|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. يقولون : "من رأى هموم الناس همه نسي همه" وفي أحيان كثيرة يكون هذا الكلام صحيحا . لاشك أن ديننا الإسلامي يدعو إلى الألفة والمودة والمحبة والتراحم والتسامح بين الزوجين . قال تعالى : "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" والنبي صلى الله عليه وسلم يدعو كلا من الزوجين إلى النظر إلى إيجابيات الطرف الآخر والغض عن سلبياته , حيث قال للرجل : "لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ" وقال للمرأة : "لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها , ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها" أما التشاجر والضرب فأمر بغيض وكريه إلى الإسلام : وفي الحديث الصحيح : "لقد طاف بآل محمد صلى الله عليه و سلم نساء كثير يشتكين أزواجهن ليس أولئك بخياركم[1]" وفي الحديث الصحيح أيضا : "لا يَجْلِدْ أحدُكم امرأته جَلْدَ العبد ، ثم لعله يجامعُها - أو قال : يُضَاجِعُها من آخر اليوم" " وإن الرجل ليكتب جبارا وما يملك إلا أهل بيته" أي ليس لديه أحدٌ يتجبر عليه سوى زوجته وأولاده , فيكون من الجبارين . من تلكم المنطلقات وعلى هذه الأسس عشتُ طول عمري أنشُر تلك الأفكار وأدعو إلى التراحم والتآلف والمحبة بين الزوجين خصوصا , والناس عموما , حتى لقـِّـبتُ زارع المحبة[2] . لقد كنتُ أتعجب وأستغرب عندما أسمع أن أحدا من جيراني أو أصدقائي يضرب زوجته باستمرار ولأتفه الأسباب . ولكنْ اليوم زال عجبي واستغرابي , بل صُعقت حين سمعت أن امرأة من هذه القرية تضرب زوجها وتهينه بالنعل والحذاء وتحصبه بالحصباء , فتحثـُو في وجهه التراب وتتبعه باللعن والسباب . فأين نحن من الإسلام وأخلاق الإسلام وآداب الإسلام ؟ وهل نحن مسلمون حقا ؟ أعتقد أننا بتصرفاتنا تلك نبتعد أكثر من الإسلام ونقترب أكثر وأكثر من الجاهلية . المناقشة: هل أنت مع أو ضد ضرب الزوجة ؟ والزوج أيضا ؟؟ دمتم في رعاية الله وحفظه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أمضاء : الزارع (كركور) [1] )حسب فهمك هل المراد بالذم الأزواج الذين ضَـربوا زوجاتهم ؟ أم الزوجات اللائي يشتكين أزواجهن ؟ [2]) هذا هو سبب تسميتي زارع المحبة , وليس كما يظن الأخ أبوا محمود أو الأخت لمسة ملاك (سابقا). |
#2
|
||||
|
||||
![]() الاخ العزيز اولا شكرا لموضوعك الجميل والهادف تفاديا لتكرار نفس الكلام، اسمح لي ان انقل تعقيبا لي على رد احد الاعضاء في موضوعي الذي كتبته قبل خمس سنوات في احد المنتديات، وهو كفيل بان يجعلك تاخذ فكرة على رايي في ضرب المراة. اليك تعقيبي على الرد أولا لتعلم شيئا بأن صفع المرأة ممنوع في الاسلام لأن فيه اهانة كبيرة لها استنادا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا تضرب الوجه ولا تقبح)، ثم الضرب يجب الا يلجا اليه الا للضرورة القصوى ان استنفدت جميع الطرق ولم تعد صالحة، لحظتها فقط من حق الاب أن يضرب ابناءه والزوج زوجته، لكن شرط الا يكون مبرحا كما اكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم :( اتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح )، أما الضرب الذي يكون بدون سبب أو يكون فيه جرح أو كسر فهو محرم. صحيح ربما قد يمد الزوج في لحظة غضب يده على زوجته ظلما، لكن بمجرد ان يهدأ عليه الاعتذار بشدة لها، كما يجب عليه أن يحاول ان يتمالك نفسه ولا يكرر فعلته. لو تتبعت ردودي للاحظت بانني انا بنفسي قلت بأن ذلك القانون يجب أن يكون وفق قيمنا الاسلامية وليس كما هو متعارف في الغرب، وذلك حفاظا على اسرنا من التشتت. شكرا لك |
#3
|
||||
|
||||
![]() شكرا على المشاركة ؛ غير أنك لم تعقب على الجزء الثاني من الموضوع , أم أنه لا يوجد في مجتمعكم من تفعل ذلك ؟
|
#4
|
||||
|
||||
![]() لم اعلق عليه لانه لا يوجد في مجتمعنا ![]() اكيد ستكون هناك حالة او اثنتين، طبعا اتكلم عن ضرب الزوجة لزوجها، لانه عندنا شيء معيب جدا، وننظر للرجل الذي تضربه زوجته باحتقار كبير، واصلا لانه لا تجرؤ ان تفعل ذلك زوجة مع زوجها، والا فانه سيكسر ذراعها ![]() اما عن العنف اللفظي فاكيد انه موجود. |
#5
|
||||
|
||||
![]() يكفي ذلك (أي العنف اللفظي ) , وهو بالتأكد سيؤدي الى العنف الجسدي , وإنما هي مرحلة أو درجة من سلم .
|
#6
|
||||
|
||||
![]() ليس بالضرورة، لان المراة تحاول جس نبض زوجها، ان وجدت بانها تمادت في اهانته وهو ساكت ولا يصدر رد فعل، اكيد انها ستتمادى اكثر وتتجرا على ضربه. والله يا اخي مرة كنت رفقة احد اصدقائي ومعه شاب اعرفه، تجرات عليه حبيبته التي كان ينوي الزواج بها، وذلك عندما مر بها لاسباب لا داعي لذكرها، اهانته لدرجة كبيرة جدا، بشكل لا تتصوره (يعني مسحت به الارض)، فاراد ان يضربها، ولولا ان اوقفناه انا وصديقي لكان ضربها فعلا. لكنه صارحني فيما بعد بانه التقى بها مرة فاهانته، فقام بضربها، ومن يومها لم تكرر فعلتها، وهما الان متزوجين، رزقا بطفلة، هي الان لا تجرا على ان تكون وقحة معه لخوفها منه بعد ضربه اياها، بالعكس اصبحت مسالمة جدا.
|
#7
|
||||
|
||||
![]() نعم الأن فهمتني , وتوقع مني قريبا موضوعا عنوانه نهاية السُــلم , سأفصل فيه أكثر درجات ذاك السلم
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |