيٌ اليوم الذي يُفعل بك كما فعلت
عندما تَظلِم , ستُظلَم يومًا ما..!
عندما تُؤذي , فستُؤذَى يومًا ما..!
عندما تأخذ ماليس من حقك , ستُسلب كل حقوقك يومًا ما..!

فإفعل الآن ماتحِبُ أن يُفعل بك غدًا

جزاكِ الله كل خير حبيبتي ملاك
مشاركة جميلة ذكرتيني قبل ايام دعوت دعوة في سجودي فاستجيبت في نفس اللحظة فصدمت حين عرفت
وفي اليوم التالي دعوت دعوة اخرى فاستجيبت في نفس اليوم فصُعِقت
وإني في يوم عرفة قد دعوتُ بعض الادعية ..سأنتظر الإجابة باذن الله..
كانت زوجة أخي تخبرني اليوم وتقول لي
كيف يستطيع الظالم ان ينام..أن يأكل..أن يشرب..أن يبتسم
كيف يستطيع بشار أن يلاقي ربه
فقلت لها:
هل تعتقدين أن بشار وكل الظالمين سعداء في حياتهم
والله إن في قلبه ضيق وانه لايتهنى بمأكلٍ ولا مشرب ولا ملبس..
وأن حياته نكدٌ في نكدٍ في نكد..
وضيقٌ في ضيقٍ في ضيق..
وخوفٌ في رعبٍ في قلق ..
وانتظارٌ وترقبٌ لعقوبة الله
نعم انه ينتظر في كل لحظة انتقام الله وعقوبته بسبب ظلمه وايذائه للناس ويعلم ان الانتقام والعقوبة والهلاك ستأتي لامحالة ,طالما هناك قلوب مظلومة تدعو عليه ليل نهار وتنتظر في كل يوم ولحظة انتصار الله لها,ليس لأنه يخاف الله لا,بل لأن الله يقذف الرعب والألم في قلوب الظالمين
الم تسمعي قول الله تعالى
(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لايرجون)

[راغبة في رضا الله]

نعم..
شتان بين ألم الظالم وألم المظلوم..
الظالم والمظلوم كلاهما يتألمان
ولكن المظلوم رغم ألمه العميق فهو يشعر بسعادة داخلية ..
لأنه يرجو النصر من الله ويعلم تماما أن هذا النصر قادم لامحالة وان حقه لن يضيع عند الحكم العدل..
وأن ما أصابه من همٍ وضيقٍ وألم هو تكفيرٌ عن ذنوبه ورفعةٌ له في الدرجات ان شاء الله

أما الظالم فياله من مسكين..يعيش في نكد ومعيشة ضنكا
تتعالى في اذنيه دعوات من ظلمهم..
يراهم في أحلامه..
يتألم خوفا منهم ومما ينتظره
لكن غروره وتكبره وموت ضميره يجعله يصرّ على المعصية والظلم
نسي الله فأنساه الله نفسه
وغداً سيندم يوم لاينفع الندم..
وسيتألم ولن يخفف عنه أحدٌ الألم..
وسيظلمه ويخونه أقرب الناس الى قلبه
كما خان وكسر القلوب الصادقة التي احتضنته سنين طوال
هذه سنة الله الكونية التي لايمكن لأحد ان يبدلها
الجزاء من جنس العمل ..
وكما تدين تدان..

[راغبة في رضا الله]

أصدقاء..وأعدقاء..

يقال :الصاحب ساحب
بعض الأخلاء يرفعونك الى القمة..
هؤلاء وجودهم في حياتك نعمة..
تمسك بهم وارتقِ معهم بكل نشاط وهمة..
فمن يحبك بصدق يخاف عليك من النسمة..
ولايجرك الى مافيه غضبٌ من الله ونقمة..
ومهما شكرتهم فلن تفيهم حقهم أي كلمة..
افتح قلبك لهم فهذه قلوب تستحق المودة والرحمة..

وبعض الأخلاء..هم في الحقيقة أعدقاء..
يزينون لك المعصية بخبثٍ ودهاء..
يحبونك لمصلحة وينتظرون منك العطاء تلو العطاء..
في وجهك انت القريب وأنت أغلى الاحبة والأصدقاء..
وأمام الغير ينعتونك بأقبح الصفات وسمتهم الجفاء..
هم أخطر الناس عليك فسيوفهم في ظهرك بتراء..
فاقطع كل حبال الود بينك وبينهم واياك ان تنظر للوراء..
فلاتعلم أي حيلةٍ ومصيبة يدبرون لك في الخفاء..
وادع الله أن يخلص البشرية سريعاً من هؤلاء..

اللهم ابعث للطيبين طيبين مثلهم
وللأعدقاء أعدقاء مثلهم
واجعل كيدهم في نحرهم
آمين يارب

[راغبة في رضا الله]

آهٍ يانخلتي الصغيرة..

نظرت إليّ نظرات استعطاف ورجاء تخرّ لها جبال إيفرست..
وسماء عيونها تمطر سيولا حسبتُ أنها ستغرقُ الكرة الأرضية..
وتفاح خدودها اختفى منه كل الدم فاصبح ليمونا قد اعْتُصِر
وصرخات استنجادها وبكاؤها الملائكي أسمع من به صممُ..

ماما ..ماما
خائفة اخرجيني..

كنتُ قد وضعتها في البحر والشاطئ بعيد داخله ,هي بمأمن ..
ثم صعدت ..هناك رصيف يرتفع حوالي المترين عن البحر ..

بقيت دقائق تصرخ وتستنجد بملاذها وحضنها الدافئ وبر الامان
أمها
الكل يقول ,أخرجيها يادكتورة حرام..
قلت لهم لا..
لن أفعل..

[راغبة في رضا الله]

استنجدت بالجميع ولكنني منعتهم ..
عادت الي ..
ماما
ماما
ابتسمتُ في وجهها فقلت
ما أجمل البحر والماء
انظري لماسة والعبي مثلها
الله
ياسلام
رددتُ كلمات كثيرة
لم تكن تصغي الي في البداية
وكانت عيونها ترميني بأقسى سهام العتاب والصدمة..
كانت نظراتها تقول لي
ايعقل أن تكون هذه أمي..
أيعقل أن ترميني امي الى التهلكة..
أيعقل أن أستنجد بها فلا تنقذني ولا تحميني..
حين يئست من تغيري لقراري
راحت تفكر وتستمع لكلامي..
نعم انها الثقة
تلك الطفلة الصغيرة عرفت ان امها لن ترميها الى التهلكة أبدا
بدأت تلعب بالماء..
وزال الخوف رويدا رويدا
وتحول البكاء والصراخ الى ضحكات ملائكية ملأت الأرجاء..
آهٍ يانخلتي الصغيرة ما أذكاكِ
وما أشد ثقتكِ بأمك

لينتي الرائعة..
كم أنا فخورةٌ بكِ ياصغيرتي

[راغبة في رضا الله]

قلتُ لمن حولي ..اعذروني..
فلستم أحن مني على ابنتي..
وصرخات استنجادها وخوفها خرق قلبي خرقاً
وألهبه ناراً أحرقت أحشائي ومزقتني إرباً
لكن الأم تحتاجُ أن تقسو على نفسها وعلى أبنائها..
كي تغرس فيهم قيماً وكي يشتد عودهم ويتعلموا في الحياة دروساً
ربما غضبت مني الآن ابنتي وتفاجأت بي ولكنها ستشكرني يوما..

[راغبة في رضا الله]

إن الدور والمهمة الأساسية للأم ليست المحبة والحنية..
بل هي الإعداد والتربية والصناعة..
نعم هي تصنع الأجيال
ومن هنا يجب تغليب العقل على العاطفة
والتركيز على بناء جيل قوي بأخلاقه وبنيته شجاع أصيل مؤمن بالله ومتوكلٍ عليه
فهي كما قال الشعراء مدرسة..
فأي مدرسة تريدي ان تكوني أيتها الأم..
مدرسة للضعف والانحراف والهوان والذل والتخاذل والجهل والأخلاق السيئة..
أم مدرسة للعلم والصدق والايمان والأخلاق والقيم والمبادئ والقوة والكرامة والعنفوان..
هناك أمهاتٌ ينجبن رجال..
وأمهاتٌ ينجبن ذكور..
وأمهاتٌ ينجبن عظيماتٍ صانعات للرجال..
وأمهاتٌ ينجبن فاسداتٍ مفْسِداتٍ للرجال..
فاختاري ماذا تريدين..